الاثنين، 29 ديسمبر 2008

ألم أقل لكما ان الظلم ورائكما ورائكما ؟؟


في حديثي السابق ل ماريو واندرو قلت لهما أنكما سوف تعانيان الكثير والكثير ونحن معكما وأنتما تتمسكا بعقيدتكما ومسيحكما وها هي الحقيقة تظهر جلية وتفصح عن العنصرية البغضاء لهؤلاء المسئولين العنصريين الذين يجبرون هؤلاء الملائكة والشمامسة - رتبة كنسية - علي أن يتركا دينهما وبطريقة وحشية لا إنسانية بل قد نظلم الوحوش التي قد لا تتصف بالعنصرية!!؟
ها هم عنصريي - العنصريين - وزارة التربية والتعليم يظهرون عنصريتهم دون خوف عندما يجبرا ماريو واندرو علي أن يكتبا في خانة الديانة باستمارات الإعدادية أنهما مسلمان !!؟ وكأن مصر سيحدث فيها انقلاب عسكري طائفي وفتنة طائفية لو كتب ت الديانة أنهما مسيحيان وليس مسلمان وفي تفرقة عنصرية واضطهاد حقير وبغيض من عنصريين وإرهابيين. لن أقول هذه هي مصر.. نعم لأن هؤلاء العنصريين ليسوا بمصريين ومصر لا تعرف العنصرية والحقد والكراهية بل هؤلاء جاءوا ألينا من الهمجية الوهابية وغيرها من الحركات الإجرامية التي لا تعرف سوي القتل والعنصرية ولا تعترف بالأخر أو أي ديانة آخري بل بشعارات جوفاء كلها سموم
ماريو وأندرو مثال حي علي المسيحيين الشرفاء المتمسكين بعقيدتهم ومسيحهم وهذا يدل علي سمو هذه العقيدة وطهارتها وقوتها ومحبتها للكل دون تفرقة او عنصرية
ماريو وأندرو قضيتهم أعطتنا الكثير من الدلالات التي أوضحتها من قبل في أنها أظهرت لنا مدي غياب دولة القانون ومدي استشراء العنصرية وسط من يدعون أنهم يطبقون القانون والجهات التنفيذية التي يجب إن تعمل علي تنفيذ هذه الأحكام.. فجاءت الأحكام منافية للحق وكارهه للعدل وعدوة للأمومة والطفولة والإنسانية وجاءت قرارات الجهات التنفيذية مطابقة لقوانين العنصريين ومساوية لقانون المجرمين والإرهابيين .. فمنذ أيام قام مجموعة من البلطجية بالهجوم علي الأم كاميليا وأولادها ماريو وأندرو في ترهيب وترعيب وتخويف لهذه الأسرة الصغيرة التي لا سند لها من هذا العالم بل سندها الوحيد وعزها الأكيد هي قوة الله القدوس
كاميليا وماريو وأندرو يعانون معاناة شديدة ومريرة في ظل عالم الأجرام والتستر علي الإرهاب وفي ظل عالم الكراهية والحقد والعنصرية والهمجية
كنت قد أرسلت للسيد الرئيس محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية وطلبت من سيادته إن يتدخل وبصورة شخصية لرفع الظلم عن كاهل هذه الأسرة الصغيرة التي لا جرم لها سوي أنها تتمسك بعقيدتها المسيحية --وما أعظمها جريمة -- أصبح التمسك بالعقيدة جريمة ؟؟ شئ عجيب وغريب ان تتهم هذه الأسرة بهذا الاتهام الرائع الجميل !! أين نعيش نحن؟وفي أي زمن؟ وعلي أي قانون؟ وإلي من يلجأ المظلوم؟؟
خلاصة القول نحن معكم يا أحبائي ماريو وأندرو ومع والدتكما السيدة كاميليا وبقدر استطاعتنا نقف خلفكما وأمامكما في ما تتعرضن إلية فمن يعلم إذا كان الدور عليكم اليوم فقد يكون الدور علينا غداً!!؟
ماريو وأندرو لقد قلت لكما سابقاً أننا نفخر بكما ونفخر بقوة إيمانكما وبشجاعتكما النادرة في الوقت الذي يبيع اليهوزات الخونة عقيدتهما بل ووطنهما علي وجه العموم فها نحن نفخر بكما لأنكما تتسابقا إلي ساحة الاستشهاد كل لحظة فأطلب منكما - وللمرة الثانية - أن لا تذهبا إلي ساحة الاستشهاد دون أن أكون معكم فهذه أمنيتي وكل مسيحي .. فهل لكما أن تلبيا طلبي؟؟

أنتم نبع الفتنة و التعصب والحقد والكراهية والعنصرية


عزت عزيز حبيب المحامي

كلماتي - هذه - أقصد بها أميرة عبد السلام أحدي كاذبات صحيفة اليوم السابع وكل زملائها ممن يفترون كذباً علي الكنيسة.. نعم فهي وأمثالها يودون إشعال فتيل نار الفتنة التي يزيدونها وقودأ يوماً بعد يوم بسمومهم وأكاذيبهم وضلالاتهم وبذاءاتهم .. أيه الحكاية بس ؟؟ أقولكم .. في نفس العدد الأخير من الجريدة المسماة باليوم السابع كذبت - او كتبت - المدعوة أميرة عبد السلام عنواناً بارزا قائلة ( مناهجها " لا تقربوا الصلاة" ؛؛ مدارس الأحد ؛؛ بوابة الكنيسة لزرع بذور التعصب في عقول الأطفال والشباب القبطي ) هذا هو العنوان الطائفي لمقال طائفي بذئ وكما تعودناه من دخلاء علي ما كان يطلق عليها آنفاً صاحبة الجلالة.. فتقول الست أميرة

(نشأنا منذ صغرنا في مدارس الأحد بالكنيسة التي تمت من خلالها تنشئتنا منذ الصغر علي تربية دينية صارمة تتمثل في حفظ الترانيم وتعلم علم اللاهوت والثالوث وهي المبادئ الأساسية التي تعتبرها الكنيسة الوسيلة الوحيدة للتقرب إلي الله كهدف ديني للمدارس) هذا ما تقوله علي لسان من أدعت أن أسمة مينا!! بل أضافت - وعلي لسان الشخصية الخيالية المسماة مينا ان مدارس الأحد تحولت إلي أماكن لزرع الفتن عن طريق غرس كره الإسلام!! والمسلمين وفي سن صغيرة.. وطبعا كل هذا علي لسان ضيفها الخيالي الأخ مينا !!

وتقول أيضا أن هذا الأخير قد عَرِفَ كل هذه الأفعال مؤخراً!! عندما وصل إلي المرحلة الثانوية وعندها قرر الابتعاد عنها فوراًً - يعني عن مدارس الأحد - وعندما ربنا أكرمه وتزوج - الأخ مينا برضه - وأنجب أطفالاً قرر مينا عدم أشراكهم فيها ,حسب قوله !! حقيقي أللي أختشوا ماتوا.. مش عارف الواحد منا يضحك علي الهيافة والأكاذيب ولا أبكي علي الانحدار في أخلاق الذين يطلق عليهم صحفيين ؟؟ المهم بلاش لا نضحك ولا نبكي لأنه كلام لا يستحق هذه الأحاسيس التي لا يحسون بها.. وعليه أرد علي المحررة لأنني لا أعرف ال مينا هذا ولا يشرفني معرفته إلي كانشخصية حقيقية فقد شابهه وسبقه يهوزات العصر الحديث الخونة.. وأقول لكل هؤلاء ان مدارس الأحد لهي الأرض المثمرة الطيبة التي تعمل علي إنبات حصاد كله خير ومحبة وسلام وأخلاص وطهارة وعفة وأمانة ووفاء للكنيسة والوطن في أن واحد وكل هذه الصفات لم يعرفها هذا ال مينا وبالطبع لم تصل بعد لعقل من كتبت هذا.. وهنا أتساءل هل تحفيظ هذه البراعم للترانيم والألحان تعتبر من التربية الصارمة؟؟ أولا نحن لا نحفظهم شيئاً قبل أن نحسسهم به أو نجعلهم يعيشونه بأحاسيسهم ووجدانهم وليس كمن يكرر كالببغاء دون أن يعلم ما يقول أو كالدابة التي تحمل ما لا تعلم عنه شيئاً..

أما عن علم اللاهوت والثالوث كما تقولين فهو ليس لهؤلاء الصغار كما تدعين كذبا أنتي ومن تدعينه ضيفك فهل لهذه البراعم أن تفهم معني اللاهوت أو الثالوث الذي تقحميه في مقالاتك الهايفة ؟؟ وأش جاب سيرة اللاهوت والثالوث وأنتي تتكلمي عن مدارس الأحد؟؟ والأخ مينا بتاعك بيقول لك ان مدارس الأحد تزرع الفتن والكراهية للإسلام والمسلمين !! شئ جميل والله وأخلاق عالية منكما معاً لأنكم ستجعلونني أفكر كثيرا قبل أن أرسل أبنائي للكنيسة - وبالرغم من أنني من أبناء مدارس الأحد وهذا شرف ووسام علي صدري - حيث أنني أعلم جيدا أن هؤلاء الصغار لا يعرفون ما الفرق بين المسلمين والمسيحيين بل نحن نزرع فيهم هذا ونعلمهم أنه لا فرق بين الطفل هذا وأخيه المسلم فالكل واحد في هذا الوطن - حتي ولو كان هذا غير حقيقي - حيث الكراهية والتعصب من الطرف الأخر وبسبب هذه الكتابات المسمومة التي تزيد الكراهية ولا تزرع المحبة وتفرق ولا تجمع وتقتل النفوس ولا تحيي الأرواح وتشتت ولا تجمع وهذه هي أهدافكم..


علي كلَ - كنت أود أن تقومي بزيارة أحدي الكنائس وتحضري مدارس الأحد هذه بنفسك وتطلعي علي الدروس التي نعلمها لأولادنا وهل تحوي بالفعل دروس تزرع الكراهية للإسلام والمسلمين أم تضع بذور الفتنة والتعصب وبعد ذلك لكي أن تنقلي لنا مشاهدتك وبصورة صحيحة ومباشرة وبدقة وليست صورة التخيل والاختراع والإدعاء الكاذب .. كنت أود أن تتنازلي حضرتك يا ست أميرة وتخترعي لنا شخصية أخري غير أل مينا هذا وتشوفي رأيه أيه لأنه لا تعتمد شهادة علي شخصية خيالية واحدة كما تعلمنا في قانون الخيال والاختراعات والتأليفات الصحفية..والأخ مينا بتاعك عبيط لدرجة انه معرفش النظام العنصري داخل مدارس الأحد إلا بعد ما كبر وأتفطم؟ يا حرام تلاقيه دلوقت ماسك جنزير ومطواة قرن حمار !! والله عيب هذه الأدعاءات الكاذبة من فتاة مقبلة علي حياة صحفية كلها خداع وضلال .. ويا هل تري ها تقولي لأولادك ان عيال النصارى يعلموهم في الكنائس أن يكرهوكم ؟ ويقولوا عليكم أنكم وحشين ومش كويسين وما تلعبوش معاهم لأنه مش بيحبوكم ذي ما بتحبوهم؟؟ والأخ مينا بتاعك برضة يا عيني خايف علي عيالة من عيال مدارس الأحد ومن المدرسين بتوعها اللي شكله ذي عشماوي - مع الاعتذار للأخ عشماوي - واللي شكلهم كله ملخبط والواحد داخل الفصل بتاع مدارس الأحد وفي أيده شومه أو سنجه أومطواة قرن حمار؟ ولا الأستاذ أللي واخد بشلة في وجهه من والد تلميذ لأنه لم يشرح درس الكراهية بصورة صحيحة؟؟

عيب يا ست أميرة .. ويا تري مينا بتاعك ده من خوفه علي عياله منعهم من مدارس الأحد ولا ها يشرح لهم في البيت ما تعلمه في مدارس الأحد زمان من دروس الفتونه والبلطجة والسطو والأجرام ؟؟ معقولة يا ست أميرة برضة تكتبي كلام ذي كده عن مدارس الأحد التي تربي أجيال قادمة لمستقبل نتمني له أن يكون أفضل حظا وعلما وتربيته مما عليه أصحاب الفتن والأكاذيب؟ أما ما ذكره ضيفك الخيالي والسا زج من أن مدرس الفصل كان دائما يكرر لهم الآية التي تقول( لقد كفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة) فأرد عليكي عن الداعي لأن يقول مدرس مدارس الأحد ايه قرآنية في الكنيسة ولبراعم صغيرة؟؟ هل خلصت ملايين الآيات من كتابنا المقدس حتي يجود عليهم بالآيات القرآنية؟ أم انه يريد أن يكون مدرساً فذاً ويتميز بعقلية عاش الهلال مع الصليب وعاشت الوحدة الوطنية ويسقط مثيرو الفتنة الطائفية !!!!؟

ما أقصده هنا ان كل هذه أكاذيب لا مكان لها في كنيسة المحبة والأيمان المستقيم والنقاوة والطهارة ومحبة الخير للغير والمساواة بين الجميع دون تفرقة عنصرية او كراهية وحقد وتمييز وضغينة واحتقار.. وعليه وددت فقط ان أعرفك ان مدارس الأحد باقية بقاء كنيستنا الشامخة عبر آلاف السنين الماضية وإلي الدهر بمشيئة الله مهما حاولتِ أنت وأمثالك من زرع بذور الفتنة والكراهية تجاهها ومهما حاول المتسترون عليكي ومن يدفعون لكم من نشر سمومهم ضدها فلن تنجح محاولاتكم لان كنيستنا تحفظها أيدي أمينة قوية لإله قوي عظيم محب لا يتخلي عن رعيته أبدا ويبارك في رعاتها من بطريركنا العظيم القديس البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث وشركائه الآباء الأحبار الأجلاء المطارنة والأساقفة والكهنة وكل الشعب المسيحي الذي يفخر بوجود مدارس الأحد في كنيسته ويفخر بانتماء أبنائه لهذه المدارس التي تعلم وتبني ولا تعمي الأبصار والعقول وتهدم وتخرب .. فهل فاق عقلك من غفلته ام أن الكراهية والتعصب عصف بكم؟؟
كتبها : عزت عزيز حبيب

محام وناشط حقوقي

aboalaez@hotmail.com

السبت، 27 ديسمبر 2008

هل الكنيسة ترفع راية الطائفية ؟؟

18كيهك 1725 للشهداء - 27 ديسمبر 2008 ميلاديه بقلم عزت عزيز حبيب المحامى HI غيرتي ومحبتي القوية لكنيستي القبطية الحبيبة تشعل في الحماس دائما للدفاع عنها وبقدر أستطاعتي حتي ولو كانت كنيستي لا تحتاج لمثل هذه الدفوع لكن وكما قلت اغار عليها و أحبها فأنا مشتعل بنار الغيرة والمحبة هذه .. وعليه وفي مقالتي الرابعة هذه والتي أرد فيها علي كذابي الصحف الصفراء وزارعي بذور الفتنة ووكلاء الحقد والكراهية ومحتضني العنصرية ,, وللعلم فأن الصحيفة الصفراء المسماة باليوم السابع أخذت علي عاتقها عمليات الهجوم علي الكنيسة بدءً من الهجوم علي معتقداتنا وبطريركنا وأساقفتنا وكهنتنا والعلمانيين أيضاَ من أبناء كنيستنا بل وعلي الشعب المسيحي بصورة أعم وما لا يدع مجالاً للشك فأن هناك أيادي خفية تتستر علي هذه الصحف البذيئة .. وكلماتي هذه رداً علي ما جاء بنفس العدد الصادر في الثالث والعشرون من ديسمبر ألفان وثمانية.. ففي مقال بعنوان ((خمسة رجال دين وأسقف يثيرون الفتنة والكنيسة تلتزم الصمت )) كتب أحد المأجورين الجدد قائلا أن هؤلاء الخمسة هم الأكثر شهرة في الكنيسة المصرية بخطبهم الدينية المتشددة وفكرهم الهجومي وبدأ – ومن البديهي – بذكر نيافة الحبر الجليل الأنبا توماس أسقف القوصية ومير الذي ألقي المحاضرة الشهيرة في أحد المعاهد الأمريكية ويقول كاتب المقال ان الأنبا توماس حذر في هذه المحاضرة من العرب وأسلمة الأقباط !! ويدعي هذا المأجور والمعروف بعدائه للكنيسة أن محاضرة الأنبا توماس توزعها الكنيسة وبعنوان " صرخة لمساعدة الأقباط " !! وأقف هنا عند هذه الإدعاءات الكاذبة المغرضة والمتكررة منه ومن أعداء الكنيسة وعملاء محترفي الأجرام .. وأرد بأن محاضرة الأنبا توماس – والتي لم يسمعها كاتب المقال – لهي من المحاضرات التاريخية وطبعا عارف يعني أيه محاضرة تاريخية وأقصد هنا أنه من الصعب تزوير التاريخ وبالأخص في زمن فتحت فيه أبواب المعرفة علي مصراعيها فكل ما قاله الحبر الجليل الأنبا توماس قد سبقه علماء ومفكرين أجلاء وأغلبهم من المسلمين فكلها حقائق دامغة لا تقبل التجزئة أو الإنكار أو النقيض والتاريخ خير شاهد وقد سبق وتحدثنا في هذا الموضوع أكثر من مرة ولكن وجب علي هنا ومن خلال مقالي هذا أن أحيي شجاعة هذا العملاق الفذ الأنبا توماس أسقف القوصية ومير الذي رفع رؤؤسنا أكثر علواً وشموخاً لأنه صوت الحق وهذا ليس بغريب عليه فهو ملاك مطرانية القوصية ومير والتي شفيعها أعظم مواليد النساء الصوت الصارخ ماريوحنا المعمدان ونحن أبناء هذه الإيبروشية نفخر ونسعد ونزداد شجاعة ببنوتنا لهذا الأسقف الذي لا يخاف هؤلاء المأجورين والعملاء والذين يتسترون عليهم.. أما عن الاضطهاد الذي يتعرض له مسيحيي مصر والذي ينفيه كاتب المقال فهو لا يحتاج إلي برهان أو دليل فوجود مثل هذا الشخص – كاتب المقال – وبيده قلمه البذئ هذا لهو خير دليل علي أاستخدام مثل هؤلاء الخونة للهجوم علي الكنيسة وزرع بذور الفتنة بين أبنائها وتحريض فاضح لأخوتنا المسلمين لعداء المسيحيين بل ووصل لدرجة أنهم يدعون وبصراحة لقتل رجال الدين المسيحي !! أما عن توزيع محاضرة الأنبا توماس من خلال الكنيسة فهو أمر عار عن الصحة تماماً فلم تقم الكنيسة بتوزيع المحاضرة كما كذب هذا المأجور, ليس خوفا مما تحويه المحاضرة – فكلها حقائق تاريخية كما قلت – ولكن لأن كل أبناء الكنيسة حصلوا عليها كتابتاً وصوتاً بل وفيديو أيضاً من خلال قنوات المعرفة المتعددة وأشهرها شبكة الانترنت , إذا ليست الكنيسة في حاجة لتوزيعها فالكل يتلهف علي سماعها وحفظها بل وتوثيقها أيضاً.. وفي نفس مقالة يقول عدو الكنيسة اللدود أن هناك أب وهمي أسمه " يوتا" يهاجم السلام ويهاجم رسول الإسلام وتقف الكنيسة صامته وترفض الأفصح عنه !!! وهنا أرد علي هذا المأجور وأقول له لماذا تناقض نفسك يا أيها الخائن؟ فكيف تقول أن يوتا هذا أسم وهمي ثم تقول انه أسم مستعار ثم تطلب من الكنيسة ان تصرح عنه ؟؟. هذا يوضح مدي الجهل بل والغباء الذي تتميز به مثلك مثل كل من ينصب نفسه عدواً للكنيسة .. وكيف تطلب من الكنيسة أن تفصح عنه في الوقت الذي يكتب هذا المدعو الأب يوتا علي شبكة الانترنت ؟ ألا تعلم انه متاح لأي إنسان أن يكتب ما يشاء ويضع ما يشاء ويقرأ ما يشاء دون رقيب علي هذه الشبكة العنكبوتية؟ وما مسئولية الكنيسة هنا؟ وهل هذا الذي أطلق علي نفسه الأب يوتا يثبت لنا انه بالفعل اب دين أي كاهن بالفعل؟ وإذا كان هذا أدعائك وتؤكد انه من رجال الدين المسيحي فلماذا قام رجال الأمن ومنذ أسابيع قليلة باعتقال أحد الأفراد العلمانيين والمدونين علي شبكة الانترنت متهمة إياه بأنه هو الذي ينتحل شخصية الأب يوتا؟؟ يا أيها المأجورين رسونا علي حل وقولوا لنا هل الأب يوتا رجل دين مسيحي ولا احد المدونين علي النت؟ وأنصحك بأن تتولي أنت مهمة الرد علي الأب يوتا هذا وتفند ما يدعيه – حسب قولك - وتكذبه في ما يقول من أدعاءان باطله – حسب معتقدك - مثل تعرض المسيحيين للاضطهاد او ان هناك كتاب مسلمين يهاجمون معتقدات المسيحيين وهو لم يحدث بالفعل – حسب ضميرك – خلاص ها ترد عليه؟؟ أما أبينا الحبيب القمص مرقص عزيز فلم ينجو هو الأخر من اتهام هذا المأجور له بأنه أشهر كهنة إعلام الكنيسة الطائفية !! – يا بختك يا أبونا – وأتهمه بأنه وبصورة مستمرة يهاجم الإسلام !! وهذا يهدد الوطن ويثير الفتنة الطائفية – وربما يهدد الأمن القومي والسلم والأمن الدوليين وأستقرار دول حوض البحر المتوسط !! -- ويتهم كاتب المقال جناب الأب القمص مرقص عزيز بانه صرح أكثر من مرة بأن المسيحيين مضطهدين !!! وأن ملايين المسيحيين لا يجدون مكاناً للصلاة فيه !! . وهنا سأتولى أنا الرد عل أبونا بدلا من هذا المأجور – حتي ولو كنت بذلك سأولي نفسي مأجورا مبتدءاً -- . ده كلام يا أبونا مرقص ؟ بقي قدسك يعني متأكدا أن فيه اضطهاد في مصر؟ ولا حد من أولادك أشتكي لك وقالك أنهم بيقولوا له يا نصراني يا كافر؟ ولا يمكن حد من أولادك قتلوه في الجيش علشان نصراني؟ ده كلام يا أبونا مرقص؟ ده النصارى بتوعكم يطلعوا عشرين مليون والحكومة خفضتهم لستة ملايين وربع وأحيانا لسبعه إلا ربع علشان الضرائب والحسد تقوم تقول أنكم يضطهدونكم ؟ وأيه موضوع الكنائس القليلة ده يا أبونا ؟ بقي فيه أزمة عندكم في الكنائس؟ ده معقول يا أبونا ؟ يبقي قدسك مش بتزور الصعيد كتير , تعالي وشوف ها تلاقي ملايين الكنائس وكلها فاضية عن بكرة أبيها!! والعمران شغال علي ودنه وإذا أردت ان تبني كنيسة فما عليك إلا ان تحد المكان – أي مكان يعجبك – وتقول عايز ابني كنيسة هنا وفي خلال أيام قليلة يجيبوا لك الطوب – من كل ناحية – والاسمنت والعمال والمهندسين وكل ده ببلاش طبعا – لانه غصبن عنكم !! – وتلاقي الألاف من المتطوعين رايحين ناحية الكنيسة التي تفكرون في أنشاؤها والكل متطوع بس للأسف كلهم يصرخون في وجوهكم قائلين(( مش عايزين كنيسة هنا.. يا نصاري يا كفره )) وعلي فكره يا أبونا كاتب المقال هذا عارف ومتيقن أن ملايين المسيحيين بيصلوا في العراء وتحت أنقاض كنائس سقطت وهدمت وتنتظر منذ عشرات السنين تصريحا لأعادة بنائها !! وإذا أحتاج أحصائية لهذه الكنائس التي سقطت وتهدمت وأزيلت فأنا جاهز.. وعلي فكرة يا أبونا مرقص قدسك متهم بأنك تحمل المسلمين اضطهاد الأقباط – حسب أدعاء هذا المأجور—وتعتبر قدسك أحد كهنة الأعلام المسيحي !!؟ وهناك اتهام خطير لك يا قدس أبونا مرقص عزيز وهو : ان قدسك قمت بإصدار عدة كتب للرد علي كل من يسئ للمسيحية !!! وهذا أمر خطيراً جداً جداً جداً.. فكيف تسمحون لنفسكم بإصدار مثل هذه الكتب؟ ألا تعلمون أن دفاعكم هذا عن عقيدتكم ممنوع وبقوة قانون هؤلاء المأجورين الخونة؟ ألا تعلم انه يجب عند تعرضكم لهجوم علي عقيدتكم او أحد ابنائكم او كنيسة من كنائسكم يجب ان تلتزم الصمت الرهيب؟ ليه كده يا ابونا تكتب وترد علي العلماء الأجلاء الذين ينشرون بذاءاتهم وبكل الطرق المتاحة وغير المتاحة.. ويتهم كاتب المقال أيضاَ أبونا مرقص عزيز بأنه قال أن لديه العدد الرسمي لعدد البنات المسيحيات المختطفات!! ودي كما مش مصدقها كاتب المقال !! ولأن الخائن يغمض عينيه والعميل يسد أذنيه والمأجور يرضي بأي شئ فهو لا يعلم بهذه الجرائم المتكررة التي تتعرض إليها المسيحيات وفي مختلف مناطق مصر.. وبالطبع لا يمكن لهذا المأجور أن يترك الحديث دون تناول جناب الأب القمص زكريا بطرس بمزيد من الاتهامات فهو متهم بالأسائة للإسلام بل واتهمه بالأسائة للرموز الإسلامية وعلماء الإسلام -- مين علماء الإسلام دولاً – ذكر لنا هذا العميل أسم محمد عمارة !! وزغلول النجار!! وسليم العوا!! .. همه دول علماء الإسلام يا قبيح؟ انأ اعلم أن هناك الكثير من أخوتي المسلمين يتبرءون من كل هؤلاء .. نعم لأنهم مثيرو فتن ولهم وجوه عدة من النفاق والفتنة والحقد والكراهية والتعصب والعنصرية.. وكان علي أبونا زكريا أن يلتزم الصمت الرهيب كما أوصيت من قبل قدس أبونا مرقص عزيز.. فكيف لك يا أبونا زكريا أن تدافع وترد علي هؤلاء العلماء الأفاضل ألا تعلم قدسكم أن هذا محرم شرعاً؟؟ ووجب علي قدسكم أن تقوم الكنيسة بشلحكم حسب طلب كاتب المقال؟؟ أما أبونا فلوباتير جميل فلم ينجو هو الأخر من الاتهامات والأكاذيب فأنتم أول من عمل بالمجال السياسي – غالبا دي تهمه برضه—وانتم رئيس تحرير جريدة الكتيبة الطيبية وأيضا كتبتم بأن الأقباط يعانون من النظام الحالي – حسب كلام كاتب المقال – وقلتم ان يجب ان لا يخوفونا بالإخوان المسلمين!! وقلتم – وحسب ما ذكر هذا المأجور-- أن الدولة هي التي فرضت الاعتداءات علي الكنائس وكافة مقدسات الأقباط في السنوات الأخيرة.. ومرة أخيرة ها أنصب نفسي مأجور مبتدأ وأعاتب أبونا فلوباتير – وبمحبة طبعاً—كيف تقول هذا الكلام يا قدس أبونا؟ وكيف تعملون بالمجال السياسي وأنتم تعلمون علم اليقين أن من يعمل مع هذه الحكومة فهو كافر – حسب اعتقاد الكاتب طبعاً-- وكيف تنصبون أنفسكم كرئيس تحرير جريدة وتدافعون فيها عن من يتعرضون للبلطجة والاعتداء والسحل والكهرباء ؟؟ وكيف تدعون يا أبي ان النظام الحالي – طويل العمر يطول عمره – يسبب لنا معاناة شديدة؟ ده كلام يا أبونا؟ ده أحنا بنصلي في كل قداس – وقدسكم خير العارفين – بأن يحفظ الله الرئيس وكل الجند وخلافه وتيجي قدسك تقول كده؟ لا ميصحش يا أبونا فلوباتير لازم تسكت وتتكتف وتقول اصرخوا يا عيال وشوفوا مين يسأل في خلقتكم !! معقولة يا أبونا فلوباتير ان الدولة تسببت في الكثير من الاعتداءات علي كنائس ومقدسات الأقباط في السنوات الأخيرة؟ ليه يا أبونا كده ؟ يعني قدسك نسيت اللي قتل عمي نصحي في عز الظهر في الإسكندرية , نسيت قدسك الحكومة عملت إيه؟ مش قبضت في لحظتها علي القاتل وتقرير حالة المنخوليا بتاعته كان جاهز وفي جيب المسئول أياه ؟ مش نصاحة وحدا قه من الحكومة برضة لآنها بتريح ضميرها؟؟ ولا يمكن قدسك نسيت جريمة العديسات بالأقصر لما الباشا مدير أمن المنطقة قال لأبونا هناك (( أوعي تفتكر اننا جايين نحميكم ,,لا يا قبط أحنا جايين نمنعكم من بناء السور ومن الصلاة كمان )) ؟؟ ما هو يا أبونا الراجل خايف علي النصاري أحسن السور يقع عليهم وخايف ان أهالي العديسات والقري المجاورة يموتوا النصاري كلهم وقال كفاية ان يموت كمال وجرجس بس هناك؟ ماهو برضه أوامر عليه يا أبونا!! وكاتب المقال ذكر أن هناك خمسة رجال دين وأسقف يعني ستة أشخاص في حين انه ذكر أولاً نيافة الحبر الجليل الأنبا توماس أسقف القوصية ومير و ثلاثة كهنة أخرين وأخر يدعي الأب يوتا يعني خمسة أفراد فقط وربما لم تسعفة الذاكرة باسم رجل الدين السادس ليصب عليه أكاذيبة وأتهاماته الضالة الباطلة ! أخيراً أوجه حديثي إلي نيافة الحبر الجليل الأنبا توماس أسقف القوصية ومير وإلي أبائي الأجلاء القمص مرقص عزيز والقمص زكريا بطرس والقمص فلوباتير جميل أعتذر لأنني تجرأت وكتبت مقالي هذا لأنكم لستم في حاجة لمن يدافع عنكم ومن هو ذا الذي يستحق هذا الشرف ؟؟ وأعتذر كثيراً لآطالتي في الحديث ولكن دائما أقول ( غيرة بيتك يارب أكلتني)؟

الأربعاء، 24 ديسمبر 2008

هل يفيق هؤلاء الخونة ؟؟


المانشت الرئيسي في صفحتها الأولي هكذا : خطايا الكنيسة تصنع الفتنة الطائفية ؟
لماذا يتحدث القساوسة عن الغزو العربي لمصر؟
مقالات كثيرة كتبتها رداً علي حماقات العديد من الصحف الصفراء والتي كان لها دورا في تكميمهم وكتم أنفاسهم لكن وكما قلت سابقا أنه في الغالب عمرهم ما ها ينعدلوا وضربت لذلك مثلاً لا أود أن أكرره وأترك للقارئ سريع البديهة لتذكر هذا المثل الذي ينطبق عليهم وبمناسبة الهدنة التي كانت قائمة بين حماس والإسرائيليين أتذكر أن هناك شبه هدنة كانت قائمة بيننا ومن جانب واحد ولكنها موجهة في نفس الوقت للمسعورين والجبناء والمأجورين الذين يدعون كتابا وصحفيين وما هم إلا عملاء مأجورين وجبناء وخونة وهذه ليست ألفاظا أو صفاتاً ننعتهم بها لكن هذه هي حقيقتهم
وهم أدري بذلك وتاريخهم وكتاباتهم لهي خير دليل علي ذلك .. لكن ما المناسبة التي دعتني أعود واكتب واقطع حبال هذه الهدنة التي جاءت من طرفنا؟ - هكذا يسأل احد القراء - ما دعاني للكتابة مرة أخري هو ما جاء في صحيفة صفراء تصدر في مصر ولا تستحق أن أذكر أسمها فهي حقيرة ومأجورة ومنبوذة ولا تستحق ما يدفع فيها أياً كان الثمن .. وبعد أن أتي لي احد أصدقائي بعددها الأخير - حيث أنني وغيري نقاطع كل الصحف المصرية - إطلعت عليها ووجدت المانشت الرئيسي في صفحتها الأولي هكذا : خطايا الكنيسة تصنع الفتنة الطائفية !!؟ لماذا يتحدث القساوسة عن الغزو العربي لمصر؟ ولماذا يعزلون الشباب القبطي عن الساحة السياسية؟ ولماذا يصمتون علي زكريا بطرس؟ وهل هناك تقسيم أدوار مع أقباط المهجر؟؟.. وعندما ندخل للصفحات الداخلية للجريدة الصفراء هذه نري بعض التفصيلات لهذه المانشيتات فيذكر من أدعوا أن هناك عشرة أخطاء كنسية تشعل الطائفية أن هذه الأخطاء هي : الأول ظهور الجماعات السرية المسيحية داخل الكنيسة الأرثوذكسية وذكر من هذه الجماعات ,الجماعة المسيحية للإصلاح الكنسي و ومارمرقس والصليب الأبدي وغيرها وأدعي هؤلاء الكذبة أن هذه الجماعات تقوم بتوزيع منشورات داخل الكنيسة وخارجها لمحاربة رجالها -يعني رجال الكنيسة !!- وتشن هذه الجماعات هجوما عنيفا ضد الكنيسة !!؟ إلي هنا أنتهي الكلام ..
وبالرغم من أنني من أبناء الكنيسة القبطية الارثوزكسية وهذا فخر لي إلا انه لم يصلني منشور او وثيقة او خطاب صادر من اي من هذه الجماعات التي ادعي هؤلاء المأجورين وجودها ومن البديهي ان أتساءل عن هدف مثل هذه الجماعات في حالة وجودها بالفعل لو كان هدفها الكنيسة فما الداعي لمهاجمة رجالها أو مهاجمة الكنيسة نفسها ؟ يعني شئ غير منطقي ان اسلك هذا الطريق الذي يسئ لصورة الكنيسة والذي لا يعمل علي بنائها بل هدمها وهو لم يحدث علي سبيل الإطلاق.. إما ثاني خطأ فهو تهديدات الكنيسة بالتكفير والطرد ويدعي هؤلاء المأجورين أن هذا لم يحدث إلا في عهد قداسة البابا شنودة الثالث وهذا المبدأ يدعو إلي تكفير وطرد من لا ينفذ تعليمات الكنيسة !!-- ولم يذكر لنا ما هي طبيعة التعليمات التي تطلب الكنيسة من أبنائها تنفيذها!!--
وذكر أمثلة لشخصيات مثل جورج بباوي وماكس ميشيل والقس إبراهيم عبد السيد وجمال أسعد وغيرهم واقف هنا وأرد علي هؤلاء المأجورين واذكرهم أن المسيحية لا تعرف التكفير إطلاقا وليذكر لنا هؤلاء المنبوذين مثالا أو قضية واحدة كفرت فيها الكنيسة أحد رعياها مهما كان هذا الشخص وأياً كانت جريمته في حق الكنيسة أما عن منعهم من دخول الكنيسة فلم يحدث أيضاً أيها السفهاء وعلي سبيل المثال ذكر اسم جمال أسعد - والذي يعيش في نفس بلدتي القوصية - وأتحداه لو ذكر لي أن أحدا تعرض له أو لأسرته إثناء تواجده في أي من الكنائس الموجودة بالقوصية وبالأخص من داخل كنيسة ماري وحنا المعمدان التي يوجد بها كرسي صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا توماس هذا بالرغم من كتابات جمال اسعد والتي يسب فيها شخص الأنبا توماس وهذا دليل قاطع علي كذب هؤلاء المدسوسين في هذه الجريدة الصفراء الحقيرة وأحب ان انوه هنا إلي ان الكنيسة وصدرها المتسع للكل وحضنها الذي يضم الجميع لا تعرف التكفير او الطرد يا أيها الجهلاء من الكتاب العنصريين أعداء مصر والكنيسة علي حد سواءأما ثالث خطية كما يدعي هؤلاء المأجورين فيقولوا فيها اختباء المتنصرين والعائدين للمسيحية في الأديرة وبالرغم ان كل هذا ادعاءاتبشعة.يب إلا أنني أقول لو صدق كلام هؤلاء المأجورين -- لو صدق -- فما الدافع إلي أتحاذ مثل هذا الفعل؟ طبعا غياب حرية العقيدة وغياب المواطنة وغياب القانون وغياب المساواة والعدل وطغيان العنصريين والتكفيريين واحتقار الأخر وبصورة بشعة .. ولم يذكروا لنا الحالات المتعددة التي أخفتها الكنيسة بالأديرة كما يدعون غير حالة وفاء قسطنطين الشهيرة التي حاول الإرهابيين والعنصريين استغلالها بالرغم من الوضوح الذي كان يسيطر علي هذه الحالة حيث حاول هؤلاء إجبارها علي الإسلام وبكل الطرق القبيحةأما الخطية الرابعة حسب رأيهم فهي ردود أفعال الكنيسة في الإحداث الطائفية ويقولون ان الحادث الطائفي مسمي يردد رجال الدين المسيحي !!؟ كلما تعرض الأقباط لمشكلة رغم ان هذه المشكلة قد تكون بعيدة عن الطائفية الأمر الذي يؤدي إلي تدخل أقباط المهجر مما يتسبب في التظاهرات في الخارج تسئ لسمعة مصر أمام العالم !! شئ مضحك فعلا هذا الهراء من معتوهي الصحافة ودخلاء القلم ومتسلقي الشهرة علي حساب أمن الوطن وبالرغم انهم يقولون ان رجال الدين المسيحي هم الذين يرددون مسمي الحادث الطائفي إلا إنهم هم أنفسهم كتبوا الخطية الرابعة تحت مسمي الأحداث الطائفية وهذا تناقض واضح في ما يدعون حيث أن اختيارهم لهذا المسمي لهو تأكيد علي وجودة وصحته ووقوعه بالفعل ولم يوضحوا لنا ما هو رد فعل الكنيسة في هذه الأحداث التي مرت ببلادنا والتي كان لها أثار جسام علي الكنيسة حيث تم تخريب الكثير من دور العبادة ونهبها وتدميرها وحرق مبان خدمات كثيرة في العديد من المناطق مثل شبرا الخيمة والإسكندرية ومنيا القمح بالزقازيق وغيرها ماذا كان رد فعل الكنيسة؟ هل جمعت أسلحتها - كما تدعون كذباً- وهاجمت هؤلاء أو علي الأقل دافعت عن نفسها ؟ وهنا أقول نعم لقد قام كل أبناء الكنيسة باللجوء إلي أقوي وأعظم سلاح آلا وهو سلاح الصلاة القوي السريع الغير مخيب العادل المنصف المطمئن للنفس والروح والجميع لهم إيمان في فعاليته ونتائجه.. هذا هو رد فعل الكنيسة أيها العملاء.. اما الخطية الخامسة فيقولوا : رفض تنفيذ أحكام القضاء !! وتعليقهم علي رفض الكنيسة لحكم المحكمة الإدارية العليا والذي يودون فيه أجبار الكنيسة علي أعطاء تصريح زواج !!؟ وادحض هذا الافتراء بأن هذا العمل أو الموقف من الكنيسة لهو فخر لنا وعز لأبنائنا وحماية لأسرنا وعقيدتنا فليس هناك من يجبر الكنيسة علي أن تخالف تعاليم الكتاب المقدس وما أعطاه لنا الرب يسوع المسيح من تعاليم وأسس وبناء وما تسلمناه من أبائنا الرسل القديسين وأتذكر قول قداسة البابا بهذه المناسبة والذي ذكر فيه انه ليس هناك قوة علي الأرض تجبرنا أن نخالف تعاليم الإنجيل !! هل هذا عيب في كنيستنا؟ انه فخر لنا أن يكون لنا مثل هذا البطريرك خليفة القديس مارمرقس والقديس أثناسيوس وهذا ليس أستقلالا عن الدولة لانه ليس تدخلا في شئون الدولة بل هو تدخل في شئون العقيدة بل بالأحري هو ليس تدخلا لأنه العمل الرئيسي والأساسي للكنيسة في محافظتها علي المبادئ والأسس التي وضعها أبائنا الرسل وهم مسوقين من الروح القدس وعليه ليست هناك قوة علي الأرض يمكن أن تجبر الكنيسة علي أاعتناق ما يخالف هذه التعاليم أما الخطية السادسة فيدعي هؤلاء : تهديد الكنيسة لجماعة العلمانيين وكل من يرد أصلاح الكنيسة فنحن نعلم من هؤلاء الذين يدعون أنهم علمانيين وما هي أهدافهم وكلهم وعلي شاكلة جمال أسعد وغيره لهم أهداف تدميرية وتخريبية لأنهم مندسون ويعملون لصالح جهات مشبوهة وغالبيتهم قاموا بتأييد الغير مأسوف عليه ماكس ميشيل عندما أتي ببدعته مسنودا من جهات تدعو لتخريب مصر ولكن قوة وحكمة بطريركنا العظيم في البطاركة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث وقفت ضد هذا الشرير وهرطقته ومحاولته لتخريب البلاد بالرغم من وقوف بعض الجهات التنفيذية المسئولة مع الماكس هذا لكن أيمان قداسة البابا كان أقول من جبروت هذا وهؤلاء المتسترين عليه مما أسقطة سريعا صريعاأما خطبتهم السابعة : هجوم الكنيسة علي الطوائف الأخرى : ويقولون ان البابا دائما يهاجم في اجتماعاته الكنائس الكاثوليكية والإنجيلية..وهذا يظهر لنا الدور الحقيقي الذي تقوم بهذه هذه الصحيفة والكتاب في محالاوتهم المستمرة في زرع بذور الفتنة والشقاق بين الطوائف وكأنهم لا ينامون الليل خوفا علي وحدة الكنيسة وحبا وعشقا لتلك الطوائف التي يدعون ان البابا يهاجمها.. وأقول لهم أيها الكاذبون الحاقدون أعداء مصر موتوا بغيظكم فلن تؤثر فتنتكم في وحدة الكنيسة وقوة مصرأما خطيبتهم السابعة : بيزنس رجال البابا والدخول في السياسة ويدعي الكتاب ان هناك رجال كهنوت يعملون في أعمال حرة متنوعة الأنشطة ويتهربون من الضرائب !! وكتابة مثل هذا الكلام دون مستندات تؤكد كلامهم وتثبت لنا صحة ما يدعون لهو أمر يدينهم هذا لو كنا في بلد يغلب عليها القانون لكن ولسبب غياب دولة القانون ترك هؤلاء لخيالهم العنان لأتهام الناس دون مستندات لعلمهم المسبق انهم لن يحاكموا للسبب سابق الذكر .. اما خطيتهم التاسعة: السكوت علي مهاجمي الإسلام !!؟ ترفض الكنيسة التعليق علي من يهاجم الإسلام مثل الأب القمص زكريا بطرس في قناة الحياة بل تقوم الكنيسة بتوفير سيديهات للقمص زكريا بطرس بالكنائس !!!؟ هنا لي وقفة طويلة جدا فقد ظهرت حقيقة هذه الجريدة وهذه المقالات وأهدافها الحقيرة والقبيحة والدنيئة من محاولاتها بث سمومها في قلوب الأخوة المسلمين وزرع أحاسيس الكراهية والانتقام والحقد في قلوبهم تجاه أخوتهم المسيحيين وعليه اطلب من هؤلاء المأجورين في هذه الجريدة التي تسمي اليوم السابع - وكنت قد وددت ان لا أذكر اسمها ولكن لأعرف العالم من هم هؤلاء --اطلب من هؤلاء المأجورين ان يذكروا لنا اي كنيسة يوجد بها هذه السيديهات ؟؟ ومن الذي يريد هذه السيديهات في عصر السماوات المفتوحة امام الصغير والكبير والمتعلم والجاهل في عصر وصل فيه ثمن الستالايت لثلاث مائة جنيه فقط.. وبالرغم من هذا وأكثر من مرة صرح البابا بموقفة من الأب القمص زكريا بطرس وعلي فكرة فين شيوخ السلام والسادة الأفاضل كتاب الجريدة البارعين من ما يدعيه الأب القمص زكريا بطرس؟ عايزين حد منهم كده يشمر لنا عن ساعدية ويدحض ما يقوله قدس أبونا زكريا بطرس؟ صحيح اللي أختشوا ماتوا..اما عن الأب يوتا فأ لكنيسة ليست مسئوله عن اي شخص يأخذ أي مسمي كان ومن يؤكد لنا انه فعلا اب كاهن؟ وإلي اي طائفة ينتمي؟ولماذا تؤكدون انه ارثوزكسي؟ونأتي لخطيتهم العاشرة والأخيرة : أموال الكنيسة التي تأتي من الخارج متسائلين عن حقيقة أموال الكنيسة وحجمها ولماذا لا يسمح للدولة بمراقبتها؟ .. وهنا يثور تساؤلي عن سبب قيام الدولة بمراقبة هذه الأموال التي يتبرع بها ابناء الكنيسة للكنيسة الأم داخل مصر فهو ليس من تخصص الدولة فهي اموال تأتي للكنيسة وتستخدمها الكنيسة في الصرف علي كل بنود الصرف من مبان ورجال كهنوت ورواتب وكافة الخدمات التي تقوم بها الكنيسة وهناك رجال عظام مسئولين عن هذه الحسابات ويقوم وبتدقيق في عمل الحسابات لأوجه الصرف المتنوعة وبصورة لا تدع هناك مجالاً للشك اما إذا كان هؤلاء المشككين من الكتاب يثور في نفوسهم شيئاً أخراً فالنقل لهم لا تخافوا فكنيستنا قوية براعيها ومطارنتها وأساقفتها وكهنتها وشعبها في العالم كله ولن يقدر احد منكم ان يسقط ولو شعرة واحدة من رأس أبنائها لأنها في أيدي أمينه وليست خائنة مثلكم وأيدي طاهرة وليست دنسه كعملكم وأيدي عفيفة وليست قبيحة كقلمكم وأيدي نزيهة وليست مرتشية كأخلاقكم.. فموتوا بغيظكم

كاميليا + ماريو + أندرو

قلبي ينزف حزناً وألماً بسبب تعرضكم لهجمات شرسة وعنصرية من أعداء الأنسانية وخفافيش الظلام وأعداء الوطن الحبيب مصر
قلبي معكم دائما وأبداً

السبت، 13 ديسمبر 2008

استغاثة من مسيحى مقهور


احنا قريه صغيره بمحافظه الشرقيه منيا القمح اسمها كفر فرج جرجس واحنا اكثر من 1500 اسره مسيحيه وللاسف بنصلي في قاعه عمرها اكثر من 80 سنه عباره عن دور واحد حوالي 4في 6 متر بالمذبح وحاولنا مرارا اخذ تصريح بالبناء ولكن كلنا عارفين وحاولنا بناء مكان آخر نظرا لان القاعه القديمه آيله للسقوط فوق رؤسنا
ولكن الحكومه كتر خيرها قفلت المكان وبعد 3 سنين مكنش قدامنا غير فتح المكان نظرا لظروف القاعه القديمه وفوجئنا باهل القريه يتجمعون استعدادا لغلق المكان عنوه ولكن حضر رجال امن الدوله وحاولو اخراجنا ولكننا كنا مصرين علي رايينا وبعدين قام رجال امن الدوله باثاره اهل القريه الغير مسيحيين وتجمعو بعد صلاه العشا وفوجئنا باحتكاكهم بنا وذلك لان رجال امن الدوله قالوا لهم اين كنتم يا كذا....
عندما فتحوها والان ثيرو الشغب واحنا نقفلها وبعدين قامو باخذ ابونا الي القسم ولانعلم ماذا قالو لهاو بما هددوه ولان ابونا خايف علينا خلانا قفلنا المكان ورجعت ريمه لعادتها القديمه بعد كسره النفس والاحساس بالاهانه والذل اغيثو قريه كامله كل زنبها ان هما مسيحيين عايزين يصلو علي الرغم من وجود اربع جوامع في حته القريه الصغيره وواحد في وسط تجمع المسيحيين الحقونا لو فيه حاجه تقدروا تعملوها متبخلوش علينا
وللجميع سلام


** نقلاً عن موقع حقوق الأقباط

http://coptsrights.com/home/index.php?option=com_content&task=view&id=1958&Itemid=50