الأربعاء، 24 ديسمبر 2008

هل يفيق هؤلاء الخونة ؟؟


المانشت الرئيسي في صفحتها الأولي هكذا : خطايا الكنيسة تصنع الفتنة الطائفية ؟
لماذا يتحدث القساوسة عن الغزو العربي لمصر؟
مقالات كثيرة كتبتها رداً علي حماقات العديد من الصحف الصفراء والتي كان لها دورا في تكميمهم وكتم أنفاسهم لكن وكما قلت سابقا أنه في الغالب عمرهم ما ها ينعدلوا وضربت لذلك مثلاً لا أود أن أكرره وأترك للقارئ سريع البديهة لتذكر هذا المثل الذي ينطبق عليهم وبمناسبة الهدنة التي كانت قائمة بين حماس والإسرائيليين أتذكر أن هناك شبه هدنة كانت قائمة بيننا ومن جانب واحد ولكنها موجهة في نفس الوقت للمسعورين والجبناء والمأجورين الذين يدعون كتابا وصحفيين وما هم إلا عملاء مأجورين وجبناء وخونة وهذه ليست ألفاظا أو صفاتاً ننعتهم بها لكن هذه هي حقيقتهم
وهم أدري بذلك وتاريخهم وكتاباتهم لهي خير دليل علي ذلك .. لكن ما المناسبة التي دعتني أعود واكتب واقطع حبال هذه الهدنة التي جاءت من طرفنا؟ - هكذا يسأل احد القراء - ما دعاني للكتابة مرة أخري هو ما جاء في صحيفة صفراء تصدر في مصر ولا تستحق أن أذكر أسمها فهي حقيرة ومأجورة ومنبوذة ولا تستحق ما يدفع فيها أياً كان الثمن .. وبعد أن أتي لي احد أصدقائي بعددها الأخير - حيث أنني وغيري نقاطع كل الصحف المصرية - إطلعت عليها ووجدت المانشت الرئيسي في صفحتها الأولي هكذا : خطايا الكنيسة تصنع الفتنة الطائفية !!؟ لماذا يتحدث القساوسة عن الغزو العربي لمصر؟ ولماذا يعزلون الشباب القبطي عن الساحة السياسية؟ ولماذا يصمتون علي زكريا بطرس؟ وهل هناك تقسيم أدوار مع أقباط المهجر؟؟.. وعندما ندخل للصفحات الداخلية للجريدة الصفراء هذه نري بعض التفصيلات لهذه المانشيتات فيذكر من أدعوا أن هناك عشرة أخطاء كنسية تشعل الطائفية أن هذه الأخطاء هي : الأول ظهور الجماعات السرية المسيحية داخل الكنيسة الأرثوذكسية وذكر من هذه الجماعات ,الجماعة المسيحية للإصلاح الكنسي و ومارمرقس والصليب الأبدي وغيرها وأدعي هؤلاء الكذبة أن هذه الجماعات تقوم بتوزيع منشورات داخل الكنيسة وخارجها لمحاربة رجالها -يعني رجال الكنيسة !!- وتشن هذه الجماعات هجوما عنيفا ضد الكنيسة !!؟ إلي هنا أنتهي الكلام ..
وبالرغم من أنني من أبناء الكنيسة القبطية الارثوزكسية وهذا فخر لي إلا انه لم يصلني منشور او وثيقة او خطاب صادر من اي من هذه الجماعات التي ادعي هؤلاء المأجورين وجودها ومن البديهي ان أتساءل عن هدف مثل هذه الجماعات في حالة وجودها بالفعل لو كان هدفها الكنيسة فما الداعي لمهاجمة رجالها أو مهاجمة الكنيسة نفسها ؟ يعني شئ غير منطقي ان اسلك هذا الطريق الذي يسئ لصورة الكنيسة والذي لا يعمل علي بنائها بل هدمها وهو لم يحدث علي سبيل الإطلاق.. إما ثاني خطأ فهو تهديدات الكنيسة بالتكفير والطرد ويدعي هؤلاء المأجورين أن هذا لم يحدث إلا في عهد قداسة البابا شنودة الثالث وهذا المبدأ يدعو إلي تكفير وطرد من لا ينفذ تعليمات الكنيسة !!-- ولم يذكر لنا ما هي طبيعة التعليمات التي تطلب الكنيسة من أبنائها تنفيذها!!--
وذكر أمثلة لشخصيات مثل جورج بباوي وماكس ميشيل والقس إبراهيم عبد السيد وجمال أسعد وغيرهم واقف هنا وأرد علي هؤلاء المأجورين واذكرهم أن المسيحية لا تعرف التكفير إطلاقا وليذكر لنا هؤلاء المنبوذين مثالا أو قضية واحدة كفرت فيها الكنيسة أحد رعياها مهما كان هذا الشخص وأياً كانت جريمته في حق الكنيسة أما عن منعهم من دخول الكنيسة فلم يحدث أيضاً أيها السفهاء وعلي سبيل المثال ذكر اسم جمال أسعد - والذي يعيش في نفس بلدتي القوصية - وأتحداه لو ذكر لي أن أحدا تعرض له أو لأسرته إثناء تواجده في أي من الكنائس الموجودة بالقوصية وبالأخص من داخل كنيسة ماري وحنا المعمدان التي يوجد بها كرسي صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا توماس هذا بالرغم من كتابات جمال اسعد والتي يسب فيها شخص الأنبا توماس وهذا دليل قاطع علي كذب هؤلاء المدسوسين في هذه الجريدة الصفراء الحقيرة وأحب ان انوه هنا إلي ان الكنيسة وصدرها المتسع للكل وحضنها الذي يضم الجميع لا تعرف التكفير او الطرد يا أيها الجهلاء من الكتاب العنصريين أعداء مصر والكنيسة علي حد سواءأما ثالث خطية كما يدعي هؤلاء المأجورين فيقولوا فيها اختباء المتنصرين والعائدين للمسيحية في الأديرة وبالرغم ان كل هذا ادعاءاتبشعة.يب إلا أنني أقول لو صدق كلام هؤلاء المأجورين -- لو صدق -- فما الدافع إلي أتحاذ مثل هذا الفعل؟ طبعا غياب حرية العقيدة وغياب المواطنة وغياب القانون وغياب المساواة والعدل وطغيان العنصريين والتكفيريين واحتقار الأخر وبصورة بشعة .. ولم يذكروا لنا الحالات المتعددة التي أخفتها الكنيسة بالأديرة كما يدعون غير حالة وفاء قسطنطين الشهيرة التي حاول الإرهابيين والعنصريين استغلالها بالرغم من الوضوح الذي كان يسيطر علي هذه الحالة حيث حاول هؤلاء إجبارها علي الإسلام وبكل الطرق القبيحةأما الخطية الرابعة حسب رأيهم فهي ردود أفعال الكنيسة في الإحداث الطائفية ويقولون ان الحادث الطائفي مسمي يردد رجال الدين المسيحي !!؟ كلما تعرض الأقباط لمشكلة رغم ان هذه المشكلة قد تكون بعيدة عن الطائفية الأمر الذي يؤدي إلي تدخل أقباط المهجر مما يتسبب في التظاهرات في الخارج تسئ لسمعة مصر أمام العالم !! شئ مضحك فعلا هذا الهراء من معتوهي الصحافة ودخلاء القلم ومتسلقي الشهرة علي حساب أمن الوطن وبالرغم انهم يقولون ان رجال الدين المسيحي هم الذين يرددون مسمي الحادث الطائفي إلا إنهم هم أنفسهم كتبوا الخطية الرابعة تحت مسمي الأحداث الطائفية وهذا تناقض واضح في ما يدعون حيث أن اختيارهم لهذا المسمي لهو تأكيد علي وجودة وصحته ووقوعه بالفعل ولم يوضحوا لنا ما هو رد فعل الكنيسة في هذه الأحداث التي مرت ببلادنا والتي كان لها أثار جسام علي الكنيسة حيث تم تخريب الكثير من دور العبادة ونهبها وتدميرها وحرق مبان خدمات كثيرة في العديد من المناطق مثل شبرا الخيمة والإسكندرية ومنيا القمح بالزقازيق وغيرها ماذا كان رد فعل الكنيسة؟ هل جمعت أسلحتها - كما تدعون كذباً- وهاجمت هؤلاء أو علي الأقل دافعت عن نفسها ؟ وهنا أقول نعم لقد قام كل أبناء الكنيسة باللجوء إلي أقوي وأعظم سلاح آلا وهو سلاح الصلاة القوي السريع الغير مخيب العادل المنصف المطمئن للنفس والروح والجميع لهم إيمان في فعاليته ونتائجه.. هذا هو رد فعل الكنيسة أيها العملاء.. اما الخطية الخامسة فيقولوا : رفض تنفيذ أحكام القضاء !! وتعليقهم علي رفض الكنيسة لحكم المحكمة الإدارية العليا والذي يودون فيه أجبار الكنيسة علي أعطاء تصريح زواج !!؟ وادحض هذا الافتراء بأن هذا العمل أو الموقف من الكنيسة لهو فخر لنا وعز لأبنائنا وحماية لأسرنا وعقيدتنا فليس هناك من يجبر الكنيسة علي أن تخالف تعاليم الكتاب المقدس وما أعطاه لنا الرب يسوع المسيح من تعاليم وأسس وبناء وما تسلمناه من أبائنا الرسل القديسين وأتذكر قول قداسة البابا بهذه المناسبة والذي ذكر فيه انه ليس هناك قوة علي الأرض تجبرنا أن نخالف تعاليم الإنجيل !! هل هذا عيب في كنيستنا؟ انه فخر لنا أن يكون لنا مثل هذا البطريرك خليفة القديس مارمرقس والقديس أثناسيوس وهذا ليس أستقلالا عن الدولة لانه ليس تدخلا في شئون الدولة بل هو تدخل في شئون العقيدة بل بالأحري هو ليس تدخلا لأنه العمل الرئيسي والأساسي للكنيسة في محافظتها علي المبادئ والأسس التي وضعها أبائنا الرسل وهم مسوقين من الروح القدس وعليه ليست هناك قوة علي الأرض يمكن أن تجبر الكنيسة علي أاعتناق ما يخالف هذه التعاليم أما الخطية السادسة فيدعي هؤلاء : تهديد الكنيسة لجماعة العلمانيين وكل من يرد أصلاح الكنيسة فنحن نعلم من هؤلاء الذين يدعون أنهم علمانيين وما هي أهدافهم وكلهم وعلي شاكلة جمال أسعد وغيره لهم أهداف تدميرية وتخريبية لأنهم مندسون ويعملون لصالح جهات مشبوهة وغالبيتهم قاموا بتأييد الغير مأسوف عليه ماكس ميشيل عندما أتي ببدعته مسنودا من جهات تدعو لتخريب مصر ولكن قوة وحكمة بطريركنا العظيم في البطاركة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث وقفت ضد هذا الشرير وهرطقته ومحاولته لتخريب البلاد بالرغم من وقوف بعض الجهات التنفيذية المسئولة مع الماكس هذا لكن أيمان قداسة البابا كان أقول من جبروت هذا وهؤلاء المتسترين عليه مما أسقطة سريعا صريعاأما خطبتهم السابعة : هجوم الكنيسة علي الطوائف الأخرى : ويقولون ان البابا دائما يهاجم في اجتماعاته الكنائس الكاثوليكية والإنجيلية..وهذا يظهر لنا الدور الحقيقي الذي تقوم بهذه هذه الصحيفة والكتاب في محالاوتهم المستمرة في زرع بذور الفتنة والشقاق بين الطوائف وكأنهم لا ينامون الليل خوفا علي وحدة الكنيسة وحبا وعشقا لتلك الطوائف التي يدعون ان البابا يهاجمها.. وأقول لهم أيها الكاذبون الحاقدون أعداء مصر موتوا بغيظكم فلن تؤثر فتنتكم في وحدة الكنيسة وقوة مصرأما خطيبتهم السابعة : بيزنس رجال البابا والدخول في السياسة ويدعي الكتاب ان هناك رجال كهنوت يعملون في أعمال حرة متنوعة الأنشطة ويتهربون من الضرائب !! وكتابة مثل هذا الكلام دون مستندات تؤكد كلامهم وتثبت لنا صحة ما يدعون لهو أمر يدينهم هذا لو كنا في بلد يغلب عليها القانون لكن ولسبب غياب دولة القانون ترك هؤلاء لخيالهم العنان لأتهام الناس دون مستندات لعلمهم المسبق انهم لن يحاكموا للسبب سابق الذكر .. اما خطيتهم التاسعة: السكوت علي مهاجمي الإسلام !!؟ ترفض الكنيسة التعليق علي من يهاجم الإسلام مثل الأب القمص زكريا بطرس في قناة الحياة بل تقوم الكنيسة بتوفير سيديهات للقمص زكريا بطرس بالكنائس !!!؟ هنا لي وقفة طويلة جدا فقد ظهرت حقيقة هذه الجريدة وهذه المقالات وأهدافها الحقيرة والقبيحة والدنيئة من محاولاتها بث سمومها في قلوب الأخوة المسلمين وزرع أحاسيس الكراهية والانتقام والحقد في قلوبهم تجاه أخوتهم المسيحيين وعليه اطلب من هؤلاء المأجورين في هذه الجريدة التي تسمي اليوم السابع - وكنت قد وددت ان لا أذكر اسمها ولكن لأعرف العالم من هم هؤلاء --اطلب من هؤلاء المأجورين ان يذكروا لنا اي كنيسة يوجد بها هذه السيديهات ؟؟ ومن الذي يريد هذه السيديهات في عصر السماوات المفتوحة امام الصغير والكبير والمتعلم والجاهل في عصر وصل فيه ثمن الستالايت لثلاث مائة جنيه فقط.. وبالرغم من هذا وأكثر من مرة صرح البابا بموقفة من الأب القمص زكريا بطرس وعلي فكرة فين شيوخ السلام والسادة الأفاضل كتاب الجريدة البارعين من ما يدعيه الأب القمص زكريا بطرس؟ عايزين حد منهم كده يشمر لنا عن ساعدية ويدحض ما يقوله قدس أبونا زكريا بطرس؟ صحيح اللي أختشوا ماتوا..اما عن الأب يوتا فأ لكنيسة ليست مسئوله عن اي شخص يأخذ أي مسمي كان ومن يؤكد لنا انه فعلا اب كاهن؟ وإلي اي طائفة ينتمي؟ولماذا تؤكدون انه ارثوزكسي؟ونأتي لخطيتهم العاشرة والأخيرة : أموال الكنيسة التي تأتي من الخارج متسائلين عن حقيقة أموال الكنيسة وحجمها ولماذا لا يسمح للدولة بمراقبتها؟ .. وهنا يثور تساؤلي عن سبب قيام الدولة بمراقبة هذه الأموال التي يتبرع بها ابناء الكنيسة للكنيسة الأم داخل مصر فهو ليس من تخصص الدولة فهي اموال تأتي للكنيسة وتستخدمها الكنيسة في الصرف علي كل بنود الصرف من مبان ورجال كهنوت ورواتب وكافة الخدمات التي تقوم بها الكنيسة وهناك رجال عظام مسئولين عن هذه الحسابات ويقوم وبتدقيق في عمل الحسابات لأوجه الصرف المتنوعة وبصورة لا تدع هناك مجالاً للشك اما إذا كان هؤلاء المشككين من الكتاب يثور في نفوسهم شيئاً أخراً فالنقل لهم لا تخافوا فكنيستنا قوية براعيها ومطارنتها وأساقفتها وكهنتها وشعبها في العالم كله ولن يقدر احد منكم ان يسقط ولو شعرة واحدة من رأس أبنائها لأنها في أيدي أمينه وليست خائنة مثلكم وأيدي طاهرة وليست دنسه كعملكم وأيدي عفيفة وليست قبيحة كقلمكم وأيدي نزيهة وليست مرتشية كأخلاقكم.. فموتوا بغيظكم

ليست هناك تعليقات: