بقلم: عزت عزيز
كنت قد كتبت عن مدى معاناة مَنْ يستقل أي مركبة أي كانت؛ من سيارات أجرة وميكروباصات وأتوبيسات وقطارات ومترو أيضًا، وتتمثل هذه المعاناة في أصوات الهواتف المحمولة بنغماتها الشاذة والمقذذة، والتي تعطي الإحساس بأننا نعيش في (عزبة والد) مَنْ يمسك بهذا الهاتف الذي يُصدر هذه النغمات أو الأصوات المختلفة
والأخطر من هذا أنه أثناء وجودي بمطار "أسيوط" -والموجود بالصحراء، ويفتقد لأبسط وسائل الراحة؛ فلا يوجد به دورة مياة صالحة، أو كافيتيريا، أو حتى مقاعد يجلس عليها المسافرون أو المودعون، والمنتظرون في ظل الحر الشديد صيفًا والبرد القارص شتاءًا- كنت بهذا المطار لاستقبال إحدى قريباتي وكانت قادمة من "الكويت" علي طيران ما يسمى بالجزيرة، ومعها أطفالها الثلاثة، وكان موعد وصولها الساعة الثالثة فجرًا، حيث وجدتها بعد نزولها من الطائرة وهي منهارة وأطفالها الثلاثة معها
ولما سألتها عن السبب أوضحت لي أن الطائرة كانت عبارة عن سوق للموبايلات والنغمات الدينية، من قرآن وآذان وما إلى ذلك، فكان كل راكب يستمع إلى ما يحلو له من أحاديث دينية وقرآن، وبطريقة مُحطمة لمَنْ يجلس إلى جواره أو يحيط به، ولما طلبت من أحدهم أن يفعل هذا بهدوء، أو يستخدم "الهيدفون"، لم يستجب لطلبها، ولم تستطع أن تُغمض عينيها طوال الرحلة بعد يوم من المعاناة والتجهيز للسفر هي وأطفالها، مما سبب لها ولأطفالها القلق طوال الرحلة التي استغرقت حوالي ثلاث ساعات، وطلبت من المضيفين بالطائرة، ولكن لا حياة لمَنْ تنادي، وكأنهم فرحون بالسويقة التي ينصبها هؤلاء الغوغاء والغير متحضرين..
ومن ناحية أخرى، شاهدت بعيني ركاب الطائرة وهم يتزاحمون داخل صالة الوصول انتظارًا لاستلام حقائبهم، وعندما فُتح الباب تدافع المئات على الحقائب، وبطريقة غير متحضرة، حيث تم إلقاء مئات الشنط أكوامًا على الأرض، والكل يتسابق للبحث عن حقائبه وبمعاناة شديدة، ثم يبحث عن عربة ليضع عليها حقائبه ليخرج من الصالة، فلا يجد عربة سليمة تصلح لحمل الحقائب بالرغم من الرسوم المقررة لهذه العربة!!
إنها رحلة معاناة بمعنى الكلمة يعيشها مَنْ يستقل هذا الخطوط الجوية، من سوء الخدمة، والأخطر من ذلك أن هذه الخطوط يوجد في أحد بنود وشروط التعاقد بينها وبين المسافر؛ أنه ليس هناك تأمين على هذه الرحلة، والمسافرون يتدافعون على هذه الخطوط نظرًا لانخفاض أسعار تذاكرها، حتى ولو كان هذا على حساب حياة المسافر نفسه !
عايشت هذا كله وتذكرت لحظة وصولنا إلى مطار "ستوكهولم" بالسويد قادمين من مطار "أمستردام" الهولندي، ولم نجد حقائبنا قد وصلت في نفس الرحلة، ولما توجهنا إلى أحد المكاتب في المطار للاستفسار، أخذوا منا كل المعلومات عن لون الحقائب وحجمها والعلامات المميزة لها وغيره، وأخذوا منا عنوان المكان الذي سنستقر فيه، وكان يبعد عن المطار بأكثر من ثلاثمائة كيلو متر تقريبًا، فوعدونا بأن حقائبنا ستلحق بنا حال وصولها للمطار، وبالفعل وبعد ساعات من وصولنا للمدينة التي نقصدها، وجدنا الحقائب وقد وصلت بكامل محتوياتها، ولا يوجد بها أي تمزيق بسكينة أو تمزيق للسوست أو نهب محتوياتها كما يحدث عندنا.
إنها بالفعل مشكلة تدل على تحضر ورقي مَنْ يديرون هذه الأماكن الحيوية، والتي تعطي المسافر انطباعًا عن تدني أو رقي هذه الدولة أو تلك.. وأنا اثق أن أسوأ رحلات طيران هي تلك التي يخصصها هؤلاء المتربحون لمَنْ هم من أهل الصعيد، فالاستغلال والاحتكار هما العامل الرئيسي، فليس أمام أهل الصعيد غير الرضوخ لهذه الشركات، حتى ولو كانت تُتاجر في أرواح الغلابة الذين هربوا من بلادهم بسبب الحوج والعازة، وللأسف.. لا تزال أرواحهم رخيصة عند أوطانهم وحكوماتهم التي لا تقل جشعًا وإجرامًا عن هؤلاء المتربحون.
فهل وصل سوء حال شركات الطيران إلى هذا الحد من الإهمال؟ أخاف أن يصل الإهمال إلى صيانة هذه الطائرات ويصبح الإهمال بالمرة من عدم وجود تأمين علي أرواح المسافرين والإلقاء بهم في الصحراء!!؟
الأحد، 16 يناير 2011
حتى الطائرات تأسلمت
منع مندوب هيلاسلاسي من دخول لجنة دير "أبو حنس"
كتب: عزت عزيز- خاص الأقباط متحدون
"هيلاسلاسي غني ميخائيل"، وشهرته "بهاء عبد الغني ميخائيل"، هو المرشح المسيحي في قرية "دير أبو حِنس" بملوي، وأثناء العملية الانتخابية بلجنة مدرسة قرية "دير أبو حِنس" الإعدادية، قام ضباط الشرطة بمنع "أبانوب بهاء غني" -مندوب المرشح هيلاسلاسي- (عمال- مستقل)، من دخول لجنة الانتخابات كمندوب، بالرغم من وجود كافة المستندات القانونية معه، هذا في الوقت الذي طلب ضابط الشرطة من جميع مندوبي المرشحين أن يمكثوا خارج اللجنة، مندوبي الحزب الحاكم في ناحية، ومندوبي المستقلين بناحية أخري، وسمح فيما بعد بدخول مندوبي الحزب الحاكم فقط، فيما رفض دخول مندوبي المرشحين المستقلين، ولما احتج هؤلاء المندوبون؛ أبعدوهم عن لجنة الانتخابات.
جدير بالذكر أن مرشح الحزب الحاكم هو اللواء "مصطفى توفيق"، والذي غيَّر صفته من (فئات) إلى (عمال)، مما ترتب عليه أن طَعنَ المرشح المستقل (عمال) على تغيير الصفة، وبالفعل قضت محكمة القضاء الإداري لـ "هيلاسلاسي" برفض تغيير صفة مرشح الحزب الحاكم، ولكن مَنْ يقوم بتنفيذ هذا الحكم إذا كان ضد مرشح الحكومة؟!
وعلمنا أن التزوير بهذه اللجنة كان (عيني عينك، وعلى عينك يا تاجر)، كما يقول المثل، فالصناديق اكتظت بالمئات من بطاقات التصويت بعد نصف ساعة، هذا في الوقت الذي لم يتعد فيه مَنْ صوَّتوا العشرات فقط، وفي عملية تزوير بشعة من الحزب لصالح مرشحه، ووسط ذهول مندوبي المرشحين المستقلين الذين كانوا يتابعون سير العملية الانتخابية عن كثب.
وعندما صمم الأستاذ "أبانوب" على الدخول كمندوب عن المرشح المسيحي، استطاع أخيرًا أن يدخل بالفعل، وشاهد مندوب مرشح الحزب الحاكم وهو يضع العديد من بطاقات الأصوات بصندوق البطاقات بعد قيامه بوضع العلامة أمام مرشح الحزب، وشاهد أيضًا مندوب الحزب الحاكم وهو يقوم بملئ بطاقات مَنْ لا يعرفون القراءة والكتابة من الناخبين دون إرادتهم، وهم يقفون غير عالمين بما يحدث من عمليات تزوير لأصواتهم.
وعندما التقينا بأحد الناخبين بلجنة مدرسة دير أبو حنس الإعدادية، ويدعى "كيرلس. ف. م"، أخبرنا بأنه رأى بعينه عمليات التزوير لصالح مرشح الحزب الحاكم، ورأى مندوب الحزب يضع أوراقًا كثيرة في صندوق الانتخاب، ولاحظ غياب مندوبي المرشحين المستقلين.
وبلقائنا بأحد أبناء القرية، ويدعى "عماد. ك. خ" أخبرنا بأن عملية التزوير هذه كانت متوقعة، فهم يعلمون أفعال مرشحي الحزب، وخاصًة ضد المسيحيين، وبالأخص مع سطوة مرشحه "مصطفى توفيق"، والذي كان يشغل منصبًا كبيرًا بأمن الدولة.
هذا في الوقت الذي يشغل فيه المرشح المسيحي عدة مناصب منها: (عضو المجلس الشعبى المحلي حاليًا ولعدة مرات سابقة لمدة تزيد على الـ 16 عام، ورئيس لجنه الإسكان والتموين بالمجلس الشعبي المحلي، وعضو لجنه المصالحات العُرفيه بقرية دير أبو حنس وقرى ملوى، وعضو مجلس إداره مركز شباب دير أبو حنس لمدة تزيد عن 16 عام).
فمتى يرشح القبطي نفسه وهو مطمئن بأن هناك عدالة أرضية؟ ولا يوجد هناك ظلم بيِّن وتزوير بشع؟؟ هل سينتظر القبطي حتى ينال حقه في الترشح في المجالس النيابية بكافة أشكالها؟ هل بعد كل هذا يخرج علينا أمثال "جمال أسعد" وغيره، ويتهمون القبطي بالسلبية؟؟
أحد مصابي قرية كوم المحرص: لم يتم إسعافنا حتى بالإسعافات الأولية وتُركنا ننزف
عجايبي قليني زخاري
- تم ضربي والاعتداء عليَّ أثناء عودتي من الحقل بلا سبب أو مبرر.
- أصبت بجرح كبير في رأسي ونزيف داخلي وارتجاج بالمخ.
- رجال الأمن حضروا بعد ساعة من وقوع الحادث.. ولم يتم إسعافنا حتى بالإسعافات الأولية وتُركنا ننزف.
- تعرضتُ للإهمال الشديد في المستشفى في الوقت الذي كنتُ أنزف فيه من رأسي.
- لولا مستشفى الراعي الصالح لذقنا الموت بسبب الإهمال الذي تعرضنا إليه.
نجاح شوقي فانا:
- عندما ذهبت لزيارة أبناء عمي طعنني مجرمون بالأسلحة البيضاء.
- إصابتي كانت خطيرة ونزفت كثيرًا دون أن أتلقى الرعايا اللازمة بالمستشفى.
- التستر على المجرمين سبب كل ما نتعرض إليه فلو هناك أحكام رادعة لما تعرضنا لتلك الإيذاءات.
- هناك تمييز شديد واقع علينا وهو سبب اعتداءات دير أبي فانا وما تعرضنا إليه.
إبراهيم لوندي فانا:
- ذهبنا لاستخراج بطاقات تموينية فعدنا مصابين بإصاباتٍ بالغة.
- تعرضنا لهجوم شديد بالعصي والأسلحة البيضاء من قِبل كثيرين من أهالي البلدة.
- ليس لنا سواكَ يا الله.
- أشرف نبيل شوقي:
- ذهبت لرؤية عمي المصاب فوجدت من يقذفني بالطوب.
- وجدتُ عمي وأحد أقاربي ملقيان في الشارع ينزفان بين الحياة والموت.
- بعض أقارب الجناة من المسؤلين ويتسترون عليهم.
- دائمًا ما تتعرض الخادمات أثناء خروجهن من الكنيسة للمضايقات التي قد تصل إلى حد الرش بمياه النار.
- إن لم نأخذ حقنا الآن فلن نقوى على أخذ حقوقنا إن تعرضنا لاعتداءات أخرى.
الأستاذ خلف فتحي شحاتة/ محامي المجني عليهم:
- الحادث نتيجة لحادث طائفي وقع منذ عدة أعوام.
- هناك احتقان داخلي وخلافات مترسبة داخل نفوس الأهالي.
- أحمل المسؤلين تداعيات هذا الاحتقان الذي سيأكل الأخضر واليابس.
- أطالب المسؤلين بسرعة التدخل.
- يجب تدخل كبار رجال الدين المسيحي والإسلامي على حد سواء لمنع وقوع تلك الحوادث المقيتة।
بيوت من زجاج
بعيدًا عن ارتفاع سعر القمح والدقيق في الأسواق لما يقارب الخمسون بالمائة، وتأثيره الخطير على المطحونين والغلابة، وسعر اللحمة التي قفزت -وبصورة جنونية- وبعيدًا عن حوادث إغواء أو اختطاف أو اغتصاب أو اختفاء الكثير من الفتيات القبطيات التي نعلم القليل منها.
وعن طريق المصادفة التقيت أثناء تواجدي بإحدى الولايات الأمريكية بشاب مسيحي متزوج وله طفلة صغيرة، ويعيش أحلك -أسود- أيام حياته بسبب المشاكل المتكررة بينه وبين زوجته الشابة، التي وُلِدَت بـ"أمريكا" ونشأت بها، ومنذ عام تقريبـًا وصل الأمر إلى المحاكم وقضايا الطلاق.
وبعد عدة أسئلة مني علمت أنها تعرفت على شاب مصري ليس من ديانتها وتواعدا على الزواج، وبمواجهة الزوج لها بهذه المعلومات صُعِقت واعترفت بكل هذا، وحاول الأب الكاهن الموجود بمنطقة تواجدهما وبكل ما يملك من مهارة؛ الإقناع بأن يجعل هذه الزوجة الشابة ترجع لما هي عليه ولبيتها الذي استولت عليه، حيث أنها حاضنة الطفلة التي تعتبر هي الخاسرة الوحيدة، ولكن دون جدوى.
حيث أن الزوجة تحاول إذلال زوجها بكل ما تملك من فنون التحطيم والخراب لبيت صغير لم يمر على بداية تكوينه سوى سنوات ثلاث فقط، ويملك الزوج العديد من المستندات الصوتية والورقية التي تؤكد العلاقة بينها وبين الشاب الذي أغواها بكلامه المعسول، الذي قد يكون زوجها قد بخل به عليها، وحرضها هذا الذئب الغريب على رفع دعوى طلاق مرتين، ثم تتراجع عن دعواها في آخر اللحطات.
وترك الزوج المنزل نتيجة التهديدات المتكررة منها بأنها يمكنها حبسه، عن طريق الاتصال بالشرطة واتهامه بالتعرض لها بالضرب، وهذا أمر خطير في "أمريكا"؛ خلافـًا لما عليه الحال في مصرنا التي تتعرض فيها النساء والرجال على حد سواء لأبشع عمليات الضرب من الطرفين، والكل مبسوط ومرتاح.
جلست مع هذا الزوج لعدة ساعات وطلبت أن ألتقي الزوجة، واتصلت بها فرفضت لقائي بحجه عدم وجود وقت لديها، بالرغم من جلوسها على النت لساعات، وعلمت هذا بعد مراقبتي لحسابها على "الفيس بوك، وهذه الحالة قد تكون واحدة من آلاف الحالات داخل مصر وخارجها، ولا تجد حلاً لها.
والخطورة تكمن في المخطط المنظم الذي أُعد بإتقانٍ لإيقاع مثل هذه الزوجات الشابات، اللواتي قد يكن فقدن العطف والحنان والحضن الدافئ من قِبل أزواجهن، ولم أترك هذا الزوج الشاب المحطم إلا وزادت همومي وأحمالي وتضاعفت، وتحيرت وتساءلت عن الحل لمثل هذه الحالات التي لا يعرف أحد عددها، ولو بصورة تقريبية نتيجة لأن هناك الكثير منها لم يظهر على السطح بعد.
ولن نلوم الكنيسة هنا حتى ولو كان لها دور في ازدياد هذه المشاكل، ولو بصورة غير مباشرة، عن طريق قلة زيارة الآباء الكهنة لهذه الأسر الجديدة، وتقديم النصائح والإرشاد لها، وعدم الافتقاد من الآباء، وكما نسمية نحن أبناء الكنيسة كان سببـًا في خراب الكثير من بيوت المسيحيين؛ فمتى نستيقظ لما يُحاك لنا ولأسرنا من عمليات منظمة لهدمها، وافتراس أعضائها حتى ولو كان الذنب ذنبنا؟؟
http://www.copts-united.com/Arabic2011/Article.php?I=690&A=21926
اختفاء، ولا إكراة واغتصاب، ولا إيه الحكاية؟؟ الجزء الأول
وكنتُ قد إتهمت شخصيًا عضو النيابة هذا، وأخبرت المحامين المكلفين بهذه القضية بإتهامي هذا؛ فقالوا لي: ليس لديك دليل علي ما تقول. فقلت لهم: مصير الأيام تثبت لكم صدق كلامي. وجاءت بالفعل هذه الفتاة، وقصَّت كل شئ، وأيدتني في كل ما توقعته من قبل..وللحديث بقية..
اختفاء، ولاّ إكراه واغتصاب، ولاّ إيه الحكاية؟؟
كتب: عزت عزيز
في الجزء الأول من حديثنا الشائك هذا، تطرقنا لحادثتين عشت تفاصيلهما عن قرب؛ الأولى كانت محاولة أختطاف فتاة "المحلة" الشجاعة "لورانس وجيه"، والثانية لفتاة أخرى لم أشأ أن أذكر اسمها لظروف خاصة بها، وأوضحت دور الأمن في مثل هذه الحالات، والأخطر هو دور ما يُسمى بـ"النيابة العامة"، التي تدافع عن المجتمع ككل وليس عن فئة معينه منه، كما يحدث في مصرنا الغالية؟!
الحادثة الثالثة التي عشتها هي لفتاة جميلة ومن عائلة متوسطة الحال، وتعرفتْ على شابٍ مسلمٍ ومدمن للمخدرات، وأوقعها معه في هذا المستنقع، وكانت مخطوبة لشاب مسيحي من عائلة غنية جدًا، ولكن إدمانها للمخدر اللعين جعلها تتفق مع ذاك المدمن وتترك منزلها في الصعيد وتتجه معه إلى "القاهرة"، وأخذت أسرتها تبحث عنها في كل مكان، وأخذ الأمن يقوم بدوره المعتاد في التستر والتموية والإخفاء وغيره.
حتى تم تدبير لقاء بينها وبين بعض أفراد أسرتها، وكان ذلك في أحد الأماكن التابعة للأمن طبعـًا، وبحضور أحد الأباء الكهنة، وكانت الفتاة في حالة ذهول وخمول شديدين، وكانت تستجيب لكلام والديها وأقربائها والأب الكاهن، وعندما تبدأ في إبداء شعورها للحنين والعودة لهم، يجدون أحد زوّار الفجر -المخبرين- يدخل عليهم فجأة ويقول لها: البيه عايزِك؛ فيأخذها وترجع لهم بعد دقائق وقد تغيرت بمقدار 360 درجة كما يقولون.
ولما كان أحد أقربائها ذو علاقات قوية، فقد التقى بأحد معارفه داخل المكان، وتلصص داخله فوجد هؤلاء المجرمين يعطون الفتاة حقنة ومشروب يؤدي إلى غياب العقل.. ولو لدقائق قليلة؟!
وفجأة.. دخل مرة أخرى أحد قادة الأمن على الأسرة؛ وهم جلوس مع ابنتهم المُغرَّر بها وقال لهم: مش كفاية؟؟ أديكم عرفتم إنها عايزة الولد.. يللا مع السلامة بقى.
وانهارت الأم والأب والأقرباء، ولكن أمام مَن لا يرحمون ومَن أُنتزِعَت الرحمة من قلوبهم، وذهبت الفتاة في مهب الريح، وها المجرم الذي غرَّر بها يتسول بها بعد أن جعلها تخدم في منازل أقربائه!!
الشيئ العجيب في كل هذه الجرائم هو أن الفاعل معروف ومعلوم لدى مَن يُطلق عليهم "أتباع الجهاز الأمني في مصر"، بل يمكن القول أن أتباع الأمن يعلمون مسبقـًا أن هناك فريسة سوف تقع بين أنياب ذئب ووحش مفترس، ويتركونها له حتى يتسترون هم عليه!!
والكارثة الكبرى عندما يقوم والد الفتاة المخطوفة باتهام شخص ما؛ فتجد الضرب جاءه من كل مكان، ويجبرونه على أن يقول إنها متغيبة أو هاربة، وبكامل إرادتها، كما صرح مدير أمن المنيا أخيرًا.
ووصل الامر في احدي الحالات التي عشتها ان الامن بدأ يساوم احد رجال الدين مقابل ان يطلقوا له فتاة تم التغرير بها لكن هذا القوي رجل الدين قال لي انه يمتلك ما يدين هؤلاء من يدعون انهم حماة مصر وعندما واجههم بسلاح الادانه اطلقوا له الفتاة بعد ان جرعوة المرارة والأعجب هنا انهم حاولوا خطف الفتاة بعد ان سلموها لرجل الدين لكنه فطن لفعلتهم والرب اعطاة الفكر والحكمة التي جعلته يخرج من المكان دون ان يراه من يتربصون له!!؟
أما دور بعض مَن يدّعون أنهم أئمة أو شيوخ أو دعاة؛ فهو لا يقل عن مَن يرتكب هذه الجرائم، فبمطالعتي المستمرة لملايين المواقع قرأت لأحدهم يقول إن الأديرة والكنائس أصبحت سجونـًا لمَن يريد أن يتأسلم أو مَن غيّر دينه، وقامت الكنيسة باعتقالة!!
وأرد على هذا المعتوة الجاهل وأقول له: أنا أقدم لك عُذرًا؛ فقد سبقك مَن يطلق عليه مسيحي بالاسم -ويطلق عليه أحيانـًا أخرى "المفكر القبطي"- حيث قال في أحد البرامج الهايفة التي تستضيفة: إن الكنيسة تستأجر شققـًا لتنصير المسلمات، وفي الأديرة أيضـًا!! والحمد لله أن الأديرة مفتوحة لكل مَن هبّ ودبّ؛ على رأي المثل، ولا يوجد دير واحد يقتصر دخوله على المسيحيين فقط، وأتحدى مَن يذكر لي اسم دير يمنع دخول الأخوة المسلمين أو أي أحد من زوّار الفجر.
وقد وصل الحال بأحد المواقع الإسلامية الشهيرة أن يضع على واجهته سؤالاً للتصويت عليه ويقول: هل تؤيد استخدام القوة لتحرير الأخوات اللاتي أسرتهن الكنيسة بالقوة؟؟ والعجيب أن أكثر من ستين بالمائة أيدوا استخدام القوة!!
ومن هنا أتحدى هذا المأجور وغيره من المأجورين أن يذكر لنا حالة واحدة من حالات التنصير بالقوة أو الإجبار أو بالاغتصاب كما يحدث ضد فتياتنا المسيحيات، وأطلب منه أن يدلنا على عناوين الشقق أو الأديرة هذه التي تُتهم زورًاً، وأصحاب هذه الأديرة وشفعاؤها قادرون على أن يعطوك جزائك من جنس عملك، وأنا أثق أنه لو كان يعلم هذا المأجور أن هناك شققـًا -كما يقول- فلن يبخل بل وسوف يتطوع لكي يرشد أصحابه أتباع الأمن إلى هذه الشقق التي من نسج خياله.
فإذا كان كلام هذا المأجور هكذا؛ فأنت معذور يا مَن تطلق لحيتك وقد علت جبهتك علامة الإيمان؛ فعندما يسمع هؤلاء الذين خرجوا بعد صلاة التراويح من "مسجد النور" منذ أيام كلام هذا المأجور وغيره من شيوخ الفتنة؛ فماذا يكون ردهم؟ وما هو شعورهم عندما يشاهدون المسيحيات في الطريق؟؟ ألا يزيد هذا من حالات التحرش بهن؟؟ والذي قد يصل لحد الاختطاف والاغتصاب؟؟
ولم يكن هؤلاء هم أول مَن تظاهر؛ فقد سبقتهم مجموعة من ملتحي "نقابة المحامين" المصرية، متظاهرون ومطالبون برجوع زوجة كاهن "دير مواس" للإسلام، هذا في الوقت الذي خرج علينا أناس شرفاء من "العراق" الحبيب، وهما قاضيان عراقيان يعلنان استعدادهما للدفاع عن القبطيات القاصرات المختطفات في "مصر"!!
وقد قال أحدهم -وهو القاضي "جعفر الموسوي"، عضو الائتلاف العراقي، والقاضي الذي حكم بالإعدام على الرئيس العراقي السابق "صدام حسين"- إننا متألمون جدًا لما نسمعه من أخبار عن عمليات الخطف للبنات القُصَّر من المسيحيات الأقباط بمصر.. وافضيحتااااه!! هذا في الوقت الذي يقف أعداء مصر حتى ولو تنكروا في زي أبنائها؛ متربصون للفتك بما تبقى من شيئ عفا عليه الزمن، وكان يطلق عليه "الوحدة الوطنية".
فهل نترك لهؤلاء الرعاع الفرصة للعب بدولة كانت في يوم من الأيام أنشودة حب وملحمة وئام وسلام؟ هل طَمعنا في الحكم جعلنا نترك هذه الجرائم دون تحقيق ودراسة وعلاج؟؟ ومتى يستيقظ أولي الأمر لينقذوا الملايين من نار سوف تأكل الأخضر قبل اليابس، وسوف يكونون هم أول مَن يكتوون بها؟؟
http://www.copts-united.com/Arabic2011/Article.php?I=690&A=22127
لم تنته المأساة بعد
كنت قد تناولت بعض من فصول قصتهما في مقال سابق. فهما زوجان مصريان تزوجا بـ"مصر" وسافرا لـ"الولايات المتحدة الأمريكية"، حيث كانت الزوجة تعيش من قبل الزواج، وبعد فترة قصيرة اشترى الزوج منزلأ جميلاً احتضن الزوجين، وثالثتهما الجميلة التي منّ الله بها عليهما، ورابعتهما والدة الزوجة (حماة الزوج).
ومرّت أيامهم بحلوها ومُرها حتي نزع فرحتهما ذئب كانت للزوجة سابق معرفة به منذ سنوات، ومن غير ديانتها، ويقيم بـ"أمريكا" أيضًا؛ فقلب الفرح لكـآبة، والبهجة لنكد، والوئام لنفور، والسلام لخصام، والحب لهجر وحرمان وقطيعة. وبدأت الاتهامات المتبادلة بالخيانة تتبادل بين الزوجين، وعليه قامت الزوجة بتهديد زوجها بإبلاغ البوليس وإتهامه بضربها، وسوف تقوم بـإصابة نفسها لإثبات ذلك..
ولما كان الزوج يعلم أنها لن تتردد في ذلك؛ ترك المنزل حاملاً شنطة ملابسه وبعض متعلقاته.. التقيت بالزوج بعد أن ترك منزله وذهب ليقيم مع بعض أصدقائه، وتبدأ رحلتهما في المحاكم الأمريكية، ما بين دعاوي الطلاق المتبادلة ودعاوي النفقة، ودعوي الزوج لحقه في رؤية طفلته. وكانت الأيام الأخيرة شاهدة لفصل مهم من مأساتهما، حيث أعطتهما المحكمة فرصة أخيرة، وأجَّلت الحكم بالطلاق لفترة مدتها شهر ليراجعا نفسيهما، فقد يتراجعا عما قدما عليه. هذا بالرغم من أن القاضي المحنَّك كرَّر سؤاله أربعة مرات للزوجين عن طلبهما وتمسكهما بالطلاق، وكانت إجابة كل منهما بالإيجاب. وحَكَم للزوج بحقه في رؤية طفلته يومين في الأسبوع، ولساعات محدَّدة. وللزوجة بمائة دولار شهريًا كنفقة للطفلة. وتنازل الزوج أيضًا عن المنزل وكل ما فيه للزوجة.
وفي جلساتي الطويلة معه، علمت بالكثير من أسرار مأساته، وودت أن أكتب عنها؛ ليرى ويتعلم ويأخذ العبرة من لم يعتبر بعد من عُشاق النكد، ومحبي خراب البيوت وتشريد الأطفال واليُتم المبكر!!
ومنعًا للتكرار، ولعدم الإطالة، أتناول هذه المأساة في نقاط محددة..
الزوجة كانت تعيش قبل الزواج بـ"أمريكا"، ففهمت معني الحرية بمفهومها الخاطئ. فلها أن تصادق من تشاء، وفي أي وقت تشاء أيضًا؛ حتي ولو تزوَّجت حسب طقوس الكنيسة القبطية بتعاليمها السامية ونصائحها الشهيرة للزوجة بألا تكشِّر في وجه زوجها، بل تقابله بالبشاشة والترحاب، ولا تنقص من حقوقه عليها!! وللزوج بأن يُسرع إلي ما يسر قلب زوجته، وأن يكون حنونًا عليها. فهو المسئول عنها من بعد والديها.. ولكن الزوجين غالبًا لا يكونا في وعيهما في تلك اللحظات، ولا ينفِّذا هذه الوصية؛ فيصل حالهما لمثل حال هذين الزوجين..
الزوجة أيضًا, تأثرت تأثرًا كبيرًا بحياتها السابقة مع والدتها، حيث كان الانفصال من نصيب والديها من قبل بعد مشاكل جمَّة؛ مما جعلها تفقد الحنان، بل لم تعرفه من قبل؛ فقد تربَّت في بيئة كلها صراخ وعربده وقلق وحرمان، وها القصة تتكرر بكل تفاصيلها ومأساتها مع الابنة، والضحية الزوج، وقبله الابنة الصغيرة التي لم تبلغ عامها الثالث بعد.
القوانين الأمريكية التي تعطي للمرأة حقوقًا، نحن لا نعارضها أو نطالب بإنقاصها. ولكن هذه الحقوق هي السلاح الحاد الذي تستخدمه مثل هذه الزوجة لتقطع به ما تبقي من شرايين رقبة الزوج.
أما الأم– الحماة- التي كان من الممكن أن تقوم بدور فعَّال في إيقاف هذه المأساة، بتأثيرها علي ابنتها وحاجة الابنة لها في تربية الطفلة، وخاصةً أن الزوجة تعمل في إحدي الشركات، ولكن لن نلوم الأم هنا؛ ففاقد الشئ لا يعنيه ولا يعطيه أيضًا، حيث أن الأم مرَّت بنفس التجربة من انفصال عن زوجها وزواجها بآخر، وتركها له أيضًا!!
أما الزوج فلم يكن بالصورة الكافية من الظهور أمام زوجته بالرجل المسئول عن المنزل، وهو صاحب النهي والأمر. ولكن تراخيه أكثر من اللازم، أوصل الأمور لما عليه الآن، حيث أن الزوجة كانت تراه مهمِلاً بعض الشئ في عمله غير المستقر والمتقطع، والساعات الطوال التي يقضيها علي النت، وتركه لزوجته، وهي في أشد الحاجة له.
غياب الألفة بين الزوجين والمحبة التي تحتمل كل شئ، هو الذي دفع الزوجة لتبحث عن هذا المفقود المنشود والمطلوب لكل زوجة، فمن منهن يستطعن العيش دون عواطف، وحب، وهيام، وألفة، وكلام جميل، وغزل؛ حتي ولو بالغ كل منهما في قول هذا للطرف الآخر؟ الزوج هنا يملك دلائل قاطعة ودامغة تؤكِّد علاقة زوجته بذاك الذئب الذي ينتظر الفريسة ويقدِّم لها أجمل عبارات الهيام والرومانسية علي أوتار الحاجة والنقص لدي الزوجة، بل طلب منها صراحةً أن تطلب الطلاق من زوجها، وهو سيتزوجها. ولكن لا نعلم علي أي مذهب سيكون هذا الزواج؟ وهل سينتظر فترة العدة؟ (الفترة التي يجب أن تسبق زواج المرأة بآخر بعد طلاقها أو موت الزوج السابق).
والخبرة علمتنا هنا إنه في مثل هذه الحالات لا عدة ولا يحزنون، فالفريسة جاهزة، وكل شئ مُبًاح، طالما هي من الغنائم!!
الطفلة الصغيرة الجميلة هي الضحية الوحيدة في هذه المأساة، فلن تري الحب، ولن تزُق الحنان، ولن تري العطف والصدر الأمين الذي يضمها بكل صدق وطهارة ونقاء. وكيف تحس بكل هذا وهي تتربي في كنف أم جحود، وزوج أم مفترس، ومخرِّب لبيت كان في يوم من الأيام بيتًا؟ وقد تصنع المأساة من هذه الطفلة مأساة أخري خليفة لمأساة والدتها التي ورثتها عن جدتها من قبل..
تأثرت جدًا عندما رأيت هذه الطفلة من بُعد عندما طلب والدها من والدتها أن يقضي معها يومًا كانت الحماة لهما بالمرصاد؛ مما منع معه وجود فرصة للتقارب مرة أخري بين الزوجين.
الأمر الأكثر أهمية هو غياب الله عن هذا المنزل، فعدم وجوده تبارك اسمه، أعطي لعدو الخير وجنوده أن يعسكروا في هذه الخيمة التي لم تقم فيها مرة واحدة صلاة أو ترانيم أو تأملات روحية. وبعدهما عن الكنيسة وأسرارها التي تُحصِّن الأسرة ضد عدو الخير مهما كانت جبروته.
فالبيت السعيد هو من يبدأ يومه بالله.. بالصلاة.. وينتهي به في المخدع عند حلول موعد النوم عندما تشكر الأم الله، وأب يصلي، وأولادهم يرتلون بفرح وتهليل.
دور الكنيسة هنا هام أيضًا, وهنا أرجو أن يحاللني أبائي الكهنة؛ فلو هناك أباء يفتقدون الرعية دائمًا، ويعرفون مشاكلها منذ بزوغها، لكان في استطاعة الأب الكاهن أن يتدخل في الوقت المناسب، ويعطي النصيحة والإرشاد قبل تفاقم الأمور ويلتجئ الأمر للقضاء، ووصولها لمرحلة خطيرة وحاسمة مما يصعب معها علي الأب الكاهن حل هذه المأساة بعد أن تحجَّرت القلوب، مما استحال معه اختراق كلمات الكاهن لها. بعد أن ملأ الحقد والكراهية الزوجين، مما جعلهما أصماء عن سماع كلام الأب الكاهن..
أنا أيقن إنني رصدت واحدة من آلاف المأسي التي تفجَّرت وخرجت للسطح، وهناك الكثير لم يظهر بعد॥ ولكن سأتناول إحداها في اللقاء القادم إن شاء الله وعشنا..
http://www.copts-united.com/Arabic2011/Article.php?I=690&A=24968
Minister Cannon Condemns Attack on Coptic Church in Egypt
The Honourable Lawrence Cannon, Minister of Foreign Affairs, today issued the following statement on the bombing of al‑Qiddissine Coptic Church in Alexandria, Egypt, which resulted in the deaths of 21 worshippers.
“Canada condemns this latest vicious attack by extremists against Egypt’s Coptic community. Our hearts and sympathies are with the families and friends of the victims. That this attack took place during the celebration of New Year’s mass is all the more tragic.
“We fully support the call by Egypt’s President Hosni Mubarak to close ranks and confront the terrorists who were behind this deplorable attack. We urge Egyptians of all faiths to work together to end sectarian violence.
“We recognize the deep desire of the overwhelming majority of Egyptians for religious tolerance and the centuries-long peaceful co‑existence of Muslims and Christians in Egypt.”
European Coptic churches on alert after attack
London (CNN) -- Coptic churches around Europe are expressing fears for their safety following a New Year's Day attack on a church in Egypt that had been listed on an Islamist website.
Alexandria 2011 , What now?
By-Watani
“Whatever the circumstances, we cannot but rejoice at the coming of Christ to our world.”
The words, used by Pope Shenouda III in reply to rumours that Christmas celebrations would have been cancelled, expressed, in a nutshell, what Christmas is all about. “We have to deal with the incident wisely, not to be driven by emotion. Grieving for our sons and daughters does not mean we should act irrationally”.
***************
Par-Watani
"Quel que soit les circonstances, nous ne pouvons que se réjouir de la venue du Christ à notre monde."
Les mots, utilisés par le Pape Shenouda III, en réponse à des rumeurs que les célébrations de Noël aurait été annulé, a exprimé, en un mot, ce que Noël est tout au sujet. «Nous devons faire face à l'incident avec sagesse, de ne pas être entraîné par l'émotion. Le deuil pour nos fils et nos filles ne signifie pas que nous devrions agir de façon irrationnelle ".
Maison familiale
Le pape s'exprimait lors d'une conférence de presse tenue dimanche dernier à la cathédrale Saint-Marc à Abassiya, Le Caire, dans lequel le cheikh al-Azhar Ahmed al-Tayeb, ministre des Waqfs, Mahmoud Zaqzouq, et l'Egypte Grand Mufti Ali Gomaa, a rejoint à offrir leurs condoléances à les familles des victimes.
Quand le pape a été interrogé sur les manifestations de large par les Coptes en colère, dit-il les coptes avaient le droit d'exprimer leur colère, mais encore une fois, cela doit être fait judicieusement peur qu'elle ne se retourne.
Les deux Dr Tayeb et le Dr Zaqzouq a déclaré que le crime n'était pas sectaire, mais a été un acte de terreur. La religion islamique, disaient-ils, ne cautionne pas l'intolérance ni tolérer des attaques contre des lieux de culte. Dr Tayeb a insisté le criminel ne pouvait pas avoir été égyptien, puisque «le caractère égyptien était contre ces actes criminels".
Dr Tayeb a annoncé la formation d'un nouveau comité nommé Beit al-Aiyla al-Misriya (La Maison égyptienne) avec l'adhésion des dirigeants d'Al-Azhar et l'Eglise, qui sera lancé dès la semaine prochaine. Le nouveau comité se réunira sur une base hebdomadaire, et s'emploiera à promouvoir la tolérance et l'ouverture d'esprit chez les musulmans et les chrétiens. Il serait également à résoudre les tensions entre les deux communautés.
La découverte des faits
Le président du Parlement Fathy Sorour a commandé une enquête sur ce comité se rendre à Alexandrie, et de soumettre un rapport sur l'explosion du Nouvel An à l'église des Saints, tout comme le Conseil national pour les droits humains qui a également envoyé à Alexandrie une commission d'enquête.
Égyptienne organisations des droits humains condamné l'explosion comme un acte de terreur. Ils ont appelé l'appareil de sécurité à mettre rapidement en démasquer les coupables et les amener à un procès équitable.
Invitation pour protester
"Quelques minutes après la nouvelle année, les criminels ont insisté sur anéantissant les espoirs de l'Egypte pour un séjour paisible, l'année coffre-fort rempli de compassion;. Et instating la douleur, les combats, la division et le terrorisme au lieu" Ces mots, qui a ouvert une déclaration émise par les Egyptiens contre la discrimination religieuse (Mared) à la suite de l'explosion à l'église des Saints à Alexandrie le Nouvel An, a parlé pour eux-mêmes.
groupes salafistes ou al-Qaïda ne supportera seul la responsabilité de ce crime, la déclaration Mared revendiquée; l'État n'est en aucune façon moins responsable car il a si longtemps fermé les yeux à l'incitation rampante continue du public contre les chrétiens et l'Église. "L'Etat n'a rien fait quand islamique personnalités publiques propagé de fausses allégations que les églises étaient stockage d'armes, ou lorsque des tracts appelant à faire sauter les églises de Noël ont été distribués au public dans la rue. Un document appartenant à l'Etat imprimé un article d'opinion qui rappelle un article que le Pape Shenouda III avait été faussement accusé d'avoir écrit dans les années 1970, appelant à l'expulsion des musulmans «envahisseurs» de l'Egypte.
"Il est temps de lutter contre le terrorisme, nous ne pouvons pas permettre aux extrémistes de nous entraîner dans des conflits sectaires et de violence religieuse. confirmation de Moubarak de l'Egypte étant un État civique ne suffit plus; des mesures sérieuses doivent être prises pour lutter contre les appels à la haine », indique le rapport.
Justice doit être atteint en réunissant tous les coupables en justice, et en tenant compte de tous les fonctionnaires qui ont manqué à leur devoir de protéger les citoyens coptes d'Egypte et ceux qui incitent à la haine contre les Coptes, que ce soit dans les médias ou dans les mosquées, Mared exigé. Le droit unifié pour construction de lieux de culte devrait être adopté, tout comme une loi qui entérine l'égalité des chances et interdit la discrimination, les réformes dans l'éducation nationale et l'adresse des médias doit être instauré. Mared a conclu en invitant tous les mouvements pour les droits, les partis politiques, organisations civiles et les Egyptiens eux-mêmes ordinaires d'exprimer leur colère, de protestation et la condamnation du massacre.
«Non égyptiens
A Alexandrie, Watani parlé au Père Maqar. "Ce qui s'est passé sur la Saint-Sylvestre, dit-il,« a été tragique. Pourtant, pour l'effusion de sang de ne pas être en vain, il doit être exploité par le régime politique et les autorités de sécurité pour remédier aux conditions défectueuses dans notre société. La tolérance et l'acceptation de l'autre, pas le dégoût et la haine, devrait être enseigné aux enfants dans les écoles. Fanatic discours ou sermons doivent être interdites, la loi doit être maintenue et doit s'appliquer à tous, coupables de crimes sectaires devraient être pénalisés, de sensibilisation devraient être soulevées et la discrimination religieuse devrait être interdite.
"Nous allons continuer à prier et ne sera jamais la peur," dit le P. Maqar.
Mohamed al-Daqqaq, secrétaire général du Parti national démocratique à Alexandrie, a déclaré que l'incident Watani ciblé le peuple égyptien dans son ensemble. «L'État seul ne peut pas faire face au problème, ni ne peut l'appareil de sécurité, les Coptes, ni les musulmans chacun de leur côté», at-il dit, "Nous devons tous collaborer pour vaincre l'extrémisme. Nous ne devrions pas nous enfouir la tête dans le sable et la revendication du crime n'est pas «égyptien». L'Egypte, et surtout Alexandrie, qui a été un jour célèbre comme un bastion du cosmopolitisme, est aujourd'hui dominé par un climat de fanatisme. Même si ce n'est par essence étrangère à la nature égyptienne, il est là et bien visible de sorte. "
Fanatic climatique?
«Comment certains peuvent exprimer étonnement suite à l'explosion du Nouvel An à l'église d'Alexandrie, ou demander qui est le coupable peut être aussi bien que coupable n'est pas connu de nous tous ou pas visible à l'œil nu?" Kameel Seddiq, membre de l'Alexandrie copte orthodoxe Conseil de la Communauté dit. "Le coupable est toute la communauté qui prospère sur le sectarisme, la discrimination, et les tensions religieuses. Alors que le président Moubarak proclame l'Egypte est un Etat civil, l'appel à un Etat islamique ne peut pas être plus forte. Les bonnes intentions seules ne peuvent jamais construire une nation.
«Chaque vendredi, pendant plusieurs semaines passées," M. Kameel rappelé, "Alexandrie a été le théâtre de rudes manifestations islamistes, contre l'Eglise et le Pape Shenouda, pas encore officielle semblait sens tout danger."
La question pertinente, selon Nader Morqos qui est membre d'Alexandrie gouvernement local et membre de l'Alexandrie copte orthodoxe Conseil de la Communauté, est la suivante: «Que faut-il faire si des incidents semblables à l'explosion d'Alexandrie Nouvel An ne sont pas de se reproduire?"
M. Morqos, la réponse réside dans une plus équilibrée, l'adresse de tolérance par les médias, le discours religieux, et les écoles. Mais le plus important, il souligne, "est une éducation saine. C'est la responsabilité de la famille, qui doit éduquer ses enfants à accepter "l'autre". "
Selon le professeur du droit international et à la tête de l'association de la culture et de l'illumination à Alexandrie Hisham Sadeq, le dossier de l'unité nationale ne doit pas être un fichier de sécurité, mais une préoccupation de la société civile. "Parce que le rôle de la garantie est limitée à la protection de la société, dit-il," tandis que le rôle de la communauté est de répandre la culture de la paix et de tolérance. "
Coptic fury boils over /// Furoncles fureur copte plus
Before a year on the Christmas Eve crime in Nag Hammadi, in which one Muslim passerby and six Copts were killed as they left church after Midnight Mass—Copts celebrate Christmas on 7 January—terrorism reared its ugly face, this time on New Year’s Eve. A year that did not lack for fierce sectarian violence against Copts, 2010 ended with hundreds of worshippers in churches praying for a more clement new year. But in Alexandria’s Church of the Saints, what had started as a joyful, hopeful event ended in a bloodbath as a bomb exploded, claimed the lives of more than 20 and left some 80 wounded.
*********************
Avant un an sur le crime veille de Noël à Nag Hammadi, dans lequel un passant musulmans et six coptes ont été tués alors qu'ils quittaient l'église après la messe de minuit-Coptes célèbrent Noël le 7 Janvier-terrorisme fait son apparition face hideuse, cette fois sur New Year's Eve. Une année qui ne manque pas de la violence sectaire farouche contre les Coptes, 2010 s'est terminée avec des centaines de fidèles dans les églises de prier pour une plus clémente nouvelle année. Mais dans l'Église d'Alexandrie des Saints, ce qui avait commencé comme un joyeux événement espoir terminé dans un bain de sang comme une bombe a explosé, a coûté la vie à plus de 20 et laissé quelque 80 blessés.
L'acte de terrorisme épouvantable a secoué l'Egypte dans son intégralité et profondément choqué la conscience nationale. La vue du sang des martyrs mélangé avec celui des blessés qui gisaient dans les rues de sauvetage en attente des frissons d'horreur à épines égyptienne. Qu'est-ce que l'une d'elles fait pour mériter un tel sort? Et pourquoi l'Eglise et ses fidèles toujours bien en vue les objectifs d'attaques violentes en Egypte? Ces questions réponses prie pas des terroristes mais des appareils d'Etat chargé de la sécurité nationale et la protection de tous les Egyptiens.
Immédiatement après la tragédie, les condoléances ont été à l'ordre du jour. agents de l'État se hâta de la scène du crime, comme si la concurrence sur le discours mielleux spécialement conçu pour de telles occasions. Nous avons entendu le sous-désormais familier "le crime a été planifié par des forces extérieures qui visent notre solidarité nationale", "c'est un complot dire par le terrorisme international afin de créer un fossé entre les Coptes d'Egypte et les musulmans», «les forces du terrorisme ne se brisera jamais l'unité entre musulmans et coptes »et« Egyptiens devraient conserver leur unité pour faire face aux ennemis de la nation ".
Mais la foire condoléances participe également quelques mouvements sans précédent que les coptes ont toujours manqué quand ils avaient été victimes, en plus d'incidents que l'on peut compter les soins, du terrorisme sectaire impitoyable. Le président Moubarak a ajouté la télévision d'État avec un discours qui a exprimé sa tristesse pour la véritable «acte terroriste odieux". Il a promis de traquer les auteurs du crime, qu'il décrit comme les mains à l'extérieur qui souhaitent faire de l'Égypte un terrain de jeu pour les maux du terrorisme. Moubarak a souligné que la sécurité nationale de l'Egypte est de sa responsabilité en premier lieu, et qu'il ne sera jamais l'abandonner.
Il a également été une surprise que le ministre de la Solidarité sociale a déclaré le ministère offrira une aide financière aux familles des victimes. Pour compléter le tableau, un agent de sécurité a déclaré que l'explosion était le résultat d'une bombe fabriquée localement, mais a déclaré qu'il était évident que les forces étrangères sont à l'origine du crime, puisque, selon lui, le crime n'était pas conforme aux valeurs égyptiennes.
En dehors de la foire de condoléances, je ne voit pas tout effort sérieux et courageux pour affronter la réalité pénible de la vie copte en Egypte d'aujourd'hui après jour. De temps en temps abordés par rapports sur les droits de l'homme et par les intellectuels, l'état déplorable des Coptes n'est discutée que chaque fois qu'un autre incident du conflit sectaire soi-disant se produit ou d'un "terroriste" bombe explose.
Je pensais que j'étais seul dans mon mécontentement à la foire de condoléances, jusqu'à ce que j'ai découvert que la majorité des coptes partagé mon mécontentement et cette fureur copte avait enfin explosé, dépassant l'explosion de la bombe. Et au milieu de la voix en colère, j'ai entendu des confrères musulmans de tous les niveaux du public, culturel, social et intellectuel, pour protester contre la persistance officielle à falsifier la réalité et dans le discours mielleux qui ignore délibérément la cause de tous nos maux. Je me sentais rachetées lorsque les musulmans a appelé à la réforme et pour une position ferme et sérieuse contre l'extrémisme, le sectarisme et l'intégrisme. A défaut d'y parvenir serait servent à alimenter le climat de sédition qui à son tour engendre le fanatisme qui bouleverse notre sécurité nationale et constitue un terrain fertile pour le terrorisme.
Indicateurs de la fureur imprévu copte abondent, et ils révèlent que les Coptes ne dispensent pas les fonctionnaires de l'Etat d'être les principaux contributeurs aux griefs copte. la discrimination contre les Coptes législative est une réalité de la vie, la loi n'est pas appliquée en leur faveur, ne sont ni coupables qui commettent des crimes contre eux pénalisés. Je ne crois pas la colère copte est passé inaperçu par les agents de l'État ou des médias. Pourtant, je le cite parce qu'il est alarmante; surplombant cela constituerait une énorme erreur. Pendant les funérailles des martyrs le Pape Shenouda III secrétaire Anba Yu'annis se leva pour remercier le Président Moubarak. L'éclatement assemblée d'une seule voix criant: «Non, non, non" pendant quelques minutes. Personne n'a été en mesure de contrôler la foule frénétique. Et lorsque le nom d'Alexandrie gouverneur Adel Labib a été mentionné, les cris d'appel a augmenté de son licenciement. D'autre part, lorsque le nom de Abdel-Salam al-Mahgoub a été mentionné, il a été accueilli par des applaudissements de la foule. Mahgoub est l'actuel ministre du Développement local et a été la bien-aimée et respectée ancien gouverneur d'Alexandrie. La réponse de la foule reflète la façon mal tarif d'Alexandrie état Coptes en vertu de Labib et comment ils sont pieux de retour de Mahgoub. On ne peut pas simplement oublier que d'Alexandrie, qui a été pendant des décennies une ville cosmopolite modèle, est aujourd'hui devenue un bastion de l'extrémisme violent et le fanatisme, d'autant que les responsables de la sécurité regardé dans l'autre sens.
J'ai abordé la maladie, mais l'ordonnance pour le traitement devra attendre-que, si nous sommes toujours intéressés à connaître.
Ya, we know the real killer
The security services, at all levels, exert great efforts in order to reach the actual perpetrators of the bombings of the two Saints Church in Alexandria, and by the previous efforts exerted in order to reach the killers of Martyrs of el-Kosheh, Nag' Hamady, el-Omraniah, Sa'nabo, Di'routt, el- Bagour, Moharram Bey, Qena and Marsa Matrouh, to reach the offenders behind the disappearance of minor Christian girls and to identify the perpetrators behind the Islamization of Christian minors under the age of maturity that was stipulated in the Egyptian constitution, namely the age of "Twenty-one years old".
Egypt recalls envoy from Vatican
“This recall is made against the background of new statements made in the Vatican, which Egypt considers an unacceptable intervention in its internal affairs,” said the spokesman for the Foreign Ministry Hossam Zaki.
Pope Benedict XVI of the Vatican urged leaders of the world to protect Christians against attacks targeting them after 23 Coptic Christians were killed in a bombing outside a church in the Egyptian coastal city of Alexandria on the New Year’s Eve.
“Egypt will not allow any non-Egyptian side to intervene in its affairs under any pretext,” said Zaki, according to the official Middle East News Agency. “The Coptic issue lies at the core of Egypt’s internal affairs.”
Zaki added that Cairo was keen to maintain links with the Vatican despite the papal remarks over the Coptic Christians. “Egyptian Foreign Minister Ahmed Abul Gheit refuted in a letter to his counterpart in the Vatican allegations made on the status of Copts in Egypt and their relations with the Muslims.”
Christians make up around 10 per cent of Egypt’s 80 million population, who are mostly Muslims. The church attack outraged Copts and Muslims, who poured into the streets for pro-national unity demonstrations.
The Egyptian authorities have not yet disclosed those behind the attack though they initially said “foreign elements” were involved.
Egypt denies Pakistani involvement in church blast
ALEXANDRIA - The Egyptian security authorities denied reports saying a suicide bomber, who reportedly detonated outside an Alexandria church on New Year's Eve, was identified as a Pakistani man, calling on media outlets to stick to accuracy in their reports, Xinhua informed.
A security source denied news claiming that security agencies are searching for three Pakistani nationals allegedly involved in the terrorist attack.
"A forensic report on the details of the blast is expected to be submitted to prosecutors next week after finishing the DNA analysis for the victims," said El-Sebai Ahmed, head of the Forensic Authority.
The bombing, outside a Coptic church in Egypt's Mediterranean city of Alexandria following a New Year's Eve mass, killed 21 Coptic Christians and injured nearly 100 others. It is the deadliest attack in Egypt in years.
Alexandria bomber planned blast inside church: police
CAIRO: A suspected suicide bomber who killed 23 people outside a church probably intended to set off the explosives inside so as to kill as many people as possible, Egyptian investigators said on Monday.