صاحب النيافة الحبر الجليل الانبا توماس اسقف القوصية ومير
بقلم: عزت عزيز حبيب المحامي
3 مسرى 1724 للشهداء - 9 أغسطس 2008 ميلادية
عودتنا بعض الصحف المصرية الصفراء علي فتنتها واكاذيبها وحقارتها .. بالطبع عرفتم أي صحيفة أقصد والتي تحمل بشرف كل هذه الصفات أنها صحيفة( النبأ الوطني) التي تصدر في القاهرة وصاحبة السوابق والفتن والتشهير في ظل غياب قانون رادع من شانه وضع قيم وأخلاق لهذه المهنة التي دخلها بعض المندسين والجهلاء ومن الابواب الخلفية .. ولم تترك هذه الصحيفة المأجورة الحملة التي شنها قلة من فاقدي الفكر وعديمي الثقافة علي شخص صاحب النيافة الحبر الجليل الانبا توماس اسقف القوصية ومير لم تتركها تمر مرور الكرام دون ان يكون لها نصيبا في هذا الهجوم المسعور والكاذب والملفق علي نيافته والذي يأتي من أشخاص لهم اهداف غير خفية علي المستنيرين وعلي كل من يعرف تاريخ هؤلاء الآسود فالأنتقام هدفهم والفتنة نبراسهم والانحطاط سبيلهم ..
وارجع هنا لما نشرتة الجريدة المقصودة وفي صدر صفحاتها والتي تدعي كذباً و دائما انها تنفرد بالاخبار حيث وصفت في خبرها نيافة الحبر الجليل الانبا توماس باوصاف يستحي لساني او قلمي عن ذكرها والتي يفترض ان يناي عنها من ينتمي لمهنة الصحافة التي كانت تضم من هم أشرف وانزه واعظم الكتاب وليس كما هو الحال عليه الآن وذلك تعليقا علي محاضرتة التاريخية التي هزت كيان المتخلفين منهم و ممن يدعون انهم مفكرين وهم معتوهي العقل والفكر وعديمي الضمير. تلك المحاضرة التي بدأها نيافتة بلمحة تاريخية عن الاقباط وتاريخهم ولغتهم التي يفخرون بها وتناول نيافتة ايضا مرحلة ما قبل القرن السابع الميلادي وما بعدة وكيف تم التغيرفي تلك المرحلة وكيف يحاولون وحتي الان محو هذه الفترة التاريخية الهامة التي يود بعض من يطلق عليهم كتاب طمس هويتها وازالتها من كتب التاريخ التي تمتلي بها أرفف أضخم مكتبات العالم المتحضر الذي يفخر بتاريخنا في الوقت الذي يأتي هؤلاء المنبوذين بمحاولاتهم الدنيئة لنسيان هذه الفترة التي أنارت بلادنا في اخطر مراحلها التاريخية.
وتكلم ايضا نيافة الانبا توماس في نقطة هامة جدا وللآسف لم يفهمها المنبوذين من المجتمع وزارعي الفتن وهذه النقطة هي كيف تحول بعض الاقباط من المسيحية إلي الآسلام و حولوا ايضا هويتهم من مصريين إلي هوية أخري وانتماء اخر بعيدا عن بلادهم التي أحتضنتهم وهنا لم يهاجم نبافتة الاسلام او المسلمين كما يدعي جماعة عديمي الفكر وفاقدي الثقافة والضمير والشئ المضحك والمحزن أيضا ان هؤلاء المعتوهين المتخلفين كتبوا مقالاتهم قبل ان يستمعوا لهذه المحاضرة او يطلعوا حتي علي ترجمتها والتي تم نشرها وباللغة العربية علي الكثير من المواقع وهذا يدل علي قمة الجهل والتخلف الذي ينتمي إلية هؤلاء..
وركز نيافة الانبا توماس وفي اكثر من نقطة علي انه يفخر بمصريتة وهذا ليس بغريب عليه فتاريخ نيافتة واضح وضوح الشمس مهما حاول هؤلاء الفاسدين والمفسدين أخفائة وعلي سبيل المثال لا الحصر : عندما اعلنت اسرائيل تحديد اقامة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والدور الرائع الذي تبنته مصر حيال هذا الحدث في ذلك الوقت قام نيافة الانبا توماس وبروح وطنية لا يعرفها هؤلاء المرتزقة الذين يهاجمونه واصدر بيان موقع علية من نيافتة وكل الكهنة وامناء الخدمات بالمطرانية والشعب أيضا وذهب مع وفد إلي محافظ أسيوط لتاييد الرئيس مبارك وموقفة من قضية عرفات وهذا لم يحدث من أي شخصية كانت. وهناك حدث اخر تعرضت له بلدة القوصية حيث يقيم نيافتة و في اوائل التسعينيات من القرن الماضي حيث قام مجموعة من الافراد بالهجوم علي محلات بعض التجار المسيحيين وتم القبض عليهم من قبل امن الدولة فماذا فعل نيافة الانبا توماس؟ قام وعلي راس وفد من المطرانية وذهب لآمن الدولة طالباً الافراج عن هؤلاء الذين هاجموا محلات المسيحيين واصفاً أياهم بأنهم ابنائه ايضا وغفر لهم وسامحهم ولم يترك مقر امن الدولة إلا بعد الافراج عن هؤلاء الافراد!!
واليكم عملا اخر من انجازات نيافتة الوطنية التعليمية التثقيفية التي يجهلها هؤلاء المغرضين اعداء مصر فقد رأي نيافتة ان القوصية لا يوجد بها مدرسة خاصة ابتدائية واعدادية بل وثانوية فعمل وبكل همة ورغم تضاؤل الامكانيات المتاحة لنيافتة حتي أنشأ صرح تعليمي شامخ يضم براعم متفتحة مثقفة مستنيرة ولا فرق فيها بين مسيحي ومسلم فالجميع لهم حقوق وعليهم واجبات دون ادني تفرقة حتي اصبحت الان مدارس سان مينا للغات من أنجح مدارس اللغات بالمنطقة وأضيف هنا انشاء مركز الرجاء الخاص برعاية المرضي المحتاجين للكشف او العلاج بل واضاف قسما للتبرع بالدم ويأتي إلية المسلم قبل المسيحي لآن الانسانية الحقة لا تفرق بين هذا وذاك كما علمنا السيد المسيح له كل المجد وهل يغفل علينا الافواج السياحية التي تاتي من كل دول العالم وتجد بلدتنا القوصية أمناً وملازا لها و ترحب بهم ويتجولون وبكل حرية في شوارعها بل وقراها مستمتعين بجو المحبة الذي يخيم علي ابناء البلدة من مسيحيين ومسلمين؟
وفي الاعياد التي لاخوتنا المسلمين يقوم نيافتة بزيارة كل اخوتنا المسلمين والذين يقومون بدورهم بالحضور إلي مقر المطرانية لتهنئة نيافته واخوتهم المسيحيين في اعياد الميلاد والقيامة مما يصعب علي المتابع ان يعرف من هو مسيحي ومن هو مسلم كما قال نيافتة في محاضرتة التاريخية. وحاول نيافتة ايضا واكثر من مرة اقامة منتديات ثقافية تضم من هم مسلمين ومسيحيين علي حد سواء لكن وللآسف الشديد كان لدور احد هؤلاء الذين يهاجمونه وبسبب روح الآنانية التي تسيطر عليه دورا كبيرا في إفشال هذه الخطة والتي كان من شأنها العمل علي التقارب بين المسيحيين والمسلمين اكثر واكثر.. اخيراً من أنا حتي أحصي كل اعمال نيافة الحبر الجليل الانبا توماس وأؤكد ان وطنيتة ومحبتة وانتمائة لمصر لم ولن يكن في يوم من الايام محل نقاش مهما حاول هؤلاء المنبوذين من بث روح الفتنة والوقيعة بين مسيحيي ومسلمي بلادنا الذين يعلمون جيدا افعالهم الشريرة حتي ولو صمت المسئولين عن معاقبتهم !!؟
والعديد من الصحف والكتاب تناولوا محاضرة نيافتة بالتحليل والتدقيق ولكن للاسف اغلبهم وكما قلت لم يطلع وبصورة جلية علي نص المحاضرة وهذا يعيب اي كاتب حقيقي فكيف له ان يكتب ردا علي محاضرة دون ان يكون قد علم بما جاء بها؟ لكن روح العنصرية والكراهية والحقد والجهل جعلت الكثير منهم يكيل الاتهامات جزافا حتي وصل بهم ان يذكروا فقرات لم تأتي في محاضرة نيافة الانبا توماس من أصلة!! وهذا يؤكد لنا ان ان هؤلاء لم تحركهم هذه المحاضرة بل حركهم الحقد والكراهية كما قلت بل وأطماعهم الشخصية وروح الفتنة والجرم التي يتمتعون بها مسبقاً .. صدقوني وبعد ان اطلعت علي اغلبية المقالات التي كتبت تعليقا علي هذه المحاضرة حزنت علي ما آلت إلية صحفنا بكافة أسمائها وأشكالها وتوجهاتها من انحدار اخلاقي لا يمكن وصفة فكيف يصف احد هؤلاء المنبوذين اسقفا بالجهل والعمالة هذا في الوقت الذي لا يملك هذا المنبوذ من الشهادات سوي أحطها ؟ وكيف يقول هذا وهو يجري وراء برنامج علي قناة فضائية تدفع لك اكثر من غيرها؟ ما أجرم خيانة للوطن لاجل حفنة من المال حتي ولو كان الثمن ثلاثون من الفضة!!؟ ..
وحزنت أيضا بعد ان رفض نيافة الحبر الجليل الانبا توماس رفع دعوي قضائية ضد هؤلاء المنبوذين والمأجورين لان نيافتة لم يسمح لنفسة أن يعطي هؤلاء اكثر مما يستحقوق فتجاهلهم كافي وربما نيافتة يأخذ بالقول الشهير في ان يدع القافلة تسير ويترك هؤلاء يعوون بالرغم من انني اعلم جيدا ان نيافتة لا ياخذ بهذا القول بل ان قلبة المملوء بالمحبة للكل جعلة يسامح من هاجموة لان القلب المملوء بالحب والسلام والطمأنينة لا يعرف الكراهية والحقد لكن القلوب والضمائر السوداء التي لهؤلاء الذين يهاجمونه لم تعرف بعد هذه المبادئ السامية . والامر المحير هنا كيف للمسئولين وبكل تصنيفاتهم ان يصمتوا هكذا علي مؤامرات هؤلاء الجهلاء بالرغم من ان التهم ثابتة عليهم من محاولاتهم المستمرة في الوقيعة بين المصريين وبعضهم البعض وبسعيهم الدءوب في زرع بذور الفتنة بين المسيحيين والمسلمين لكن حكمة ودراية ابناء مصر اقوي من جهل وعقم تفكير هؤلاء المنبوذين اصحاب التاريخ الحالك في السواد. ومن الغريب أيضا - واعتذر لآطالتي - ان يقوم احد هؤلاء المغرضين بتوزيع ما يكتبة من عبارت التهجم والسخافات والفتن علي ابناء بلدتة وبعلم رجال الامن بكافة تصنيفاتهم دون رد منهم!!
وهذا الامر غريب لان هذه المقالات لا تقل في خطورتها عن المنشورات التي توزع لاجل أشعال فتيل الفتنة وبث روح العداء والكراهية بين المسلمين والمسيحيين بل قد تصل بنا لجريمة تكدير أمن وأستقرارالبلاد . ودعوني أستعير هذه العبارة التي لآستاذي المستنير اخي محمود الفرعوني وكيل مؤسسي الحزب المصري الليبرالي تحت التأسيس والتي يقول فيها (( علينا أن نرتفع للامجاد السماوية التي تقابل الهمجية بقوة الروح علينا أن نبدأ لنخوض أشرف معركة في تاريخ الانسانية ألا وهي معركة الحرية )) ولن اعلق عليها بل أترك لكم حرية التعليق . وكنت اتمني ان أقرا لكاتب واحد يدحض ماجاء بمحاضرة نيافة الانبا توماس أو يقول ان ما جاء بها ليس صحيحا وعندها يذكر لنا الصحيح ليقنعنا ونستفيد من علمه وفكره وثقافتة لكن للاسف الجميع أظهر لنا جهلة وتخلفه وأخرج لنا لسانا يحمل سموما وبذائات وكيف لا يكون هذا والمثل يقول ان كل بئر ينضح بما فيه!!؟؟ واعود بكم مرة اخري لمقال هذه الجريدة الصفراء و التي حملت لنا من البذائات والقباحات وكعادتها دائما فبالرغم من انني حاولت ان أتعفف في كلماتي في أن اضع اوصافها الحقيقة لكن صفاتهم الملتصقة بهم أجبرتني ان أقول لهم موتوا بغيظكم فالأمناء والشرفاء يعرفون حقيقتكم وانحداركم الاخلاقي.. ومهما حاولتم ان تطفئوا شمس الحق والحرية والاستنارة والعلم والثقافة فسيبقي تاريخ وانجازات وشموخ أعمال نيافة الحبر الجليل الانبا توماس خير شاهد علي وطنيته النادرة وصوته القوي الذي لا يهاب غير الحق ولا يضع لمثل هؤلاء أي اعتبار بل اعطانا فكرة جيدة عن كيفية معاملة هؤلاء الآقزام
3 مسرى 1724 للشهداء - 9 أغسطس 2008 ميلادية
عودتنا بعض الصحف المصرية الصفراء علي فتنتها واكاذيبها وحقارتها .. بالطبع عرفتم أي صحيفة أقصد والتي تحمل بشرف كل هذه الصفات أنها صحيفة( النبأ الوطني) التي تصدر في القاهرة وصاحبة السوابق والفتن والتشهير في ظل غياب قانون رادع من شانه وضع قيم وأخلاق لهذه المهنة التي دخلها بعض المندسين والجهلاء ومن الابواب الخلفية .. ولم تترك هذه الصحيفة المأجورة الحملة التي شنها قلة من فاقدي الفكر وعديمي الثقافة علي شخص صاحب النيافة الحبر الجليل الانبا توماس اسقف القوصية ومير لم تتركها تمر مرور الكرام دون ان يكون لها نصيبا في هذا الهجوم المسعور والكاذب والملفق علي نيافته والذي يأتي من أشخاص لهم اهداف غير خفية علي المستنيرين وعلي كل من يعرف تاريخ هؤلاء الآسود فالأنتقام هدفهم والفتنة نبراسهم والانحطاط سبيلهم ..
وارجع هنا لما نشرتة الجريدة المقصودة وفي صدر صفحاتها والتي تدعي كذباً و دائما انها تنفرد بالاخبار حيث وصفت في خبرها نيافة الحبر الجليل الانبا توماس باوصاف يستحي لساني او قلمي عن ذكرها والتي يفترض ان يناي عنها من ينتمي لمهنة الصحافة التي كانت تضم من هم أشرف وانزه واعظم الكتاب وليس كما هو الحال عليه الآن وذلك تعليقا علي محاضرتة التاريخية التي هزت كيان المتخلفين منهم و ممن يدعون انهم مفكرين وهم معتوهي العقل والفكر وعديمي الضمير. تلك المحاضرة التي بدأها نيافتة بلمحة تاريخية عن الاقباط وتاريخهم ولغتهم التي يفخرون بها وتناول نيافتة ايضا مرحلة ما قبل القرن السابع الميلادي وما بعدة وكيف تم التغيرفي تلك المرحلة وكيف يحاولون وحتي الان محو هذه الفترة التاريخية الهامة التي يود بعض من يطلق عليهم كتاب طمس هويتها وازالتها من كتب التاريخ التي تمتلي بها أرفف أضخم مكتبات العالم المتحضر الذي يفخر بتاريخنا في الوقت الذي يأتي هؤلاء المنبوذين بمحاولاتهم الدنيئة لنسيان هذه الفترة التي أنارت بلادنا في اخطر مراحلها التاريخية.
وتكلم ايضا نيافة الانبا توماس في نقطة هامة جدا وللآسف لم يفهمها المنبوذين من المجتمع وزارعي الفتن وهذه النقطة هي كيف تحول بعض الاقباط من المسيحية إلي الآسلام و حولوا ايضا هويتهم من مصريين إلي هوية أخري وانتماء اخر بعيدا عن بلادهم التي أحتضنتهم وهنا لم يهاجم نبافتة الاسلام او المسلمين كما يدعي جماعة عديمي الفكر وفاقدي الثقافة والضمير والشئ المضحك والمحزن أيضا ان هؤلاء المعتوهين المتخلفين كتبوا مقالاتهم قبل ان يستمعوا لهذه المحاضرة او يطلعوا حتي علي ترجمتها والتي تم نشرها وباللغة العربية علي الكثير من المواقع وهذا يدل علي قمة الجهل والتخلف الذي ينتمي إلية هؤلاء..
وركز نيافة الانبا توماس وفي اكثر من نقطة علي انه يفخر بمصريتة وهذا ليس بغريب عليه فتاريخ نيافتة واضح وضوح الشمس مهما حاول هؤلاء الفاسدين والمفسدين أخفائة وعلي سبيل المثال لا الحصر : عندما اعلنت اسرائيل تحديد اقامة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والدور الرائع الذي تبنته مصر حيال هذا الحدث في ذلك الوقت قام نيافة الانبا توماس وبروح وطنية لا يعرفها هؤلاء المرتزقة الذين يهاجمونه واصدر بيان موقع علية من نيافتة وكل الكهنة وامناء الخدمات بالمطرانية والشعب أيضا وذهب مع وفد إلي محافظ أسيوط لتاييد الرئيس مبارك وموقفة من قضية عرفات وهذا لم يحدث من أي شخصية كانت. وهناك حدث اخر تعرضت له بلدة القوصية حيث يقيم نيافتة و في اوائل التسعينيات من القرن الماضي حيث قام مجموعة من الافراد بالهجوم علي محلات بعض التجار المسيحيين وتم القبض عليهم من قبل امن الدولة فماذا فعل نيافة الانبا توماس؟ قام وعلي راس وفد من المطرانية وذهب لآمن الدولة طالباً الافراج عن هؤلاء الذين هاجموا محلات المسيحيين واصفاً أياهم بأنهم ابنائه ايضا وغفر لهم وسامحهم ولم يترك مقر امن الدولة إلا بعد الافراج عن هؤلاء الافراد!!
واليكم عملا اخر من انجازات نيافتة الوطنية التعليمية التثقيفية التي يجهلها هؤلاء المغرضين اعداء مصر فقد رأي نيافتة ان القوصية لا يوجد بها مدرسة خاصة ابتدائية واعدادية بل وثانوية فعمل وبكل همة ورغم تضاؤل الامكانيات المتاحة لنيافتة حتي أنشأ صرح تعليمي شامخ يضم براعم متفتحة مثقفة مستنيرة ولا فرق فيها بين مسيحي ومسلم فالجميع لهم حقوق وعليهم واجبات دون ادني تفرقة حتي اصبحت الان مدارس سان مينا للغات من أنجح مدارس اللغات بالمنطقة وأضيف هنا انشاء مركز الرجاء الخاص برعاية المرضي المحتاجين للكشف او العلاج بل واضاف قسما للتبرع بالدم ويأتي إلية المسلم قبل المسيحي لآن الانسانية الحقة لا تفرق بين هذا وذاك كما علمنا السيد المسيح له كل المجد وهل يغفل علينا الافواج السياحية التي تاتي من كل دول العالم وتجد بلدتنا القوصية أمناً وملازا لها و ترحب بهم ويتجولون وبكل حرية في شوارعها بل وقراها مستمتعين بجو المحبة الذي يخيم علي ابناء البلدة من مسيحيين ومسلمين؟
وفي الاعياد التي لاخوتنا المسلمين يقوم نيافتة بزيارة كل اخوتنا المسلمين والذين يقومون بدورهم بالحضور إلي مقر المطرانية لتهنئة نيافته واخوتهم المسيحيين في اعياد الميلاد والقيامة مما يصعب علي المتابع ان يعرف من هو مسيحي ومن هو مسلم كما قال نيافتة في محاضرتة التاريخية. وحاول نيافتة ايضا واكثر من مرة اقامة منتديات ثقافية تضم من هم مسلمين ومسيحيين علي حد سواء لكن وللآسف الشديد كان لدور احد هؤلاء الذين يهاجمونه وبسبب روح الآنانية التي تسيطر عليه دورا كبيرا في إفشال هذه الخطة والتي كان من شأنها العمل علي التقارب بين المسيحيين والمسلمين اكثر واكثر.. اخيراً من أنا حتي أحصي كل اعمال نيافة الحبر الجليل الانبا توماس وأؤكد ان وطنيتة ومحبتة وانتمائة لمصر لم ولن يكن في يوم من الايام محل نقاش مهما حاول هؤلاء المنبوذين من بث روح الفتنة والوقيعة بين مسيحيي ومسلمي بلادنا الذين يعلمون جيدا افعالهم الشريرة حتي ولو صمت المسئولين عن معاقبتهم !!؟
والعديد من الصحف والكتاب تناولوا محاضرة نيافتة بالتحليل والتدقيق ولكن للاسف اغلبهم وكما قلت لم يطلع وبصورة جلية علي نص المحاضرة وهذا يعيب اي كاتب حقيقي فكيف له ان يكتب ردا علي محاضرة دون ان يكون قد علم بما جاء بها؟ لكن روح العنصرية والكراهية والحقد والجهل جعلت الكثير منهم يكيل الاتهامات جزافا حتي وصل بهم ان يذكروا فقرات لم تأتي في محاضرة نيافة الانبا توماس من أصلة!! وهذا يؤكد لنا ان ان هؤلاء لم تحركهم هذه المحاضرة بل حركهم الحقد والكراهية كما قلت بل وأطماعهم الشخصية وروح الفتنة والجرم التي يتمتعون بها مسبقاً .. صدقوني وبعد ان اطلعت علي اغلبية المقالات التي كتبت تعليقا علي هذه المحاضرة حزنت علي ما آلت إلية صحفنا بكافة أسمائها وأشكالها وتوجهاتها من انحدار اخلاقي لا يمكن وصفة فكيف يصف احد هؤلاء المنبوذين اسقفا بالجهل والعمالة هذا في الوقت الذي لا يملك هذا المنبوذ من الشهادات سوي أحطها ؟ وكيف يقول هذا وهو يجري وراء برنامج علي قناة فضائية تدفع لك اكثر من غيرها؟ ما أجرم خيانة للوطن لاجل حفنة من المال حتي ولو كان الثمن ثلاثون من الفضة!!؟ ..
وحزنت أيضا بعد ان رفض نيافة الحبر الجليل الانبا توماس رفع دعوي قضائية ضد هؤلاء المنبوذين والمأجورين لان نيافتة لم يسمح لنفسة أن يعطي هؤلاء اكثر مما يستحقوق فتجاهلهم كافي وربما نيافتة يأخذ بالقول الشهير في ان يدع القافلة تسير ويترك هؤلاء يعوون بالرغم من انني اعلم جيدا ان نيافتة لا ياخذ بهذا القول بل ان قلبة المملوء بالمحبة للكل جعلة يسامح من هاجموة لان القلب المملوء بالحب والسلام والطمأنينة لا يعرف الكراهية والحقد لكن القلوب والضمائر السوداء التي لهؤلاء الذين يهاجمونه لم تعرف بعد هذه المبادئ السامية . والامر المحير هنا كيف للمسئولين وبكل تصنيفاتهم ان يصمتوا هكذا علي مؤامرات هؤلاء الجهلاء بالرغم من ان التهم ثابتة عليهم من محاولاتهم المستمرة في الوقيعة بين المصريين وبعضهم البعض وبسعيهم الدءوب في زرع بذور الفتنة بين المسيحيين والمسلمين لكن حكمة ودراية ابناء مصر اقوي من جهل وعقم تفكير هؤلاء المنبوذين اصحاب التاريخ الحالك في السواد. ومن الغريب أيضا - واعتذر لآطالتي - ان يقوم احد هؤلاء المغرضين بتوزيع ما يكتبة من عبارت التهجم والسخافات والفتن علي ابناء بلدتة وبعلم رجال الامن بكافة تصنيفاتهم دون رد منهم!!
وهذا الامر غريب لان هذه المقالات لا تقل في خطورتها عن المنشورات التي توزع لاجل أشعال فتيل الفتنة وبث روح العداء والكراهية بين المسلمين والمسيحيين بل قد تصل بنا لجريمة تكدير أمن وأستقرارالبلاد . ودعوني أستعير هذه العبارة التي لآستاذي المستنير اخي محمود الفرعوني وكيل مؤسسي الحزب المصري الليبرالي تحت التأسيس والتي يقول فيها (( علينا أن نرتفع للامجاد السماوية التي تقابل الهمجية بقوة الروح علينا أن نبدأ لنخوض أشرف معركة في تاريخ الانسانية ألا وهي معركة الحرية )) ولن اعلق عليها بل أترك لكم حرية التعليق . وكنت اتمني ان أقرا لكاتب واحد يدحض ماجاء بمحاضرة نيافة الانبا توماس أو يقول ان ما جاء بها ليس صحيحا وعندها يذكر لنا الصحيح ليقنعنا ونستفيد من علمه وفكره وثقافتة لكن للاسف الجميع أظهر لنا جهلة وتخلفه وأخرج لنا لسانا يحمل سموما وبذائات وكيف لا يكون هذا والمثل يقول ان كل بئر ينضح بما فيه!!؟؟ واعود بكم مرة اخري لمقال هذه الجريدة الصفراء و التي حملت لنا من البذائات والقباحات وكعادتها دائما فبالرغم من انني حاولت ان أتعفف في كلماتي في أن اضع اوصافها الحقيقة لكن صفاتهم الملتصقة بهم أجبرتني ان أقول لهم موتوا بغيظكم فالأمناء والشرفاء يعرفون حقيقتكم وانحداركم الاخلاقي.. ومهما حاولتم ان تطفئوا شمس الحق والحرية والاستنارة والعلم والثقافة فسيبقي تاريخ وانجازات وشموخ أعمال نيافة الحبر الجليل الانبا توماس خير شاهد علي وطنيته النادرة وصوته القوي الذي لا يهاب غير الحق ولا يضع لمثل هؤلاء أي اعتبار بل اعطانا فكرة جيدة عن كيفية معاملة هؤلاء الآقزام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق