السبت، 27 ديسمبر 2008

هل الكنيسة ترفع راية الطائفية ؟؟

18كيهك 1725 للشهداء - 27 ديسمبر 2008 ميلاديه بقلم عزت عزيز حبيب المحامى HI غيرتي ومحبتي القوية لكنيستي القبطية الحبيبة تشعل في الحماس دائما للدفاع عنها وبقدر أستطاعتي حتي ولو كانت كنيستي لا تحتاج لمثل هذه الدفوع لكن وكما قلت اغار عليها و أحبها فأنا مشتعل بنار الغيرة والمحبة هذه .. وعليه وفي مقالتي الرابعة هذه والتي أرد فيها علي كذابي الصحف الصفراء وزارعي بذور الفتنة ووكلاء الحقد والكراهية ومحتضني العنصرية ,, وللعلم فأن الصحيفة الصفراء المسماة باليوم السابع أخذت علي عاتقها عمليات الهجوم علي الكنيسة بدءً من الهجوم علي معتقداتنا وبطريركنا وأساقفتنا وكهنتنا والعلمانيين أيضاَ من أبناء كنيستنا بل وعلي الشعب المسيحي بصورة أعم وما لا يدع مجالاً للشك فأن هناك أيادي خفية تتستر علي هذه الصحف البذيئة .. وكلماتي هذه رداً علي ما جاء بنفس العدد الصادر في الثالث والعشرون من ديسمبر ألفان وثمانية.. ففي مقال بعنوان ((خمسة رجال دين وأسقف يثيرون الفتنة والكنيسة تلتزم الصمت )) كتب أحد المأجورين الجدد قائلا أن هؤلاء الخمسة هم الأكثر شهرة في الكنيسة المصرية بخطبهم الدينية المتشددة وفكرهم الهجومي وبدأ – ومن البديهي – بذكر نيافة الحبر الجليل الأنبا توماس أسقف القوصية ومير الذي ألقي المحاضرة الشهيرة في أحد المعاهد الأمريكية ويقول كاتب المقال ان الأنبا توماس حذر في هذه المحاضرة من العرب وأسلمة الأقباط !! ويدعي هذا المأجور والمعروف بعدائه للكنيسة أن محاضرة الأنبا توماس توزعها الكنيسة وبعنوان " صرخة لمساعدة الأقباط " !! وأقف هنا عند هذه الإدعاءات الكاذبة المغرضة والمتكررة منه ومن أعداء الكنيسة وعملاء محترفي الأجرام .. وأرد بأن محاضرة الأنبا توماس – والتي لم يسمعها كاتب المقال – لهي من المحاضرات التاريخية وطبعا عارف يعني أيه محاضرة تاريخية وأقصد هنا أنه من الصعب تزوير التاريخ وبالأخص في زمن فتحت فيه أبواب المعرفة علي مصراعيها فكل ما قاله الحبر الجليل الأنبا توماس قد سبقه علماء ومفكرين أجلاء وأغلبهم من المسلمين فكلها حقائق دامغة لا تقبل التجزئة أو الإنكار أو النقيض والتاريخ خير شاهد وقد سبق وتحدثنا في هذا الموضوع أكثر من مرة ولكن وجب علي هنا ومن خلال مقالي هذا أن أحيي شجاعة هذا العملاق الفذ الأنبا توماس أسقف القوصية ومير الذي رفع رؤؤسنا أكثر علواً وشموخاً لأنه صوت الحق وهذا ليس بغريب عليه فهو ملاك مطرانية القوصية ومير والتي شفيعها أعظم مواليد النساء الصوت الصارخ ماريوحنا المعمدان ونحن أبناء هذه الإيبروشية نفخر ونسعد ونزداد شجاعة ببنوتنا لهذا الأسقف الذي لا يخاف هؤلاء المأجورين والعملاء والذين يتسترون عليهم.. أما عن الاضطهاد الذي يتعرض له مسيحيي مصر والذي ينفيه كاتب المقال فهو لا يحتاج إلي برهان أو دليل فوجود مثل هذا الشخص – كاتب المقال – وبيده قلمه البذئ هذا لهو خير دليل علي أاستخدام مثل هؤلاء الخونة للهجوم علي الكنيسة وزرع بذور الفتنة بين أبنائها وتحريض فاضح لأخوتنا المسلمين لعداء المسيحيين بل ووصل لدرجة أنهم يدعون وبصراحة لقتل رجال الدين المسيحي !! أما عن توزيع محاضرة الأنبا توماس من خلال الكنيسة فهو أمر عار عن الصحة تماماً فلم تقم الكنيسة بتوزيع المحاضرة كما كذب هذا المأجور, ليس خوفا مما تحويه المحاضرة – فكلها حقائق تاريخية كما قلت – ولكن لأن كل أبناء الكنيسة حصلوا عليها كتابتاً وصوتاً بل وفيديو أيضاً من خلال قنوات المعرفة المتعددة وأشهرها شبكة الانترنت , إذا ليست الكنيسة في حاجة لتوزيعها فالكل يتلهف علي سماعها وحفظها بل وتوثيقها أيضاً.. وفي نفس مقالة يقول عدو الكنيسة اللدود أن هناك أب وهمي أسمه " يوتا" يهاجم السلام ويهاجم رسول الإسلام وتقف الكنيسة صامته وترفض الأفصح عنه !!! وهنا أرد علي هذا المأجور وأقول له لماذا تناقض نفسك يا أيها الخائن؟ فكيف تقول أن يوتا هذا أسم وهمي ثم تقول انه أسم مستعار ثم تطلب من الكنيسة ان تصرح عنه ؟؟. هذا يوضح مدي الجهل بل والغباء الذي تتميز به مثلك مثل كل من ينصب نفسه عدواً للكنيسة .. وكيف تطلب من الكنيسة أن تفصح عنه في الوقت الذي يكتب هذا المدعو الأب يوتا علي شبكة الانترنت ؟ ألا تعلم انه متاح لأي إنسان أن يكتب ما يشاء ويضع ما يشاء ويقرأ ما يشاء دون رقيب علي هذه الشبكة العنكبوتية؟ وما مسئولية الكنيسة هنا؟ وهل هذا الذي أطلق علي نفسه الأب يوتا يثبت لنا انه بالفعل اب دين أي كاهن بالفعل؟ وإذا كان هذا أدعائك وتؤكد انه من رجال الدين المسيحي فلماذا قام رجال الأمن ومنذ أسابيع قليلة باعتقال أحد الأفراد العلمانيين والمدونين علي شبكة الانترنت متهمة إياه بأنه هو الذي ينتحل شخصية الأب يوتا؟؟ يا أيها المأجورين رسونا علي حل وقولوا لنا هل الأب يوتا رجل دين مسيحي ولا احد المدونين علي النت؟ وأنصحك بأن تتولي أنت مهمة الرد علي الأب يوتا هذا وتفند ما يدعيه – حسب قولك - وتكذبه في ما يقول من أدعاءان باطله – حسب معتقدك - مثل تعرض المسيحيين للاضطهاد او ان هناك كتاب مسلمين يهاجمون معتقدات المسيحيين وهو لم يحدث بالفعل – حسب ضميرك – خلاص ها ترد عليه؟؟ أما أبينا الحبيب القمص مرقص عزيز فلم ينجو هو الأخر من اتهام هذا المأجور له بأنه أشهر كهنة إعلام الكنيسة الطائفية !! – يا بختك يا أبونا – وأتهمه بأنه وبصورة مستمرة يهاجم الإسلام !! وهذا يهدد الوطن ويثير الفتنة الطائفية – وربما يهدد الأمن القومي والسلم والأمن الدوليين وأستقرار دول حوض البحر المتوسط !! -- ويتهم كاتب المقال جناب الأب القمص مرقص عزيز بانه صرح أكثر من مرة بأن المسيحيين مضطهدين !!! وأن ملايين المسيحيين لا يجدون مكاناً للصلاة فيه !! . وهنا سأتولى أنا الرد عل أبونا بدلا من هذا المأجور – حتي ولو كنت بذلك سأولي نفسي مأجورا مبتدءاً -- . ده كلام يا أبونا مرقص ؟ بقي قدسك يعني متأكدا أن فيه اضطهاد في مصر؟ ولا حد من أولادك أشتكي لك وقالك أنهم بيقولوا له يا نصراني يا كافر؟ ولا يمكن حد من أولادك قتلوه في الجيش علشان نصراني؟ ده كلام يا أبونا مرقص؟ ده النصارى بتوعكم يطلعوا عشرين مليون والحكومة خفضتهم لستة ملايين وربع وأحيانا لسبعه إلا ربع علشان الضرائب والحسد تقوم تقول أنكم يضطهدونكم ؟ وأيه موضوع الكنائس القليلة ده يا أبونا ؟ بقي فيه أزمة عندكم في الكنائس؟ ده معقول يا أبونا ؟ يبقي قدسك مش بتزور الصعيد كتير , تعالي وشوف ها تلاقي ملايين الكنائس وكلها فاضية عن بكرة أبيها!! والعمران شغال علي ودنه وإذا أردت ان تبني كنيسة فما عليك إلا ان تحد المكان – أي مكان يعجبك – وتقول عايز ابني كنيسة هنا وفي خلال أيام قليلة يجيبوا لك الطوب – من كل ناحية – والاسمنت والعمال والمهندسين وكل ده ببلاش طبعا – لانه غصبن عنكم !! – وتلاقي الألاف من المتطوعين رايحين ناحية الكنيسة التي تفكرون في أنشاؤها والكل متطوع بس للأسف كلهم يصرخون في وجوهكم قائلين(( مش عايزين كنيسة هنا.. يا نصاري يا كفره )) وعلي فكره يا أبونا كاتب المقال هذا عارف ومتيقن أن ملايين المسيحيين بيصلوا في العراء وتحت أنقاض كنائس سقطت وهدمت وتنتظر منذ عشرات السنين تصريحا لأعادة بنائها !! وإذا أحتاج أحصائية لهذه الكنائس التي سقطت وتهدمت وأزيلت فأنا جاهز.. وعلي فكرة يا أبونا مرقص قدسك متهم بأنك تحمل المسلمين اضطهاد الأقباط – حسب أدعاء هذا المأجور—وتعتبر قدسك أحد كهنة الأعلام المسيحي !!؟ وهناك اتهام خطير لك يا قدس أبونا مرقص عزيز وهو : ان قدسك قمت بإصدار عدة كتب للرد علي كل من يسئ للمسيحية !!! وهذا أمر خطيراً جداً جداً جداً.. فكيف تسمحون لنفسكم بإصدار مثل هذه الكتب؟ ألا تعلمون أن دفاعكم هذا عن عقيدتكم ممنوع وبقوة قانون هؤلاء المأجورين الخونة؟ ألا تعلم انه يجب عند تعرضكم لهجوم علي عقيدتكم او أحد ابنائكم او كنيسة من كنائسكم يجب ان تلتزم الصمت الرهيب؟ ليه كده يا ابونا تكتب وترد علي العلماء الأجلاء الذين ينشرون بذاءاتهم وبكل الطرق المتاحة وغير المتاحة.. ويتهم كاتب المقال أيضاَ أبونا مرقص عزيز بأنه قال أن لديه العدد الرسمي لعدد البنات المسيحيات المختطفات!! ودي كما مش مصدقها كاتب المقال !! ولأن الخائن يغمض عينيه والعميل يسد أذنيه والمأجور يرضي بأي شئ فهو لا يعلم بهذه الجرائم المتكررة التي تتعرض إليها المسيحيات وفي مختلف مناطق مصر.. وبالطبع لا يمكن لهذا المأجور أن يترك الحديث دون تناول جناب الأب القمص زكريا بطرس بمزيد من الاتهامات فهو متهم بالأسائة للإسلام بل واتهمه بالأسائة للرموز الإسلامية وعلماء الإسلام -- مين علماء الإسلام دولاً – ذكر لنا هذا العميل أسم محمد عمارة !! وزغلول النجار!! وسليم العوا!! .. همه دول علماء الإسلام يا قبيح؟ انأ اعلم أن هناك الكثير من أخوتي المسلمين يتبرءون من كل هؤلاء .. نعم لأنهم مثيرو فتن ولهم وجوه عدة من النفاق والفتنة والحقد والكراهية والتعصب والعنصرية.. وكان علي أبونا زكريا أن يلتزم الصمت الرهيب كما أوصيت من قبل قدس أبونا مرقص عزيز.. فكيف لك يا أبونا زكريا أن تدافع وترد علي هؤلاء العلماء الأفاضل ألا تعلم قدسكم أن هذا محرم شرعاً؟؟ ووجب علي قدسكم أن تقوم الكنيسة بشلحكم حسب طلب كاتب المقال؟؟ أما أبونا فلوباتير جميل فلم ينجو هو الأخر من الاتهامات والأكاذيب فأنتم أول من عمل بالمجال السياسي – غالبا دي تهمه برضه—وانتم رئيس تحرير جريدة الكتيبة الطيبية وأيضا كتبتم بأن الأقباط يعانون من النظام الحالي – حسب كلام كاتب المقال – وقلتم ان يجب ان لا يخوفونا بالإخوان المسلمين!! وقلتم – وحسب ما ذكر هذا المأجور-- أن الدولة هي التي فرضت الاعتداءات علي الكنائس وكافة مقدسات الأقباط في السنوات الأخيرة.. ومرة أخيرة ها أنصب نفسي مأجور مبتدأ وأعاتب أبونا فلوباتير – وبمحبة طبعاً—كيف تقول هذا الكلام يا قدس أبونا؟ وكيف تعملون بالمجال السياسي وأنتم تعلمون علم اليقين أن من يعمل مع هذه الحكومة فهو كافر – حسب اعتقاد الكاتب طبعاً-- وكيف تنصبون أنفسكم كرئيس تحرير جريدة وتدافعون فيها عن من يتعرضون للبلطجة والاعتداء والسحل والكهرباء ؟؟ وكيف تدعون يا أبي ان النظام الحالي – طويل العمر يطول عمره – يسبب لنا معاناة شديدة؟ ده كلام يا أبونا؟ ده أحنا بنصلي في كل قداس – وقدسكم خير العارفين – بأن يحفظ الله الرئيس وكل الجند وخلافه وتيجي قدسك تقول كده؟ لا ميصحش يا أبونا فلوباتير لازم تسكت وتتكتف وتقول اصرخوا يا عيال وشوفوا مين يسأل في خلقتكم !! معقولة يا أبونا فلوباتير ان الدولة تسببت في الكثير من الاعتداءات علي كنائس ومقدسات الأقباط في السنوات الأخيرة؟ ليه يا أبونا كده ؟ يعني قدسك نسيت اللي قتل عمي نصحي في عز الظهر في الإسكندرية , نسيت قدسك الحكومة عملت إيه؟ مش قبضت في لحظتها علي القاتل وتقرير حالة المنخوليا بتاعته كان جاهز وفي جيب المسئول أياه ؟ مش نصاحة وحدا قه من الحكومة برضة لآنها بتريح ضميرها؟؟ ولا يمكن قدسك نسيت جريمة العديسات بالأقصر لما الباشا مدير أمن المنطقة قال لأبونا هناك (( أوعي تفتكر اننا جايين نحميكم ,,لا يا قبط أحنا جايين نمنعكم من بناء السور ومن الصلاة كمان )) ؟؟ ما هو يا أبونا الراجل خايف علي النصاري أحسن السور يقع عليهم وخايف ان أهالي العديسات والقري المجاورة يموتوا النصاري كلهم وقال كفاية ان يموت كمال وجرجس بس هناك؟ ماهو برضه أوامر عليه يا أبونا!! وكاتب المقال ذكر أن هناك خمسة رجال دين وأسقف يعني ستة أشخاص في حين انه ذكر أولاً نيافة الحبر الجليل الأنبا توماس أسقف القوصية ومير و ثلاثة كهنة أخرين وأخر يدعي الأب يوتا يعني خمسة أفراد فقط وربما لم تسعفة الذاكرة باسم رجل الدين السادس ليصب عليه أكاذيبة وأتهاماته الضالة الباطلة ! أخيراً أوجه حديثي إلي نيافة الحبر الجليل الأنبا توماس أسقف القوصية ومير وإلي أبائي الأجلاء القمص مرقص عزيز والقمص زكريا بطرس والقمص فلوباتير جميل أعتذر لأنني تجرأت وكتبت مقالي هذا لأنكم لستم في حاجة لمن يدافع عنكم ومن هو ذا الذي يستحق هذا الشرف ؟؟ وأعتذر كثيراً لآطالتي في الحديث ولكن دائما أقول ( غيرة بيتك يارب أكلتني)؟

ليست هناك تعليقات: