الاثنين، 29 ديسمبر 2008

ألم أقل لكما ان الظلم ورائكما ورائكما ؟؟


في حديثي السابق ل ماريو واندرو قلت لهما أنكما سوف تعانيان الكثير والكثير ونحن معكما وأنتما تتمسكا بعقيدتكما ومسيحكما وها هي الحقيقة تظهر جلية وتفصح عن العنصرية البغضاء لهؤلاء المسئولين العنصريين الذين يجبرون هؤلاء الملائكة والشمامسة - رتبة كنسية - علي أن يتركا دينهما وبطريقة وحشية لا إنسانية بل قد نظلم الوحوش التي قد لا تتصف بالعنصرية!!؟
ها هم عنصريي - العنصريين - وزارة التربية والتعليم يظهرون عنصريتهم دون خوف عندما يجبرا ماريو واندرو علي أن يكتبا في خانة الديانة باستمارات الإعدادية أنهما مسلمان !!؟ وكأن مصر سيحدث فيها انقلاب عسكري طائفي وفتنة طائفية لو كتب ت الديانة أنهما مسيحيان وليس مسلمان وفي تفرقة عنصرية واضطهاد حقير وبغيض من عنصريين وإرهابيين. لن أقول هذه هي مصر.. نعم لأن هؤلاء العنصريين ليسوا بمصريين ومصر لا تعرف العنصرية والحقد والكراهية بل هؤلاء جاءوا ألينا من الهمجية الوهابية وغيرها من الحركات الإجرامية التي لا تعرف سوي القتل والعنصرية ولا تعترف بالأخر أو أي ديانة آخري بل بشعارات جوفاء كلها سموم
ماريو وأندرو مثال حي علي المسيحيين الشرفاء المتمسكين بعقيدتهم ومسيحهم وهذا يدل علي سمو هذه العقيدة وطهارتها وقوتها ومحبتها للكل دون تفرقة او عنصرية
ماريو وأندرو قضيتهم أعطتنا الكثير من الدلالات التي أوضحتها من قبل في أنها أظهرت لنا مدي غياب دولة القانون ومدي استشراء العنصرية وسط من يدعون أنهم يطبقون القانون والجهات التنفيذية التي يجب إن تعمل علي تنفيذ هذه الأحكام.. فجاءت الأحكام منافية للحق وكارهه للعدل وعدوة للأمومة والطفولة والإنسانية وجاءت قرارات الجهات التنفيذية مطابقة لقوانين العنصريين ومساوية لقانون المجرمين والإرهابيين .. فمنذ أيام قام مجموعة من البلطجية بالهجوم علي الأم كاميليا وأولادها ماريو وأندرو في ترهيب وترعيب وتخويف لهذه الأسرة الصغيرة التي لا سند لها من هذا العالم بل سندها الوحيد وعزها الأكيد هي قوة الله القدوس
كاميليا وماريو وأندرو يعانون معاناة شديدة ومريرة في ظل عالم الأجرام والتستر علي الإرهاب وفي ظل عالم الكراهية والحقد والعنصرية والهمجية
كنت قد أرسلت للسيد الرئيس محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية وطلبت من سيادته إن يتدخل وبصورة شخصية لرفع الظلم عن كاهل هذه الأسرة الصغيرة التي لا جرم لها سوي أنها تتمسك بعقيدتها المسيحية --وما أعظمها جريمة -- أصبح التمسك بالعقيدة جريمة ؟؟ شئ عجيب وغريب ان تتهم هذه الأسرة بهذا الاتهام الرائع الجميل !! أين نعيش نحن؟وفي أي زمن؟ وعلي أي قانون؟ وإلي من يلجأ المظلوم؟؟
خلاصة القول نحن معكم يا أحبائي ماريو وأندرو ومع والدتكما السيدة كاميليا وبقدر استطاعتنا نقف خلفكما وأمامكما في ما تتعرضن إلية فمن يعلم إذا كان الدور عليكم اليوم فقد يكون الدور علينا غداً!!؟
ماريو وأندرو لقد قلت لكما سابقاً أننا نفخر بكما ونفخر بقوة إيمانكما وبشجاعتكما النادرة في الوقت الذي يبيع اليهوزات الخونة عقيدتهما بل ووطنهما علي وجه العموم فها نحن نفخر بكما لأنكما تتسابقا إلي ساحة الاستشهاد كل لحظة فأطلب منكما - وللمرة الثانية - أن لا تذهبا إلي ساحة الاستشهاد دون أن أكون معكم فهذه أمنيتي وكل مسيحي .. فهل لكما أن تلبيا طلبي؟؟

ليست هناك تعليقات: