الاثنين، 15 سبتمبر 2008

فضيحة جديدة : كنترول "سعد" يتسبب فى هزيمة سامر ومارينا !!




بقلم عابر سبيل
تابعت برنامج "دقوا المزاهر" يوم الجمعة 12-9-2008 الذى يقدمه المذيع اللامع محمود سعد على القناة الثانية للتلفزيون المصرى، وفكرة البرنامج لمن لا يعلم عبارة عن مسابقة فى المعلومات العامة تنقسم الى اسئلة عامة واسئلة للتوافق بين الخطيبين/ كل سؤال بـ 5نقاط ثم تصويت للجماهير،وسؤال جوكربـ 15 نقطة ومن يحصل على اعلى الدرجات يفوز بشقة مقدمة من السيد/ احمد عز
فى حلقة الجمعة ، الفريق الاول كان من سوهاج (محمد-منال) والفريق الثانى من القاهرة (سامر ومارينا)، وواضح ان الفريق الاول مسلم والثانى مسيحى،
ومنتابع الحلقة لاحظ تفاوت الأسئلة وسهولتها للجانب المسلم عن المسيحى، فهناك سؤالين فى الدين الاسلامى وجها للفريق المسلم، وكان من الموضوعية ان توجه اسئلة فى الدين المسيحى للفريق المسيحى لكن هذا لم يحدث !!
وكانت الطامة الكبرى عندما خصم محمود سعد 5 درجات من الفريق المسيحى ، بدعوى انهما قام بالغش فى السؤال، ولسنا نعلم كيف قاما بعملية الغش امام كل هذه الكاميرات والبرنامج يبث مباشرة !!
وقام "سعد" " بكهربة" الفريق المسيحى من خلال حواره المستفز معهما وبعد الفاصل ، قال "سعد" انقاذا للموقف ان الكنترول هو الذى قال له بخصم اجابة السؤال الصحيح وخصم الـ 5 درجات التى تسببت فى هزيمة الفريق المسيحى
وقد انهى الكنترول النهاية المأساوية بسؤال جوكر فى منتهى الهيافة للفريق المسلم بسؤال اسلامى عن من اول ما قال بتحية الاسلام ؟
وفار الفريق المسلم بفرق 5 درجات (مشبعات) !!
وتناسى كنترول "سعد" ان المتسابقين مصريين اولا وليسا مسيحيين ومسلميين، ولكنهم لم ينسوا الحديث الشريف "انصر اخاك ظالما او مظلوما"
ولو كنت مكان "سامر ومارينا" لغادرت المكان فورا، وانسحبت على الهواء مباشرة كشفا لهذا التعصب والكراهية البغيضة، حتى انك لا تندهش من تدخل سافر من الفريق المسلم بمحاولة تقليل نقاط الفريق المسيحى بلا وجه حق !!
ونحن نهيب بشعبنا المسيحى بعدم التعامل مع هذه البرامج المزيفة، الخادعة، التى تتستر وراء قناع المحبة وخلفها سم مكنون
قاطعوا كنترول سعد ولا تحلموا بـ"شقة " من ايدى "عز" !!
فمن يتاجر بالذهب لا يلعب فى التراب !!
تعليقنا: لم أتعجب عندما قرأت هذا المقال لان العنصرية ابتدعتها وسائل الاعلام المصرية منذ زمن طويل جدا وبأوامر الحكام الدكتاتوريين العنصريين منذ بداية حكم العسكر وغيرهم من اعداء الحق والعدل والمساواة وكثيرا ما طلبت من المسيحيين أياً كان وضعهم مثل الكتاب والفنانين والمفكرين والاطباء والمحامين حتي الاطفال طلبت ان لا يشتركوا في اي حوار صحفي او متلفز لان الحقيقة والشفافية غير موجودتين بل العنصرية والكراهية والحقد والظلم هم السواد علي هذه البرامج التي تبثها هذه القنوات العنصرية البزيئة.. لكن إلي متي نطلب من المسيحيين ان يقاطعوا هؤلاء؟ أليست هذه القنوات تهبر وتنهب من جيوب المسيحيين قبل السلمين؟ أليست هذه القنوات باسم مصر التي لا يمكن ان تكون دولة دون وجود المسيحيين والمسلمين معاً؟ انه شئ محزن ان يقوم هؤلاء بتدمير ما تبقي من روابط تجمع عنصر الامه الواحد وليس عنصريها كما يقولون !! نحن مسيحيون ومسلمون عنصر واحد لهذه البلد التي ترعرعنا فيها وشربنا من نيلها الذي تلوث بالعنصرية قبل ان تلوثة مياة المجاري التي تنهمر من المصانع... انها العنصرية التي من شانها ان تقصف اعمار الكبير والصغير والغني والفقير والداني والبعيد بل لنختصر القول بأنها سوف تقصف باعمار الجميع.. فهل نعتبر ونستيقظ ام ندفن رؤسنا في الطين؟؟
*** نقلا عن الاقباط الاحرار

ليست هناك تعليقات: