الأحد، 7 فبراير 2010

منقبة بمنفلوط تعترف للأمن: هناك مخطط لاصطياد كبار المسيحيين جنسيًا


فتاة منقبة تدخل محلاً لبيع الأجهزة الكهربائية بالجملة بمدينة منفلوط ويملكه مسيحي يدعي (ب, ح ,ع) وتطلب منه شراء بعض الأجهزة الكهربائية، وبعد أن كتب طلباتها، أشار لأحد عماله أن يذهب لإحضار طلباتها من المخزن، فرفضت وطلبت من صاحب المحل أن يذهب معها للمخزن لتختار ما تريد، وبعد إصرار شديد منها رضخ لطلبها وذهب معها للمخزن القريب من المحل، وعندما دخلا فوجئ بها تخلع كل ملابسها وتحاول أن تجعله يخطئ، معها فرفض ولكنها أمسكت به، فطلب منها عدة دقائق حتى يكون مستعدًا، وتحجج أنه سيذهب لمدة دقائق، وسيرجع إليها بالمخزن، وخرج وأغلق الباب من الخارج، واتصل فورًا بأمن دولة منفلوط، وحضروا على الفور، وتم القبض على هذه الفتاة بعد أن أشبعوها ضربًا، وبعد ذلك أدلت بتفاصيل مخطط يشترك فيه العديد من الفتيات والشباب لاصطياد كبار المسيحيين بالبلدة... وقامت قوات الأمن بعد ذلك بمحاصرة محلات المسيحيين وعمل حظر تجول بعدة مناطق هناك خوفًا من رد فعل من هم أعضاء في هذه المخططات.
وتَدخُل العناية الإلهية أنقذ منفلوط من مخطط لجرها لمؤامرة كما حدث لجارتيها ديروط وملوي، وأيضًا ما حدث في فرشوط بمحافظة قنا.. وأيضًا كان لحكمة صاحب المحل هذا دور كبير في كشف هذا المخطط، حيث إنه أغلق على الفتاة باب مخزنه بإحكام واتصل برجال الأمن الذين حضروا فورًا مما منع باقي أفراد التخطيط من إكمال ما كانوا ينوون تنفيذه.
ومن الجدير بالذكر أن منفلوط لها تاريخ كبير في نشاط الجماعات الإسلامية منذ أوائل ثمانينيات القرن الماضي، ووقعت بها عدة حوادث إرهابية استشهد على أثرها العديد من المسيحيين، ومن رجال الشرطة أيضًا، وتقع منفلوط في وسط الصعيد وتتبع محافظة أسيوط، وتبعد جنوبًا عن القاهرة بثلاثمائة كيلو متر تقريبًا.. ونسبة المسيحيين بها كبيرة قد تصل لـ 40% من إجمالي السكان، ومركز منفلوط يضم 8 وحدات، هي أم القصور وبني شقير وبني رافع وبني شعران ونزة قرار والحواتكة وبني عديات ومدينة منفلوط، وولد فيها الأديب مصطفى لطفي المنفلوطي. وبناءًا على ما حدث قام بعض الآباء الكهنة بالكنائس بالتنبيه علي المسيحيين بأن يتوخوا الحذر في معاملاتهم مع غير المسيحيات حتى لا يقعوا ضحية مؤامراتهن.. ففي مطرانية القوصية ومير، قام أحد الآباء الكهنة بالأمس بالتنبيه وتحذير الكافة من هذه المخططات التي يريدون منها تخريب البلد ونهب ثروات المسيحيين

ليست هناك تعليقات: