وصل الامر الى هذا الحد من الاستفزاز والتحدي للقانون بان يتم هدم كنيسة والتعدي على المقدسات الدينية جهاراً نهاراً بهذه الصورة البشعة
في لحظة غدر وفي وقت غاب فيه الضمير وفي لحظة غفلت فيها عين القانون .فأصبح حُماة القانون هم أول من يخرقون قواعده. ، ففي هجوم بربري يذكرنا بعصور الجاهلية وعصور الاضطهاد واستشهاد المسيحيين وحرق كنائسهم وهدمها قامت مجموعة من البلطجية يتقدمهم احد المستشارين واولاده وكلاء النيابة كما جاء على لسان كاهن الكنيسة القمص لوقا أسعد وتناسوا عمداً انهم يوما ما
كانو يطبقون العدالة في وقت وثق فيهم المجتمع واعطاهم مراكز مرموقة لا يستحقونها فاستغلوها في فرض نفوذهم ، واستباحوا لضمائرهم في غرور وصلف بان يقوموا بتأجير لودر واكثر من خمسين بلطجي ويقومون بالهجوم على كنيسة السيدة العذراء برشيد وهدمها تحت تهديد السلاح واعيرة النيران التي يطلقونها فدخلوا الكنيسة والمذبح بارجلهم وداسوا باقدامهم على الصور المقدسة كما قاموا بتحطيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق