السبت، 27 يونيو 2009

عفوأ أخي هانز حنا !!!؟؟

كتب : عزت عزيزحبيب محام وناشط حقوقي
أقدم عزائي ومواساتي لأخي هانز مع ثقتي أننا جميعاً معزون متعبون وأعتذر لغيابي خلال الفترة الماضية و لكن وبالرغم من أنني أعرف أخي هانز من خلال كتاباته فقط إلا أنني تألمت ولأقصي درجة من كلماته التي مزقت ما تبقي في داخلي من بقايا ما كان يسمي بالثقة المفترضة في من ينتمي لمهنة الطب التي يفخر بها الكثيرون - مع كامل أحترامي لمن هو أمين فيها حتي لا نظلم الشرفاء الذين ينتمون لهذه المهنة حتي ولو كانوا قلائل - ارجع في كلامي لأخي هانز وبعد مواساتي له اقول لسيادته ما أقسي ان تكون مظلوما ومجني عليك وتتخلي عن قلبك وعقلك فكرة ان تلجأ لمن يفترض فيهم أنصافك والأتيان لك بحقك المسلوب وأسمح لي بتعليقي هذا رغم الفجيعة التي هزتني كثيرا والتي أتعجب بسبب انه لم يتناول من زملائي الكتاب التعليق عليها رغم قساوتها ليس لأنها تخصكم انتم فقط بل لآنها تمثل كارثة قد تمس عشرون مليون مسيحي - ولو كره خبراء الأحصاء - نعم فأخيك شهيد - ولماذا لم يطلق عليه شهيداً؟ هل لو كان أخيك هذا - لم اتشرف بمعرفة أسمة - لو كان لا قدر الله ولا سمح أسمه مصطفي هل كان سيلاقي نفس المصير؟ إذاً هو تم قتله بالسم لانه مسيحي وطبعا جده أسمه حنا ولما كان حنا أسماً حِكراً علينا وجب معه قتله وبأبشع طريقة كانت نعم طريقة بشعه حسب ما ذكرتم لان أخيك لو كان يسير بالطريق وصادفه هذا الطبيب وصدمه بسيارته لانه يعلم مسبقاً انه مسيحي لكانت الجريمة أهون وله أيضاً أكليل الشهادة لانه مات علي أسم ملك الملوك ورب الأرباب يسوع المسيح ..أما ان يتم قتل أخيك بهذه الطريقة التي يُسَلم المريض فيها حياته للطبيب لأنه يستأمنه عليها ولأنه لا يتخيل أبداً ان الخيانة والغدر والكراهية وأنعدام الأنسانية والأنحطاط في الأخلاق والدونية تصل بالطبيب إلي هذا الحد الحقير والخيانة التي ينأي الحيوان عن ان يفعلها .. ولكن لي عتاب علي زوجة أخيك !! فكيف لها أن تسلم حياة زوجها لمثل هذا الذي يكفر من يحاول علاجه؟ كيف نعطيه الأمان وهو يفضل ذاك الماليزي عن المسيحي المصري؟ كيف تعطي الأمان لهذا الملتحي الذي فعل جريمته هذه؟ ودعني أجيب علي نفسي!! لم تكن زوجة أخيك تعلم او تشك في ان يحدث ما حدث - هذا أمر مفترض - وكمان المؤسسة التي يعمل بها هي التي حولته لهذا المجرم الأرهابي الدوني - وهذا طبيعي ايضاً -.. ولكن كيف يرجعون لنفس الأرهابي هذا بعد ان حدث تطور خطير وجديد لدي أخيك وهو تورم قدماه بطريقة غير عاديه ..وايه دخل القولون أللي بأعاني منه أنا شخصياً منذ اكثر من ربع قرن في تورم القدمين؟ وكان يكفي بالفعل الاسبازمو كانيولاز او غيره من الأصناف التي وصفها لي الطبيب ولم أشتر منها واحداً لخوفي من أن يكون صانعها من هؤلاء الملتحين أتباع المرشد الطظاظ البزئ؟ وكمان ليه يا حبيبي يرجعوا له تاني ما الحكاية أنكشفت والجريمة بدأت شباكها تحيط بحياة أخيك.... وها الطبيب المسيحي يكشف فظاعة الجرم الذي أرتكبة ذاك الحيوان المفترس الذي لا يمت للأنسانية بأي صلة ولكن بعد فوات الأوان .. سامحني أخي هانز فقد أكون مخطئاً او مثقلاً في كلماتي هذه لكن أقول لك أنني قرأت ملايين الجرائم بطبيعة عملي لكنني لم أصادف مثل الجريمة التي أرتكبت ضد اخيك أطلاقاً .. لانها تتعلق بعقيدة المريض وليس لانه فقير او موظف او غير قادر او لانه يتبع نفس المؤسسة التي وضعت حيواناً كاسرا ليفتك بالمسيحيين العاملين بمؤسستهم هذه ..ولأن هذا الطبيب لم يخطئ بغير قصد في أعطائه الدواء او انه أعطاه دواء أتي بأثر جانبي علي المدي الطويل مثل ما تحدثه تلك الأدوية التي تحوي الكورتيزون وبكميات كبيرة ولفترات طويلة فهي تؤثر علي الكلي بل انه أعطاه مادة سامة قاتله سريعة المفعول دمرت الكبد وتورمت قدماه .. اي دواء بهذا المفعول يعطي لمرضي القولون الذي يعاني منه اكثر من نصف المصريين؟؟ والقولون يأتي لعدة أسباب أهمها نظام الحكم البوليسي الذي يحكمنا وكمان بسبب غياب دولة القانون التي لو كانت موجوده ما كان هذا الحيوان الكاسر باقياً حياً حتي الأن بهذه المستشفي..أخي هانز كتب أحد المتنصرين قائلاً :عندما علم أهلي بانني أعتنقت المسيحية قالوا أنني قد جننت فذهبوا بي إلي الطبيب المتخصص في الأمراض النفسية والعصبية في بلدتي والذي أشار علي أسرتي بأنه سيعطيني حقنه الان وربنا ها يفتكرني علي طول وبكده تكون العائلة أرتاحت ومسحت العار اللي ها يخرب العيلة ويجيب راسها في الطين !!! وعندما سمعت كلام الطبيب قفزت من شباك عيادته إلي الشارع وهربت منهم بالرغم من انه أشهر طبيب في محافظتي ولم تري عيني النوم منذ سنوات بعد ان أرغموني علي أخذ علاج سبب لي نوعاً من الأدمان لهذا الدواء حتي اليوم!! أنتهي كلام المتنصر حسب ماكتبه علي أحد المواقع .. فخلاصة القول ان هؤلاء المتوحشين دخلوا هذه المهنة باقل الدرجات لانهم أنتموا لتلك الجامعة التي أقل ما تتصف به هو العنصرية..عزيزي هانز كيف تترك أسرة أخيك ولا تطالب بحقهم في في ان يتم أستخراج الجثة وطلب فحصها بواسطة المخولين بذلك حتي ولو كانوا هؤلاء قد فقدوا مصداقيتهم هم أيضاً والتقرير الصادر منهم في جريمة قتل الشهيد هاني صاروفيم لهو خير دليل علي انهم أشتركوا مع الضابط الذي قتل الشهيد هاني والذي جعلنا نحن نشطاء حقوق الانسان نفقد ثقتنا فيهم بل وتستر الجهات المسئوله علي هؤلاء المجرمين بكافة تخصصاتهم أضاع حق شهيد أخر من بلدتي ويدعي جرجس رزق يوسف مقار حتي اننا ننتظر قرار المحامي العام بأسيوط للتصريح بأستخراج جثة جرجس ومن ثلاث سنوات تقريبا هل تصدقوا هذا؟؟ عزيزي هانز أؤيدك وبعد هذا كله في ما ذهبت إليه من اننا قد فقدنا ثقتنا في أمثال هذه الوحوش التي تتقمص دور الأطباء لتنهش في أجسادنا بعد ان فقدوا كل المعاني الانسانية فهل يفيق المسيحيين ام أنهم لا زالت عقولهم مغيبة؟ ويمكنك ان تتهم هذا الطبيب وتطلب التحقيق معه حتي ولو انك تثق مقدماً انك لن تحصد شيئاً ولكن يكفي أننا فضحنا هذا الحقير الدنئاخي هانز : لي يطلب وهو أن لاتكسل في المحاولة في معرفة أسم الطبيب المتوحش القاتل هذا وتنشره ليعرف العالم مدي الوحشية والدنائة التي وصلوا إليها وحتي تنقذ ملايين المسيحيين الذين قد ينخدعوا ويقعوا فريسة لوحشيته وأنحطاطه. وربما تنير الطريق لكثيرين وقعوا فريسة لهذا المجرم وهم لا يعلمون او انهم يؤمنون بأن ضحيتهم أخذت نصيبها وما حدث لهم كان قضاءاً وقدراً.أخي هانز عزائنا هو نوال اخيك لأكليل الشهادة مثله مثل حبيبه وشفيعه مارمرقس الرسول كما رأه الطفل الملاك بحضنه ورجائنا ان يعطي الرب عزائه الذي يفوق كل عقل لكافة أفراد الأسرة وبالأخص زوجته وطفلته الحبيبة ذلا الأربعة أعوام .وثق يا أخي أن دم أخيك لن يصمت عن الصراخ ابدأً حتي ينتقم الله له من كل هؤلاء الأرهابيين.. صدقوني لستُ قادراً علي وصف مدي الحزن عندما قرأت مقال أخي هانز والذي وضع أمامي صورة صادقة لمن ينتمي مهنة الطب بالرغم من أنه لم يرقي بعد لمرتبة الحيوانات..!!؟

الخميس، 18 يونيو 2009

الإسفاف الصحفي يصل للكويت

كثيرة هي صحف الأسفاف في بلادنا ونظراً لغياب الرادع لهؤلاء أصبح كل من هب ودب يحبو علي قدمية ويديه للوصول للشهرة عبر هذا الباب الذي كان يسمي باب صاحبة الجلالة ولكن ان ينتقل هذا الفيروس إلي دولة الكويت فهذا غير مقبول لعدة أعتبارات منها لان الموضوع المطروح يخص أصحاب أعرق وأقوي وأحق عقيدة علي وجه الآرض آلا وهم المسيحيين المصريين علي وجه الخصوص والاعتبار الثاني ان كاتب التقرير هو مصري يود بتقريرة ان يؤجج العداء بين الكنيسة المصرية ودولة الكويت التي نشهد لها بالحرية والديمقراطية في كافة المجالات أما ثالث أعتبار فهو ان هذا التقرير به الكثير من المغالطات والأكاذيب وهذا ليس بغريب علي كاتب المقال فهذا ما عاهدناه فيه وأمثاله..؟
بعد هذه المقدمة أيه الحكاية بالضبط ؟؟ أقول لكم .. خرجت علينا صحيفة الراي الكويتية في عددها الصادر في يوم 9 يونيه من العام الجاري بتقرير من مراسلها المدعو وليد طوغان وبعد مانشيتات من الحجم الكبير ذكر هذا الطوغان العديد من الخرافات والأكاذيب التي تعودنا عليها من أصحاب الأقلام الصفراء بالصحف المصرية .. فيقول التقرير : اندلع الجدل داخل الكنيسة الأرثوذكسية المصرية. حول التدهور المتلاحق في الحالة الصحية للبابا شنودة وعليه نرد بالقول ان كنيستنا القبطية الارثوذكسية لا يشوبها أي قلق علي صحة قداسة البابا أطال الرب في عمر قداسته لاننا نثق في عمل الله معه لأجل مصلحة الكنيسة والله هو المسير لكل امور كنيستنا ويعطي لخليفة القديس مار مرقص الحكمة لتدبير شئونها بسلام فليس هناك داع للجدل او القلق ..يقول صاحب التقرير ان جريدة الرأي علمت !!! بأن هناك تدابير جديدة يقودها الانبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس وطفل البابا شنودة المدلل ورجل الكنيسة القوي، لاعتلاء منصب قائم مقام البطريرك في حال وفاة البابا شنودة المفاجئة !!؟؟ .. هذا هو أسلوب أصحاب الأقلام الصفراء وما أكثرهم في زمن العجائب والشواذ هذا ولم يذكر لنا مصادر معلوماته الخرافية هذه وكيف يصف نيافة الحبر الجليل الانبا بيشوي بالطفل المدلل للبابا ؟ آلا يعلم هذا الطوغان انه يتحدث عن رجال دين مسيحيون؟ فله ان يقول ما يقول عن أتباعه فهو حر معهم وهم أحرار به .. ومن الجدير بالذكر هنا أن أعضاء مجمع البحوث الإسلامية منعوا نشر كتاب وليد طوعان مدعو النبوة في التاريخ و استندوا في قرار المنع إلى احتوائه على العديد من العبارات والألفاظ الخاطئة التي تثير الخرافات والبلبلة بين المواطنين وأنه ينكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة ( الشرق الأوسط 12 يناير 2005).فله ان يكتب ما يشاء ولهم ان يمنعوا ما يشائون اما ان يتناول رجال دين كنيستنا بهذه الطريق فهو أمر مرفوض ويجب محاسبته عليه ويقول صاحب الآكاذيب بالحرف الواحد 0 وعلمت «الراي» أن التدابير الجديدة تتم عن طريق الأنبا، أسقف أسيوط هيدرا، ) وهذا يظهر لنا انه جاهل باسماء ابائنا الأساقفة لان أسيوط يقوم برعايتها أبينا الحبيب المطران الأنبا ميخائيل وليس الآنبا هدرا مطران أسوان !!؟؟ ويضيف هذا الغير عارف بأمور الكنيسة ويقول : قلاع المقاومة التي سقطت باستقالة أسقف سمالوط الأنبا بفنوتيوس، !! ومن المعروف ان نيافة الانبا بفنوتيوس أطال الرب في عمره لا يزال علي كرسي سمالوط ولم يستقبل كما ذكر هذا ..ويضيف هذا الكاتب ويقول ان هناك سوء في الحالة الصحية لأسقف نجع حمادي الأنبا كيرلس .. !! ولا نعلم من اين جاء بهذا الهراء؟؟ ويقول هذا الكاتب أيضاً (( يعتبر أساقفة الصعيد، ان سياسة بيشوي لا تؤدي فقط للصدام مع الدولة، إلا أنها ربما تشعل صراعات بين المسلمين والمسيحيين، ويعتبر الموالون لبيشوي أن الصدام مع الحكومة لا بد أن يأتي بحقوق المسيحيين، الذين تصر تلك الجبهة على اعتبارهم منقوصي الحقوق بسبب مزاعم يراها المراقبون ليست صحيحة )) ..!! وهذا الأسلوب المغلوط منه ليعطي القارئ ان هناك أحزاب او صراعات بين الأساقفة منهم من يعيش بالصعيد ومنهم من يقطن الوجه البحري وغيره وقد تعودنا علي هذا الاسلوب من الكتاب المأجورين او من نطلق عليهم جزافاً اليهوزات وللأسف منهم من يطلق عليه مسيحي ولكن بالأسم فقط فهم يكيلون الاتهامات ويخترعون الاحداث ويؤلفون المواقف وبالطبع هذا ياتي حسب درجة العته عند كل واحد منهم .. وفي أخر تقريره يضيف ما يوضح لنا جهله البين بأحداث الكنيسة ومسئولية أساقفتها حيث يقول : اما أزمة القائم مقام، فتصاعدت عقب استقالة أسقف دير أبومقار الأنبا ميخائيل، أحد معارضي بيشوي أيضا من منصبه اخيرا..وما لا يعلمه هذا ان نيافة الأنبا ميخائيل يراس دير ابو مقار ويشرف عليه ولكن ليس أسقفاً سيم عليه فليس هناك أستقالات في كنيستنا بين الأباء الأساقفة فكما لا يوجد طلاق بين المتزوجين فهكذا أيضا لا يمكن للآسقف ان يطلق إيبروشيته إن صح التعبير فهو ملاك هذه الأيبروشية وخادمها في نفس الوقت وهو المسؤل عن كل فرد فيها اما أستقالة نيافة الانبا ميخائيل عن الاشراف علي دير ابو مقار فجاءت لان ظروف نيافته الصحية لا تسمح له بالسفر او تحمل هذه المسئولية فوق تحمله مسئولية أحدي أكبر الأيبروشيات علي مستوي الكرازة آلا وهي أسيوط .. وليس هذا تقليلأ من شأن نيافته .. حاشا .. فنحن نشهد لنيافته - أطال الرب في عمره - بالروحانية والقداسة والشفافية .. لكن الظروف الصحية قد تحول دون تحمل كل هذه المهام.. وليس للأغراض التي قام بتأليفها من يجهل هذه الأمور . خلاصة القول ان كاتب هذا التقرير.أراد ان يوضح لنا وبصورة جلية ان هناك أقلام مسمومة لا زالت تعمل محاولة وضع بذور الفتنة بين أبناء الكنيسة حيث يقومون بتأليف أحداث ويفبركوا كلاماً لم يصدر من أحبارنا الأجلاء وهذا ليس بغريب علي هذه الأقلام حتي ولو كانت تبث سمومها خارج مصر .. وما كنا ننتظر ان تنزلق جريدة الراي الكويتية لهذا المنزلق ونطلب من السيد رئيس تحريرها ان يتحري الدقة في نشر اي تقارير تتناول أمور أو شئون الكنيسة القبطية وباي طريقة كانت وليس بخفي علي سيادته ما يكتبه أصحاب الأقلام الصفراء التي تحاول وضع السم في العسل حيث تصور للقارئ انهم يكتبون ما يكتبون خوفا علي الكنيسة القبطية وهم جهلاء ومعتوهين ولا يعلمون ان كنيستنا القبطية الآرثوذكسية يرعاها ملك الملوك ورب الأرباب الذي لا يغفل عنها أبدأ مهما حاول الطغاء والأباطرة عبر ألاف السنين فهل بعد هذا كله ينشر هذا الطوغان أكاذيبه.