الاثنين، 8 سبتمبر 2008

شباب مصريين يقاطعون بعض الصحف المصرية المغرضة



في سابقة هي الآولي من نوعها في تاريخ الصحافة المصرية قام مجموعة من الشباب المصريين بالدعوة لمقاطعة بعض الصحف المصرية والتي اطلقوا عليها المغرضة وفي حوارنا مع الاستاذ مجدي راضي المسئول عن هذه الرابطة علي موقع الفيس بوك الشهير كانت لنا هذه الاسئلة معه :
سؤال: ما السبب في أنشاء هذا الجروب للمقاطعة؟
أجاب : هذه الصحف تفتح صفحاتها امام المأجورين ومدعي الثقافة والفكر لمهاجمة عقيدتنا وكنيستنا وقادتها من البابا والاساقفة والكهنة دون ادني اعتبار لآي قيم دينية او روحية او اخلاقية او اعتبار لمهنة الصحافة التي نكن لها ولمنتسبيها كل التقدير والاحترام
سؤال : كيف جاءت فكرة المقاطعة هذه؟
أجاب : جاءت هذه الفكرة بعد عدة مقالات علي صدر هذه الصحف وهاجمت الكنيسة وقادتها بأسلوب لا أخلاقي بل قمة في الانحطاط والتدني ولما وددنا ان نرد علي هؤلاء الكتاب أرسلنا لنفس هذه الصحف لكن للاسف لم نجد قبولا لديهم لكن ألتجئنا لشبكة الانترنت والتي كان لها دورا كبيرا في تفعيل مطالبنا وردودنا علي هؤلاء المرتزقة
سؤال : هل تتوقعون تضامنا من عدد كثير من الاعضاء علي الفيس بوك؟
أجاب: نأمل هذا لان هذه القضية يجب ان تهم العامة دون تفرقة بين مسيحيين او مسلمين حيث ان هذه الصحف المغرضة تحاول صنع تفرقة عنصرية بين المسيحيين والمسلمين بل بين المسيحيين وبعضهم البعض والمسلمين وبعضهم البعض حينما تعلب علي وتر النزاع الطائفي مما يترتب عليه زعزعة الامن والاستقرار الداخلي واتوقع ان ينضم إلي جروبنا هذا عدد كبير نظرا لآهمية القضية التي نحن نتبناها
سؤال : ما الغرض الذي يجعل هؤلاء الكتاب ان يقوموا بهذه الحملة ضد الكنيسة وقادتها؟
أجاب : جميعنا يعلم ان هؤلاء الكتاب ليس لهم علاقة بالكنيسة إذا كانوا اقباط بل هم يعملون لصالح جهات مشبوهه اما الغير مسيحيين فهم منساقون وراء غيرهم دون ادني تفكير او وعي وهم يدعون الثقافة والفكر لكن مقالاتهم تؤكد وتثبت غير ذلك..
سؤال : اي صحف تنوون مقاطعتها ؟
أجاب : كل الصحف التي تفتح صفحاتها لهؤلاء المأجورين الذين يهاجمون الكنيسة وقادتها
سؤال : ماذا تتوقعون من وجود هذا الجروب او ما هي النتائج المراد تحقيقها من وراء هذا الجروب او هذه المقاطعة؟
اجاب : نحن ليس هناك عداء بيننا وبين هذه الصحف لكن عندما تفتح هذه الصحف ابوابها لهؤلاء المأجورين ولا تعطينا حق الرد فهنا يجب ان تكون المواجهه أياً كانت نتائجها ولو انني اتوقع ان تكون نتائج سلبية علي هذه الصحف وسوف تنزل مبيعاتها ان شاء الله ونكون حققنا ما نريد من هذه المقاطعة
سؤال : لو اراد احد الافراد الاطلاع علي صحيفة ما فكيف يطلع عليها لو اراد ان يتجاوب معكم في نفس الوقت؟
أجاب : هناك عدة مواقع علي شبكة الانترنت تعطي المتصفح الحرية في قرائة أي صحيفة كانت وبالطبع مجاناً لانه ليس من الحكمة ان اشتري جردية وادفع ثمنا لها وبهذا الثمن تطعن في عقيدتي وتهاجمني فيجب علينا ان نقاطعهم حتي يكفوا عن علمهم السئ هذا
أنتهي الحوار مع الاستاذ مجدي راضي ... ولكن ماذا بعد ؟
اتمني كأحد أفراد هذا الجروب ان تلاقي هذه المقاطعة رد فعل قوي ونجد انتشاراً لهذه الحملة علي مستوي الجمهورية بل وبالخارج ايضا حتي نلجم هذه الصحف المأجورة والتي لا تدخر جهدا في مهاجمتنا دون ادني سبب سوي انهم تربوا علي العنصرية والكراهية والحقد وفتحوا ابوابهم لكل من يدفع لهم اكثر بعد ان باعوا ضمائرهم وزممهم وانتمائهم
فإلي متي تنحدر قيم هؤلاء الصحفيين؟ وإلي متي نترك هؤلاء المسعورين طلقاء يعقرون في غيرهم دون ادني مسئولية او عقاب؟
واحزناااه علي مهنة كنا نكن لها كل التقدير والاحترام

http://www.new.facebook.com/group.php?gid=37239686549

ليست هناك تعليقات: