وحكى «السعيد» أن حفيده عانى من مدرسة محجبة تحذره من صداقة المسيحيين، وهو فى مدرسة ألمانية وحذرته من أن أمه ستدخل النار لو لم تكن محجبة، وأن الأولاد لا يجب أن يلعبوا مع البنات والموسيقى حرام، فتقدم بشكوى لوزير التعليم، وبعدها بيومين وجدت خطيب مسجد قريب يقول أن هناك شخصا، وكان يقصد «السعيد» يريد الإساءة للإسلام وللمسلمين، وبعد ذلك عرف أن المدرسة أبلغت الخطيب بالشكوى التى تقدم بها السعيد للوزير إلا أنه أخفى الواقعة ليبين مدى الإرهاب النفسى للمتطرفين الذى يعيشه هذا الوطن.
كتبت : أسماء نصار
أجواء ساخنة سيطرت على مؤتمر الوحدة الوطنية الذى أقامه حزب التجمع تحت شعار «ضد التعصب والتطرف والتخلف»، رغم أنه تعرض للكثير من الانتقادات لبعده عن المستهدفين من إقامته، وكان مفاجئا أن يقول «د. حمدى السيد» نقيب الأطباء أنه غريب أن تنقلب الدنيا ولا تقعد مع دخول مسيحى للإسلام والعكس، رغم أن كل دين من الاثنين لا يحتاج لأى شخص، ويتعجب من المبشرين الذين يعتقدون أن الدين سينتصر مع زيادة أعداد معتنقيه، ودعا «حمدى» لضرورة استعادة تراث شعار «الدين لله والوطن للجميع»، واعتبر محمود أباظة رئيس حزب الوفد الذى اعتذر عن المؤتمر لاحتفاله بعيد ميلاده أن الوحدة الوطنية ليست كلمات، وإنما حقيقة واقعة أثبتت منذ الثورة الشعبية البكر فى 1919 حتى الآن، ودعا لتشكيل لجنة لدعم الوحدة الوطنية تضم جميع الأحزاب والنقابات،فيما اتسمت كلمات أسامة الغزالى حرب زعيم حزب الجبهة والسيسى وأباظة وحمدى السيد بالهدوء والتقليدية فى العموم، وكان واضحا ذلك فى عدم تفاعل الحاضرين معهم، اختتم المؤتمر بكلمة «د. رفعت السعيد» رئيس التجمع الذى حمل مسئولية الفتنة الطائفية للحكومة، واعتبرها المسئول الأول عن التطرف الدينى والتعصب فى المجتمع، وطالب بمراجعة البرامج التليفزيونية والصحف القومية التى تفتح ذراعيها لعناصر ظلامية تدعو لتمزيق هذا الوطن، واتهم السعيد الحكومة أيضا بأنها تمحو تاريخ الوطن من عقول الناس والشباب، حيث إنه ليس من المعقول أن كل جامعات العالم تقوم بتدريس تاريخ مصر، بينما تتجاهله الجامعات المصرية، وأضاف أنهم وهم صغار فى المدارس الابتدائية كانوا يقفون مشدودى القامة يغنون نشيد الوطن كل صباح، ولكن الآن هناك من لا يريد أن يذكر الناس بالأهرام وبالوطن حتى لا نتذكر ما هى مصر عليه الآن، وأكد أن هناك مدارس يختطفها الإخوان والمتطرفون ويمنعون فيها الهتاف لمصر، ويمنعون النشيد رغم أنها مدارس حكومية، وليس من المعقول أن يترك النظام المصرى القوى هذا يحدث إلا إذا كان موافقا على ذلك، وأضاف أن مناهج التعليم تمزق العلاقة بين المسلم والمسيحى، فليس من المعقول أن الكتاب توزعه وزارة التربية والتعليم على الطلاب فيه تفسير المغضوب عليهم على أنهم المسيحيون واليهود، فعندما يتعلم الأطفال هذا الجهل الفاضح للإسلام لا يحق لنا أن نتحدث عن وحدة وطنية بعد ذلك، وقال السعيد إن من كان يتصور أن الوحدة الوطنية من معدن لا يصدأ فهو واهم، لأن الوحدة الوطنية قابلة للصدأ إذا تم التلاعب فى عقول الناس باسم الدين، وهناك وظائف وهيئات كثيرة ترفض المواطن لمجرد أنه مسيحى، وأكد أن المسيحى فى هذا الوطن يعيش مغتربا، ويشعر أنه مواطن من الدرجة الثالثة، وأن المواطنين المسيحيين ليس مسموحا لهم أن يكونوا مواطنين أسوياء فى هذا البلد، فهناك شاب مسيحى يتقدم لوظيفة فيرفض لمجرد أنه مسيحى، وأضاف السعيد أنه عثر على بطاقة شخصية لشخص اسمه «مجدى عبدالمسيح» مكتوب فيها بخانة الديانة أنه مسلم، وحكى له أن موظف السجل أجبره على ذلك.
وحكى «السعيد» أن حفيده عانى من مدرسة محجبة تحذره من صداقة المسيحيين، وهو فى مدرسة ألمانية وحذرته من أن أمه ستدخل النار لو لم تكن محجبة، وأن الأولاد لا يجب أن يلعبوا مع البنات والموسيقى حرام، فتقدم بشكوى لوزير التعليم، وبعدها بيومين وجدت خطيب مسجد قريب يقول أن هناك شخصا، وكان يقصد «السعيد» يريد الإساءة للإسلام وللمسلمين، وبعد ذلك عرف أن المدرسة أبلغت الخطيب بالشكوى التى تقدم بها السعيد للوزير إلا أنه أخفى الواقعة ليبين مدى الإرهاب النفسى للمتطرفين الذى يعيشه هذا الوطن
وحكى «السعيد» أن حفيده عانى من مدرسة محجبة تحذره من صداقة المسيحيين، وهو فى مدرسة ألمانية وحذرته من أن أمه ستدخل النار لو لم تكن محجبة، وأن الأولاد لا يجب أن يلعبوا مع البنات والموسيقى حرام، فتقدم بشكوى لوزير التعليم، وبعدها بيومين وجدت خطيب مسجد قريب يقول أن هناك شخصا، وكان يقصد «السعيد» يريد الإساءة للإسلام وللمسلمين، وبعد ذلك عرف أن المدرسة أبلغت الخطيب بالشكوى التى تقدم بها السعيد للوزير إلا أنه أخفى الواقعة ليبين مدى الإرهاب النفسى للمتطرفين الذى يعيشه هذا الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق