الخميس، 9 أكتوبر 2008

يوم أسود أخر علي القضاء المصري الذي يبيح قتل المسيحي

صورة الطفلة الشهيدة ميسون قبل الاستشهاد
دمك يا ميسون في رقبة هؤلاء الظلمة العنصريين..
دمك ورفقاك في الكشح سيصرخ إلي يوم القيامة
حتي ينتقم الرب من قضاة الظلمة
هكذا أصبحت الطفلة ميسون بعد استشهادها علي أيدي من لا يعرفون الرحمة
ولا الانسانية بل هم وحوش كاسرة حقيرة شريرة همجية
أ صدرت محكمة جنايات المنيا أمس حكمها على المدعو خميس عيد عبد الحميد بسنة مع إيقاف التنفيذ في قضية قتل الشاب القبطي ميلاد فرج إبراهيم "25" عاماً في يونيو الماضي، وصدر منطوق الحكم في أولى الجلسات التي تم تحديدها أمس واعتبر الحكم أن القضية ترتبط بموروث الدفاع عن الشرف عندما قدم دفاع القاتل مرافعة حول حرمة النساء و"تلصص" الأشخاص عليهم،
وقد أثار هذا الحكم غضب الأقباط والمثقفين والمفكرين المصريين لعدم إنزال عقوبة الحبس للقاتل الذي قدم إعتراف بالجريمة وعدم وجود أي أدانة لما يسمى "تلصص" أي أن القتيل لم يتعرض أو يتحرش بأي من نساء القاتل الذي إستدرج الشاب لمنطقة مهجورة وطعنه بعدة طعنات...

تعليقنا : واحسرتاه علي قضاء أصبح تحت أمر العنصريين وتم تديينه بعد تسييسه وبصوره مقززه للنفس.. لكن الله اقوي من كل هؤلاء وهو لن يترك المسيحيين ابداً
لانه امين وعادل ولا ينسي اولادة ابداً وسوف نري قريباً انتقامه من كل هؤلاء العنصريين

ليست هناك تعليقات: