الثلاثاء، 26 أغسطس 2008

تضامن مع الأنبا توماس " أسقف القوصية "+ ثورة الفيس بوك+

لم يعتاد هذا الموقع الشهير و المسمي بالفيس بوك علي مثل هذا الجروبات التي تضم الكثيرين من الاعضاء فالجروب المسمي ب ( تضامن مع الانبا توماس اسقف القوصية) ضم حتي الان اكثر من خمسمائة وثلاثون عضواً ولكن لماذا؟
هناك عدة أسباب دعت الكثير من متصفحي هذا الموقع الشهير ان يوقعوا متضامنين مع نيافة الحبر الجليل الانبا توماس . أهم هذه الاسباب:
1- الجميع يعلم من هو نيافة الحبر الجليل الانبا توماس كرجل وطني يفخر بوطنيته ومصريته وانتمائة لهذه الارض السمراء التي أخرجت لنا الكثير من القديسين بل والاعظم انها كانت موطئا لآقدام العائلة المقدسة التي مكثت في بلادنا السنين الاولي لميلاد رب المجد يسوع المسيح
2- المحاضرة التي القاها نيافة الحبر الجليل الانبا توماس في معهد هيدسون لحقوق الانسان والدراسات العلمية والاجتماعية بواشنطن كانت كالقنبلة التي فجرت العداء المخزون بقلوب المأجورين والمحسوبين خطأ علي مصر وأيضا علي المسيحيين بوضع خاص..كيف؟ هذه المحاضرة لم تحوي اي خطأ علمي او سياسي او ديني كما يدعي عبد العظيم حماد الذي يكتب بجريدة الاهرام الغير قومية والتي فتحت لمثل هذا الكاتب بابها ليكيل ويهاجم دون اي سند او دليل وكتابات جوفاء فارغة من الحقائق والاسانيد والآدلة التاريخية.. لكن جاء رد الفعل علي هذه المحاضرة كما ذكرت بصورة غير متوقعة من أناس يضمرون العداء منذ قديم الزمان وللاسف يطلق عليهم الاعلام المأجور انهم كتاب ومثقفين ومفكرين بل يعطون الدرجات العلمية الكبيرة مثل درجة الدكتور لحملة الدبلون (عفوا الدبلوم ) في سابقة علمية خطيرة مع احترامي الشديد لحملة شهادة الدبلوم الثانوي اياً كان نوعه.
3- بعد صدور الكثير من المقالات من الجهات المشبوهه التي ينتمي إليها بعض الكتاب جاهلي التاريخ وحاضني العنصرية والتعصب .. كان للآب بيمن بطرس وكيل المطرانية الدور الرائد في العمل علي الرد علي هؤلاء قائدي الحملة المسعورة ولكن بأسلوب موضوعي بعيداً عن الاسلوب الوضيع الذي ينتهجه هؤلاء الكتاب وبالفعل قمنا كمجموعه عمل يقودها الاستاذ مجدي راضي في العمل علي الكتابة للمقالات التي نرد فيها علي الكتاب اياً كان موقعهم او هدفهم او نهجهم وكانت هنا المفاجأة لهؤلاء الكتاب فألجمنا ألسنتهم بمقالاتنا التي كممت ألسنتهم!!
4-عندما فكر الاستاذ مجدي راضي سناده - احد الناشطين بالجروب - في فكرة عمل هذا الجروب للتضامن وعرض علي شخصي هذه الفكرة لم اتردد في الموافقة بل لم افكر لحظة واحدة أيماناً مني بمدي تأثير بل خطورة هذا الشبكة العنكبوتية بل موقع اليس بوك بصورة خاصة وأنا هنا لا يفوتني ان اشكر الاستاذ مجدي راضي علي غيرته الشديدة علي كنيستة وايبروشيتة التي تربنا فيها جميعا ونحن صغار بل وزاد انتمائنا لهذه الايبروشية بعد مجئ ملاك هذه الايبروشية نيافة الحبر الجليل الانبا توماس الذي وضع أسس جديدة للمحبة والتعليم والفكر السليم بعيداً عن الآنانية والذات وجعل الجميع يعملون بكل جهد وتفان في هذا الحقل أملين في حصاد وفير( ثلاثون وستون ومائة)
5- ان محاضرة الانبا توماس لم تتناول اي دين او عقيدة باي أذي كما يدعي جهلاء الفكر وفارغي العقل بل هي تاريخ مذكور في كتب عدة ولكتاب مسلمين حتي لا يقول قارئ انها كتبت لكتاب مسيحيين وعلي حسب اوائهم والمحاضرة تتسم بالوطنية النادرة التي يتميز بها نيافة الحير الجليل الانبا توماس لكن بعض الكتاب أقتطف اجزاء منها وعلق عليها حزب اهوائة وحسب تفكيرة المحدود لكن الحقيقة كشفت كل هؤلاء..

6-وجدير بالذكر هنا أود ان انوه إلي ان هذه المحاضرة أعطت الحماس الذي يتميز به أستاذنا الفاضل والباحث القبطي الأمين الاستاذ نعوم ثابت أقلاديوس أعطته ان يقوم بتوثيق لهذه المحاضرة ومن خلال الكتب الموجودة بمكتباتنا في كل مكان واعدكم هنا ان اقوم بنتزيل هذا التوثيق علي مدونتي هذه خلال أيام وبعد أستئذان الاستاذ نعوم ثابت أقلاديوس في تنزيل هذا العمل علي مدونتي.
7- هذه المحاضرة أيضا أثبتت لنا انهم قليلون الذين يتميزون بعقل مستنير بعيداً عن روح التعصب بل والعنصرية في بعض الاحيان!! والاخطر من ذلك ان هذه المحاضرة اعطتنا فكرة جيده عن كيفية ان يبيع الانسان ضميرة بل عقيدته لاجل حفنة من المال تدفع له من صحف او قنوات فضائية او جماعات معينة حتي يحارب كنيستة واتباع عقيدته ورئيس كنيستة واسقف ايبروشيته ويتهمهم باتهامات باطلة ليس لها أساس او دليل بل كلها أوهام وبالرغم من ذلك لم يرضي نيافة الحبر الجليل ان يرفع دعوي علي كل هؤلاء المأجورين وترك التصرف كل التصرف لمن بيده التصرف وهو رب القوات المنتصر في الحروب والقادر علي كل شئ وهذا ليس بغريب علي من علمنا المحبة والتسامح والغفران حتي للاعداء وتاريخ نيافته خير شاهد علي تسامحة مع الاعداء بل ومن يريدون إيذاء نيافتة وهذا ليس بغريب عليه..


ليست هناك تعليقات: