الخميس، 6 نوفمبر 2008

روز اليوسف متي تكف عن البذاءات ؟؟



في مقال بروز اليوسف كتب احمد باشا تحت عنوان الخطايا العشر للبابا شنودة ,عشرة نقاط يقول أنها أخطاء وقع فيها قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث وتناول كاتب المقال في النقطة الأولي موضوع دير أبو فانا وقال الكاتب أن البابا صرح بحق الرهبان في الاستيلاء علي أراضي الدولة بحجة استصلاحها وزراعتها !!؟ وأضاف كاتب المقال وأن يشن البابا حملة دفاعه عن رهبانه بأن لهم عمل يد ( الزراعة) بجانب عبادتهم في الدير وان هذه الزراعة لها عائد علي الدولة من الناحية الاقتصادية وعلي المجتمع هناك وعلق الكاتب أن هذا الكلام لذي صدر عن البابا مغلوط فالأصل في فريضة العمل أن تكون فيما أحله الله وليس بالاستيلاء علي أراضي الدولة في تصرف لا يليق بالرهبان .- حسب أافتراء الكاتب - وهنا يجب علي أن أقف عند هذا الجزء من هذه النقطة وأرد موضحا لكاتب هذه الخزعبلات أن الأرض لها أوراق ومستندات تثبت أن الدير أشتري هذه الأرض وكل هذا موثق وأقول انه في حالة اغتصاب الدير أو استيلائه علي هذه الأرض كان بالأولي أن تقوم الجهة المناط بها التحقق من هذا وليس عن طريق البلطجة والعملاء الذين يدافع عنهم هذا الكاتب وغيرة من الكتاب المعروف انتمائهم وأغراضهم وأهدافهم وفين كانت الدولة خلال السنوات الماضية التي قضاها الآباء الرهبان في استصلاح هذه الأرض وزراعتها وصرف ملايين الجنيهات عليها حتي أصبحت بالصورة التي هي عليها الآن أما عن نصيحة كاتب المقال بأن فريضة العمل يجب أن تكون فيما أحلة الله وليس بالاستيلاء علي أراضي الدولة فهذا مردود وهو يعلم أن الرهبان لا يملكون شيئاً خاص بأنفسهم وليست لهم أغراض خاصة وليسوا بالأنانية التي عليها غيرهم من ناهبي الدولة نفسها وليس أراضيها فقط ويعلم الكاتب أن الملايين من الأفدنة باعتها الدولة بأتفه الأسعار لمن أرادت مجاملتهم وكتبت لهم عقوداً لا تمت للحقيقة بصلة أما الحلال والحرام يا احمد باشا فالرهبان يعلمونه جيدا ولا ينقصهم أن تعلمه لهم أنت المنساق من الآخرين ..؟ ويضيف كاتب المقال قائلا أن مجتمع الرهبان في حقيقته مجتمع مغلق علي رهبانه ولا يعمل فيه مسلم ولا مسيحي إلا من أختاره الرهبان ولا يستفيدون من عوائده الزراعية وتصب كلها لصالح الدير في غير حق!!؟ وهنا أرد علي كاتب المقال وادحض كل هذه الأكاذيب والمغالطات والتي تثبت أن كاتب المقال لا يعلم شيئاً عن الحياة الرهبانية والأديرة في العصر الحديث وما تقدمه هذه الأديرة لخدمة المجتمع ككل وليس لخدمة من يقطنون بجوار الأديرة أو من يعملون فيها وأقول أن الأديرة الآن وبعد انشغال الآباء الرهبان بحياتهم الرهبانية وعبادتهم وروحانياتهم تحتاج إلي عمالة لتقوم ببعض الأعمال التي يحتاجها الدير مثل عمليات الفلاحة والزراعة والحصاد والتسويق والبيع والشراء للمحاصيل والتي تباع خارج حدود الدير والتي يستفيد منها المجتمع لان الدير هنا أصبح منتجاً لمحاصيل عدة قد يكون منها ما ينقص المجتمع فهل في هذا ضرر علي المجتمع يا احمد باشا؟ وهل الدير هنا مجتمع مغلق علي رهبانه؟ كنت أود أن تذهب لأحد الأديرة مثل تلك الموجودة في وادي النطرون مثلا وتري بأم عينك دير مثل دير الأنبا مقار بوادي النطرون وتري ما يذهلك من منتجات للدير وألاق العمال المسلمين والمسيحيين علي حد سواء والذين يعملون بجد ونشاط في مختلف الأعمال بالدير وسوف تذهل عندما تري منتجات الدير والتي تباع خارج الدير وفي مختلف الأسواق بالمنطقة المحيطة بل وخارج نطاق الدير فهناك كافة أنواع الفاكهة والمحاصيل الزراعية بل والألبان وأنواع عدة من الجبن بل واللحوم والفراخ والبيض والكثير من الأشياء التي تزرع وتصنع وتعبا داخل الدير مثل عسل النحل الذي يتوق إليه الكثير وأنواع عدة من البلح !! هل بعد هذا تقول أن الدير مجتمع مغلق؟ وهل المجتمع لا يستفيد منهم؟ وفي دفاعه عن الأمن قال كاتب المقال ( ما مصلحة الأمن في الانحياز لأحد الطرفين؟ ولماذا التشكيك في الأمن إذا كان القتيل مسلما والمتهم قبطياً) وهنا أرد عليكم إن حادثة أبو فانا أثبتت لنا الدور المخذي للأمن الذي كان يتواجد علي حدود الدير أثناء الهجوم ولم يتحرك أبدا اللهم سوي عندما ذهبوا مع الجناة للأفراح عن الرهبان الغلابة الذين لاقوا أشد أنواع العذابات تحت أعين وتستر الأمن الذي كان يعلم مكان احتجاز الرهبان وارد علي كاتب المقال وأقول يلاش تتكلم في موضوع الأمن لأنك سوف تسمع ما لا يرضيك أو يرضي من تدافع عنهم لان التستر علي قتلة المسيحيين في طول البلاد وعرضها خير دليل علي تواطئ الأمن ضد من قاموا بالمجازر المتعددة من الكشح للعديسات لأسيوط لصنبو لديروط للمنيا لأبو فانا لأبو قرقاص للفيوم لجرزا وبمها عياط لبني سويف لصفط اللبن وصان الحجر للخانكة للزاوية الحمراء لدمنهور بحيرة لغيرها وغيرها ممن لا تسعفني ذاكرتي الآن لحصرها نظراً لكثرتها وبشاعتها وإذا كنت تجهل هذا الدور المحزن القبيح فلي ان اشرح لك كل حادثة علي حدا إذا أردت وابرز لك هنا ما قاله المسئول الأمني الكبير عندما أعطي الضوء الأخضر للمجرمين المفترسين في حادثة العدسات حين قال للمسيحيين وللكهنة في الكنيسة ( إحنا مش جايين نحميكم ده أحنا جايين نمنعكم من بناء السور !!!) طبعا هذا كلام ليس بغريب عليكم لان أذانكم تعودت عليه وأصبح شيئا معتاداً !!؟ أما مصلحة الأمن في الانحياز لأحد الطرفين فهي العنصرية التي أستشرت في كل أجهزة الدولة والطائفية التي سيطرت علي كل مناح الحياة في مصر وأنصر أخاك ظالما أو مظلوما يا سيد احمد باشا هذه بعض الأسباب ولا عايز تسمع أسباب تاني ؟؟؟ ويقول كاتب المقال مفترياً أن البابا يلوي الحقائق ويشكك في مؤسسات كاملة في الدولة !!؟ وأرد علي هذا الكلام الذي أخترعه كاتب المقال واقول ان قداسة البابا شنودة لا يعرف سوي الحق حتي ولو كان يحرقكم ويحرق ضلالكم وأكاذيبكم وهذا لا يأتي حسب أهوائكم وأساليبكم الدنيئة وأما عن مؤسسات الدولة التي تقول عنها فالحمد لله نحن حزاني عليها لآنها من جيوبنا ولا نستفيد منها شيئاً وهذه المؤسسات تعرف انت حجم الفساد المستشري فيها نظراً للعنصرية التي تسيطر عليهاعلي كل ونظراً لطول حديثنا هذا فسوف أخصص مقال كل جزء أو نقطة تحدثت فيها بمقالك حتي نظهر أكاذيبكم وافتراءاتكم التي لا تستند للواقع بصلة أللهم إلا أنها تعمل لصالح من يسوقونكم انتم وهذه الجريدة التي تعمل علي الفتنة والضلال.. وللحديث بقية

ليست هناك تعليقات: