الاثنين، 18 مايو 2009

لملايين المرات مريم عزمي : أنا مسيحية وديانتي المسيحية


أصرت الطالبة مريم عزمي بمدرسة العاشر من رمضان الثانوية بنات على رفض الإمتحان في مادة الدين الإسلامي ، وأعادت للأذهان القضية الشهيرة لماريو وأندرو بتسجيلها فى ورقة الأجابة جملة واحدة"أنا مسيحية وديانتي المسيحية" .

وقد تسبب ذلك بتمزيق ورقة إجابتها ثلاثة مرات بواسطة مُراقب الإمتحان الذى حاول إجبارها على إمتحان مادة الدين الإسلامي، ولكن الطالبة الشجاعة أصرت على موقفها وقامت بتكرار نفس الموقف ثلاثة مرات مسجلة تاريخا جديدا ومتجددا من موقف اطفال مصر المسيحيين المتمسكين بمسيحيتهم .

18 مايو 2009
جدير بالذكر أن مفتش الامتحانات قد قام باستلام ورقة الإجابة بعد فشل الجميع في محاولة اجبارها على تأدية أمتحان الديانة الإسلامية بلا جدوى مهددين إياها بأنها سترسب في الامتحانات .

وقضية مريم عزمي ترجع الى عام 2004 ، عندما اشهر والدها إسلامه ، ثم عاد للمسيحية ، وما زالت قضيته للعودة للمسيحية يتداولها القضاء إلى الآن .

وفى هذه القضية اختلاف كبير عن قضية الطفلين ماريو واندرو ، حيث أن لا أحد من الوالدين يطالب وزارة التربية والتعليم بأن تؤدى ابنته امتحان الديانة الإسلامية مثل قضية ماريو واندرو ، بل أن الأبن يحارب لعودته للمسيحية فى الأوراق الرسمية .
ويعد هذا تعسفا شديدا من وزارة التربية والتعليم ، حيث قامت إدارة العاشر من رمضان التعليمية بإرسال أنذار للطالبة لأداء امتحان الدين الأسلامى ولا ستعتبر راسبة ، وفشل محاولات منظمات حقوق الانسان لتغيير موقف الوزارة التي أثرت على امتحان الطالبة أمس فى مادة الدين الاسلامى .

ومع تكرار هذا الموقف من جانب وزارة التربية والتعليم ، يجب أن يتم حسم موقف هذه الحالات بأداء امتحانات الديانة تبعا لشهادة الميلاد الرسمية عند الميلاد ، ولا يتم تغيير مادة الدين خلال الفترة التعليمية ألا برغبة الطالب ، وعدم أجبار أي طالب على أداء امتحان في مادة دينية رغما عنه ، مما يعد انتهاكا لحقوقه القانونية والإنسانية .

ليست هناك تعليقات: